The Flame Of Mountains

الجزء السادس و الثلاثون

تحديث طويللللللل لعيونكم الحلوة و إن شاء الله في جزء ثاني تكمله لذا لانو في كثير حاجات الكايسو مفروض يوضحوها لبعضهم البعض و ليكم كمان سو اذا في اي اسئله او حاجات مش فاهمينها أكتبوها هنا و بتدخل في الجزء الجاي،صباح الخير للكل دوام سعيد او إجازة سعيدة و استمتعوا 💜💜.

في اليوم التالي أستيقظت مبكراً ل أراجع بعض الأوراق التي أحضرها رسول والدي
قسم منها كان يخص ميزانة المملكة المالية،مخزون الغلال و الأشياء التي بعثت خلال الشهور،كان علي أن أدقق في كل شيء ب رفقة السيد كانغ و أرسل ل المسؤل عن خزينة المال،ب أسم والدي طبعاً خطة السنة القادمة،رأسي كاد ينفجر عندما فرغت،وضعت رأسي علي الطاولة،و أغمضت عيناي ب تعب.

ف بدأت نغمات البيانو الخافته في التدفق الي أذناي،عذبة،حسية،و يافعه،هنالك شيء من الجذل فيها وذاك الشعور الذي يبعثه سماع الموسيقي ب دواخلك،وقفة مع نفسك  وقفه مع مشاعرك،راحة هادئة تمس أعماق الروح،و تنهيده متعبه،تفسر كلما تفشل الكلمات في تجسيده
كما لو أن الموسيقي خلقت ل تفسر ذاك الجُزء منك الذي لا تعرف له معني،او إسم لكنه موجود دائماً هناك في أعماقك السحيقة و تشعر به.

أولان يجيد العزف أيضاً،لكنني أعلم أنهُ هذا ليس عزفه بل عزف كيونغ سو،كيف؟ أشعر به،كيونغ سو روحه مرهفة للغاية،حساسة،ك روح الفنان،يجيد تماماً هزز مشاعرك،ب الطريقة التي تراقص يداه بها أصابع البيانو حتي و إن كان بيننا الكثير من الامتار،يمكنني أن أتخيل شكله و هو يعزف الأن،مغمض العينان يهز رأسه و تهبط خصلات شعره و تتحرك تبعاً ل لذته،يعض شفاهه و يهز أحدي قدميه لا يعلم من يراقبه لا يشعر ب أي شيء سوي التدفق الذي يسري بين جسده و معزوفته،كيف يجعل المقطعوة تحمل طابعه و شخصيته؟و كأنه أوجد ل يخلق البهجة في كل شيء،في القصر،في الموسيقي،في حياتي،في عالمي.

رفعت رأسي عن طاولتي و أصخت السمع،ثم حملت ورقة و بدأت أكتب و لم أكن أعلم م الذي أكتب حتي و إن بدا منطقي،ظننت أن كتبت الكثير لكنني تبينت أنني خططت كلمات قليلة و عنت تماماً ما كنت أشعر به،أصدق شيء علي الإطلاق قد أقوله ل أيّ كان او أعترف به ل نفسي "خرج القلب من الجسد الي الأبد ".

ظللت أتامل هذه الكلمات و أتنهد و أهز رأسي
من بين كل الأشياء التي تعلمتها و أخبرت بها في حياتي،لا أحد إطلاقاً أخبرني أن شيء ك هذا قد يحدث لي وضعت يدي علي رأسي ثم أرجعت رأسي الي الخلف،أنه الوقت الخاطئ،كل شيء ليس في مكانه حياتي أكوام مكدسة من الفوضي،أنه الوقت الذي أحتاج فيه ل عقلانيتي و منطقي،أكثر من أي شيء أخر المملكة،والدي،عائلتي الأعداء،الشعب الذي سوف يكون ك عائلتي الكبري،تماسكي لأن المرحلة القادمة حساسة للغاية و لا تحتمل أقل شيء.

عندما عاد السيد كانغ و رأني محتار هكذا و يدي علي خدي،أبتسم و نظر الي ملياً قبل أن يحني رأسه قليلاً " للأسف الحُب يتخير  دائماً الوقت الذي تكون فيه أقدامنا ب الكاد تحط علي الأرض" شكراً لك سيد كانغ لا تعلم كم ساعدني كلامك "أكتشفت" أجبته ب هدوء راغباً في أنهاء المحادثه و التحدث اليه أكثر في نفس الوقت لكن لا أملك ما س أقوله.