نهضت ليا و عيناها تملأها الدموع بشدة لم تعرف إن كانت تحن إليه أم تشفق عليه فقد أرادت أن تضمه بشدة و بعدها قطعت وعدا على نفسها بأنها سوف تكون بجانبه و تحاول أن تنسيه ماضيه المؤلم و الأليم ... إنتهى ذلك اليوم بسكوت و غرق في الذكريات و الماضي ..
في صباح اليوم التالي كان الجو مغيما قليلا لكنه ليس بارد فقد كانت السحب تطغى على كل المكان لكن بدون قطرات مطر أو برد قارس ، إستيقضت ليا لا تدري ما سر الطاقة التي كانت لديها و لا ير البسمة التي كانت قد إرتسمت على وجهها ، لبست جينز أسزد غامق كان يزيد لون بشرتها الفاتحة لونا رائعا و فوقه توب بكمين طويلين جدا فقد كانت تهوى ذاك النوع من التوب لونه أبيض ناصع كبياض قلبها .. رفعت شعرها كعكة مرخية وبالتالي كان بعض من شعرها يتدلى على رقبتها كان باتريك في القديم إشترى لها بعضا من الزينة فوضعت قليلا من الماسكارا و أحمر الشفاه الأحمر الذي زادها جمالا .
خرجت من غرفتها و ذهبت بخطوات خفيفة لغرفة باتريك لتراه نائما على نفس الوضعية التي نام عليها البارحة ثم لتنزل للمطبخ و تضع قليلا من الموسيقى الهادئة و تبدأ بتحضير الفطور ، كانت الفرحة غريبة و كأنها إمتلأت أملا و طاقة إيجابية ، إستيقظ باتريك على صوت الموسيقى لكنه إستغرب و لم يكن يصدق أنها ليا أو أن صوت الموسيقى من بيته الذي طغى عليه الحزن و السكوت مدة طويلة ، نزل بعدما كان قد إستحم و غير ملابسه لسروال رياضي أزرق غامق اللون و تي_شرت أبيض فوقه سترة سوداء و يضع قليلا من عطره ..
قبل نزوله سبقته رائحة عطره لتذهب لليا إستدارت ليا و هي تحمل الطبق في يدها ليسرح باتريك في جمالها الخلاب ذاك و التوب الذي زادها روعة لم يجد باتريك الكلمات ليعبر عن تلك الشفاه التي أغرته بشكل غير طبيعي أم الكمين الذين جعلاه يراها كأنها عصفورة بين ذراعيه .. إقترب منها بخطوات و قال "واوو تبدين .. " يقولها بصوت خافت و بارد و كأنه عاد باتريك الشرير ."تبدين ... مثيرة يا سجينتي " إبتعدت ليا حتى إلتصقت بالحائط و أخفضت عيناها" توقف باتريك أ..أنت تخيفني .. لا تفعل .." إبتعد عنها بعدما أخذ الطبق من يدها قائلا "هههه لا تخافي لن أفعل شيئ لكنني جد جائع ماذا طبختي "قالت و هي تتنفس براحة "بيض مقلي و فطائر و محلاة و قليلا من الجبن " وضعت ليا كل شيئ فوق الطاولة و هما بتناول الفطور و الموسيقى التي وضعتها ليا تزيد الجو أكثر جمالا .. بينما هما يأكلان باتريك لا يكف ينظر لليا و لشفتاها المغريتان و يحترق غيرة من ذاك الجبن الذي كان يلامس شفتاها و ذاك العصير التي كانت هي تتلذذ بطعمه ... لم يكمل باتريك أكله قام و أمسك ليا من يدها و جذبها بقوة له حتى تلامس جسمها مع جسمه و بقي يضغط على خصرها بشدة و يرقصها قائلا " أتدري ليا أنتي لي فقط أكتشف كل مرة أنني أعشقكي لدرجة الجنون و الحب لا أعرف إن كان حبا زائدا أم عشقا لا أعرف لكنني أتمنى فقط أن أضعكي في غرفة بدون أي شيئ حتى بدون ملابس لكي لا يلامس شيئ جسدكي غيري .. " يقول هذا و هو كل مرة يزيد بضغطه على خصرها قالت ليا "توقف عن إمتلاكك هذا لا تؤلمني باتريك تستطيع أن تحبني بدون هذا التملك !! و تحاول إبعاد يده عن خصرها تستطيع تملكي بفعل شيئ أحبه لا بحبسي هنا .. طلعت فوق رجليه و وضعت يداها في رقبته ... كان متفاجئا لكنها لم تتوقف بل و وضعت فمها في أذنه و همست ...(لقد أصبحت أحبك باتريك ...) و نزلت و كانت هاربة لكن شيئ ما جذبها إليه بقوة ... نعم إنه باتريك ضمها إليه و قال و انا أعشقكي ليا .....في البارت القادم إنشاء الله ^،^ سيكون مفاجئة
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasíaليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة