(آسفة على الأخطاء الإملائية )
خرجت ليا صباح يوم الخميس كعادتها ذاهبة إلى الجيم و لم تدرى أنه آخر يوم لها في الخارج و آخر مرة ترى أمها .. فبعدما إنتهت من الجيم كانت ذاهبة للمقهى لكنها لم تصل ..
إستقضت ليا بمكان مريب جدا و كل شيئ فيه أسود لترى نفسها نائمة فوق سرير كبير بغطاء أسود .. أين أنا مالذي حدث!! تمسك رأسها من شدة الألم
Flashback
إقتربت ليا من المقهى لتجد باتريك ذو السترة السوداء ليحقنها بإبرة في عنقها جعلتها تسقط بين ذراعيه و قبل أن تفقد وعيها قال لها أنتي لي يا ليا
End of flashback
نهضت ليا من السرير لتركض نحو النافذة الكبيرة لربما وجدت شخصا تطلب المساعدة منه .. لكنها سرعان ما أعادت الإلتفات إلى الغرفة فوجدتها مليئة بصورها و كل التفاصيل المتعلقة بها فقد كانت الجدران مليئة بصور ليا .. هنا إستوعبت أنها قد وقعت بين أيدي مجنون و مختل بينما هي تفكر تتقدم نحوها خطوات مخيفة و تقف أمامها لترفع رأسها ملاحظة البنية التي أمامها و ذلك الوجه المخيف قائلة و الخوف واضح بصوتها " أ..أن..ننت ممم.ماذا.. ترييد .ممني ؟ و ماذا أنا أفعل هنا و كيف تفعل هذا أيها المختل ؟ " إنتهت و تلقت جوابها بشكل صفعة على خدها و شد شعرها و يرد عليها باتريك بشكل مخيف و كأنه يملي عليها أوامر" أولا... إخرسي لا تتحدثي إلا بإذني .. ثانيا إذا ناديتني المختل سأريك المختل الحقيقي الذي بداخلي و كان كل مرة يزيد من قوة إمساكه لشعرها لأنه كان يريد فعل أشياء بها ثالثا هذا منزلك و هذه غرفتكي التي لن تخرجي منها ! "هل أكمل ؟؟
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة