إستيقظت ليا على صوت الرعد الذي تخاف منه كثيرا ، إستيقظت مرتعبة و بحثت أول شيئ عن باتريك لكنها لم تجده في المنزل نزلت إلى الأسفل لتبحث كذلك لم تجد أحد بقيت تفكر " ماذا حدث له يا ترى هل هو بخير أين قد يكون ذهب في هذا البرد و المطر المهم أن يكون بخبر فقط " بقي بالها مشغول عليه و تنتظره أمام الباب بشدة ، بينما باتريك لم يعي على شيئ من المطر لأنه فقد وعيه من شدة البرد و المطر ، حتى أفاق لكنه لم يستطع سلب طوله من شدة التعب و العياء ، لقي شاب مر بجنبه فناداه و أعطاه العنوان طالبا منه إيصاله لهناك .. بعد قليل من إعطاءه العنوان و كثير من الإنتظار من طرف ليا طرق الباب لتفتح ليا بعد تفكير إن كانت ستفتح الباب أم لا لكنها فتحت لتجد باتريك مبلل و غير قادر على الوقوف و الشاب قائلا لها " المعذرة أنسة لكن حبيبك كان مرمي على الأرض غير قادر على المشي .." قالت ليا أدخله إرجوك أدخله سأريك الغرفة "
دخل الشاب حاملا باتريك الى الغرفة و خرج طالبا من ليا إحضار الطبيب لحبيبها " ، أقفلتةليا الباب خلف الشاب و أسرعت للغرفة لتجد باتريك يرجف من البرد و البلل قالت بصوت عالي "يجب تغير ملابسه الآن و إلا زاد المرض " أخرجت ليا ملابس باتريك من الخزانة و بدأت في نزع ثيابه و باتريك رغم مرضه يضحك عليها فقد كانت تغير له و تغمض عيناها
غيرت ليا ملابس باتريك و أحضرت له كأس من الشاب السخن ليدفأ به و وضعت له كمادات لتخفض حرارته قليلا . نام باتريك مثل الميت من شدة المرض و ليا بقيت طوال الليل تتفقد حرارته و لم تتركه لحظة لوحده و تتأمله محدثة نفسها " مالذي أفعله المفروض أنني أهرب و أستغل الفرصة الآن بما أنه مريض ، لكنني أبقى و أعد له الشاي !! ماذا يحدث يا إلهي " كانت في نفس الوقت تقول " كم يبدو بريئ و هو نائم و علامات المرض على وجهه"، مر الليل على تلك الحالة و إستيقظ باتريك في الصباح ليجد فوق رأسه كمادة و الدواء بجانبه و ليا لم تكن خاف و إرتعب أن تمون قد هربت منه لكن بمجرد رفعه الغطاء ليذهب بحثا عنها دخلت الغرفة و بيدها فطور به فنجان قهوة سخن و كعكة صنعتتا بنفسها ، ضحك باتريك و عاد للسرير ليفطر . وضعت الفطور أمامه و قالت كل شيئ فأنت مريض يجب أن تتغذى باتريك ، أمسكها باتريك من يدها و قال " تعالي إلى هنا يا سجينتي أنتي خفتي عليا و بقيتي جنبي أثبتي لي أنكي تهتمين بي . أتعلمين أنكي أول واحدة تهتم بي عند مرضي فحتى أمي لم تفعلها (زاد حبه لها أكثر ) قالت ليا " لا تفكر بأنني أهتم بك فقط لأنك كنت ترجف البارحة و قلبي لم يتحمل أن أراك في تلك الحالة .. " قال " يعني أنتي تحسين شيئ تجاهي و هذا أسعدني " قالت " لا لا أنا لا***" قاطعها قائلا " إخرسي إن مشاعركي تغير تماما كمشاعري و أنت تعرفين ذلك فلا تنكري ! حسنا " قالها بوجه مكشر قليلا ..
سكتت ليا و قالت " إشرب قهوتك أولا " أمسك يدها و جذبها إليه حتى جاء رأسها في صدره و قال " لم يعد إهتمامي بكي هوس يا ليا بل أصبحت أحبكي .." ضحكت ليا و بقيت واضعة رأسها على صدره بالرغم من أنه لم يكن يجبرها على ذلك ... و ربما سعدت بكلامه ذاك .آسفة البارحة كانت عندي ظروف لهذا لم أستطع أن أضع البارت
و سأغيب مدة أسبوع و أعود إليكم 😘 إنشاء الله
قراءة ممتعة للجميع
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasíaليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة