تحدييييييييث،أيوة ما حبيت أخليكم معلقين
قراءة ممتعة ل عيونكم الحلوة 💜.فتحت عيناي ب صعوبة و أول شيء لاحظته أن هذا المكان ليس غرفتي،و ب الطبع هذا ليس منزلي.
م الذي حدث معي،و لماذا أشعر ب فتور غريب ب الرغم من أنني مستيقظ للتو،كان هنالك شيء ما بارد علي جبيني منشفة رطبة؟ ابعدتها عني.
نظرت الي جانبي الأيمن حيث هنالك مقعد فارغ
تطلعت ب الأشكال الهندسية علي الجدار،و أدركت في صميمي أنهُ القصر،لابد من أنهُ كذلك.حاولت أن أستعيد أحداث الليلة الماضية،الحفلة،كاميل، خطيبته،أنفجاري الوشيك،و الظلام المفاجئ.
لابد من أنني فقدت وعي،حمداً لله أنني فعلت لأنني علي الأرجح كنت سوف أبدا في الإنتحاب أمامه و لربما،لربما كنت سوف أخبره ب الكثير من الكلام الذي سوف يجعلني أبدو ك العاري أمامه.لقد كان قاسي للغاية الليلة الماضية،حتي عندما كنا في القرية لم يكن ب هذه العدائية،و البرود و الأن ألم يكن عليه أن يكون أكثر عطفاً،أكثر ليناً،أعني هل أعني له شيء ما من الأساس.
ما هذا الهراء بحق الله؟" قلت ل نفسي ب صوت مسموع ثم أغمضت عيناي سمعت صوت الباب يفتح ب هدوء و وقع خطوات حذرة تكاد لا تسمع،الأ أنني أعرفها و أعرفه.
هل يجب علي أن أتظاهر ب النوم و أري م الذي قد يفعله؟ أم أنهُ يجب علي أن أتصرف ب طريقة عادية
و كيف يمكنني أن أفعل هذا و قلبي الذي لا يتوقف عن قرع صدري يشعرني ب توتر يجعلني أرغب في أن أقتلعه من صدري.ماذا يفعل الأن،هل فكر في الأنسحاب أم أنهُ يراجع موقفه؟.
حطت راحة يده علي رأسي،و شعرت ب راحة غريبة و خوف و رغبة في التصرف بطريقة جنونية الأ أنني عوضاً عن ذلك فتحت عيناي و لا أعلم متي قررت او فعلت ذلك،عيناه كانت ساكنة ك بحيرة عميقة و هادئة لا شيء يتعريها و لا قرار لها.
"أنخفضت حرارتك" تحدث ب نبره لا تشببه،لقد بدا مُجبر علي فعل ذلك،كما لو أن أحدهم أحضره هُنا ل يقول هذا الكلمات قسراً،المعذرة،أنا لا أقبل علي نفسي تعامل ك هذا أبداً.
صفعت يده بعيداً عن رأسي ب كل قوتي لدرجة أنهُ جفل الأ أنهُ لم يمسك بيده لم يظهر اي نوع من الإستهجان عليه،بل ك السكين الذي غرس في قلبي نظرة قرف طفت علي وجهه للحظات قبل أن يعود الي الوجه البغيض الذي ولد من العدم منذ الليلة الماضية.
من هو كاميل؟ و من هو هذا الرجل الذي يقف أمامي الأن؟.
أبعدت الغطاء عن جسدي ب عصبية،و أنزلت قدماي علي البلاط البارد،حالما وقفت شعرت ب أنني سوف أقع مجدداً،أسندت جسدي علي قائمة السرير،باشرت إرتداء حذائي "يمكنك أن تنام الي أن تشعر ب أنك أفضل حالاً،تناول إفطارك و أسترح و إن شئت بعدها يمكنك أن تغادر،و لا تعد أبداً الي هنا في حياتك"
لقد كان يتلاعب ب أصابعة و ينظر الي الباب هل يتجاهلني الأن!.أم أنها رغبة جسدة و أفكاره في الرحيل؟.
أنت تقرأ
The Flame Of Mountains
Romanceعندما تتداعي جُدران الحياة كاشفة عن حيوات أُخري... الغلاف من تصميم Exolsnovels