الجُزء الثاني عشر

1.8K 152 178
                                    

جزء جديد ✿
نهاية أسبوع سعيدة،أستمتعوا 💜.

لم أتوقف عن تهويدة الإ عندما فقد شعوره ب الأشياء المحيطة به،و أنتظمت أنفاسه بتواتر.

لم أبعد يدي عن صدره،قلبه كان ينبض ب شدة حينما كان مستيقظاً و ب نومه أصبحت دقات قلبه هادئه و ذات تردد ثابت.

أبعدت بعضاً من خصلات شعره عن جبينه،و أمسكت ب إحدي خصلات شعره ب لطف،شعره نما منذ أخر مرة رأيتها فيها أصبح يختلط مع شعر حاجباه و ينفذ بعضاً منه ل يلامس أهدابة الطويلة،الجزء الذي يقتل من اللطافة هو عندما يتحدث مع أولان في الحديقة و تهب  نسمات الهواء عليه فجئة ف يتوقف عن ما يفعله تماماً و يضيق عيناه للخصلات التي وصلت الي جبينه كما لو أنهُ يهددها و يأمرها أن تعود الي مكانها.

لم أستطيع أن أكبح إبتسامتي و أنا أراه مستلقياً علي سريري و بكل وداعة يغط في النوم.

طوال الطريق الي منزله كنت أبتهل  للرب بكل الصلوات التي أعرفها أن لا يغادر بلا أن أراه او أتحدث إليه.

عندما وصلت منزله لقد كان فارغ تماماً  أحسست ب خيبة أمل رهيبة،وظللت أطرق الباب الي أن ظننت أنهُ سوف يتحطم،لم أريد أن أقتنع أنهُ غادر أبداً.

يستحيل أن يغادر هكذا و هنالك الكثير من الكلام الذي يجب أن أقوله له.

أردت أن أسأل جيرانهم عنهم و في هذه اللحظة رأيت سان يتقدم نحوي راكضاً ب أنفاس متعثرة يخبرني أن كيونغ سو في القصر و لم يغادر بعد،تمسك بيدي ثم وقف ل يأخذ أنفاسه،كان يسعل ب طريقة فظيعة "هل قطعت كل هذه المسافة ركضاً؟" أومئ ثم ضرب كتفي و بصوت متقطع قال لي " إذهب إليه ماذا تنظر".

أمتطيت صهوة حصاني من جديد مددت له يدي ف هزز رأسه قائلاً ب أنني سوف أتاخر إن ركب الحصان هو الأخر "سوف أبعث لك أحد ل يأخذك" أومئ ثم ركلت معدة الحصان و بدأ في السبح بي.

عندما رأيته يمشي في الممر الرخامي الذي يقود الي مخرج القصر،كنت أفكر في تقبيله من فرط غبطتي ب رؤيته،قلبي لم يهدأ الإ عندما رأيته هيئته الصغيره.

أنا مدين ل سان ب لحاقي به و لا أعلم م الذي يجب أن أفعله له،صوت ما قال أعطيه أولان و سوف يكون أكثر من ممتن،حينها أكون صدت عصفوران ب حجر واحد أسعدت أخي و أخي.

نظرت الي مكتبي و الأوراق التي تستقر عليه تركت كل عملي ثم خرجت من هنا ك من مسه الجنون.

نظرت الي الملاك النائم هذا و ل كومة الأوراق و المصائب التي تستقر علي الطاولة.

نهضت ب كسل من السرير ثم جلست الي المكتب الكبير المنفصل عن غرفتي ب جدار و هنالك باب كبير يطل علي منظر الصغير الجميل الذي أستسلم الي النوم قبل أن تغرب الشمس ب كثير.

نظرت الي إحدي المعاهدات مع دول الجوار و أنصرفت لها ب كل تركيزي.
ضميري يؤنبني عندما لا أتقن ما أفعله لذلك أحاول ب كل جهدي أن لا أخلط مشاعري ب أمور الدولة.

The Flame Of Mountainsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن