نهضت ليا بعد تلك الصفعة و قالت بصوت عالي" هيا ماذا ستفعل أيها المختل لقد مللت منك و من إمتلاكك لي .. ماذا ستفعل أكثر من الذي تفعله الآن ماذا ..هاه ماذا قل لي و هي تصرخ و تبكي .. " تركها باتريك تنتهي من كلامها و أمسك بيدها و سحبها بقوة جعلتها تشعر أنه إقتلع يدها من مكانها ليا " إلى أين أيها المختل أتركني أترك يدي أنت تؤلمني أترك .. " هو "إخرسي لا أريد سماع صوتكي إخرسي.. بغضب شديد"
نزل بها إلى ذلك القبو الذي يحتوي على أشياء جعلتها ترتعب خوفا مما سيفعله بها و تعتذر مكررة "لن أعيد ما فعلته أرجوك باتريك لا تفعل هذا بي " باتريك كان الغضب قد أعماه و قال "قلت إخرسي " ووضعها فوق السرير مستلقية على بطنها و أخذ يربط يداها بشكل مخيف و رجليها أيضا و هي تبكي و تحاول التخلث من الحبال و من قبضته التي كادت تكسر يدها.. و تترجاه ردد قائلا و يضغط على ظهرها قلت لا أريد سماع صوتك و هو ينظر لتلك الحسنة و يريد أن يعاقبها فقط لصراخها عليه فأخذ حزامه و إتجه نحوها ما إن رأت هذا أصبحت تبكي بأعلى صوتها لكنه لم يأبه لها فقد بدأ بضربها ةو يردد قائلا لا تصرخي مجددا و لا تتحديني و نفذي فقط ما أقوله !! و ليا تتألم و تصرخ من شدة الوجع ما جعل باتريك في نفس الوقت بندم لفعلته هذه فتركها و خرج بقيت ليا على تلك الحالة طوال اليل ليأتي الصباح و يدخل باتريك و يفك وثاقها و إبتعظت بسرعة عنه لأنها كانت تخافه خوف شديد ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة