بعدما إستحمت ليا و مسحت دموعها لأنها لم ترد لباتريك أن يراها بحالة ضعف ليزيد من أذيتها و جعلها تحت رحمته أكثر من هذا .. نزلت و هي ترفع شعرها لفوق مع السروال و التوب الطويل الذي أحضره باتريك لأنه يحب أن يراها ترتدي قميص ب كمين طويلين كانت تمشي بخطوات خائفة و هو متربع على الكرسي و أمامهما طبقان من الدجاج و البطاطا و الفلفل المقلي و السلطة أخذت ليا تأكل و يداها ترتجفان خوفا من فعل شيئ يغيض ذلك المختل تأكل و تنظر للأسفل لتفاظي النظرات معه أحست بشيئ يشد يدها بقوة و يضغط عليها قائلا "لماذا تأكلين خوفا مني " نظرت إليه بخوف ما زاد من حدة غضبه .. و إشتدت يده عليها قال لا تنظري إلي تلك النظرة هل فهمتي (لأنه كل نا رمقته ليا بنظرة الخوف و البراءة تلك تملكه إحساس بأنه يريد أن يأخذها و يفعل بها أشياء ترضي غضبه فلماذا هي تنظر إليه هكذا ! )و لماذا تأكلين الجزر ؟؟ على أية حال فأنتي لا تحبينه كيف." وضعت ليا الملعقة من يدها بهدوء و ما زالت تنظر إلى الأسفل قائلة " حاضر سأتوقف عن أكله " بصوت يكاد يسمع ما جعل باتريك يمسك بشعرها المرفوع و يسحبها له معليا صوته "لا تفعلي هذا حسنا ستدفعين ثمنه لا تجعليني أؤذيك أكثر و وضع يده الأخرى في مكان جروح ظهرها فصرخت ليا طالبة منه التوقف و مترجية لذلك فقال لها " لا تنسي هذا و لا تختبري صبري "... ثم دفع بها نحو المائدة تاركا إيها و خرج ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasiليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة