بعدما أكملت ليا الإفطار الذي أكلته رغما عنها لم تنهض من مكانها لأنها خافت من باتريك على أن يضربها لأنها قامت قبله .. نهض هو الآخر و ذهب ليستحم و كان لديه بعض الأعمال فقال لها لا تنسي ما قلت لكي بشأن القبو ردت "حاضر" ما أثار جنونه مرة أخرى فقامت ليا لتنزل للقبو و بينما هي نازلة تذكرت كيف أحضرها باتريك و قام بضربها لحد الموت و بقيت تبكي و تقول "لو كان أبي موجود لما إستطاع مختل مثله فعل شيئ كهذا " ، شرعت في تنظيف القبو و الدموع تملئ عيناها و ظهرها يؤلمها كذلك كانت ترفع الحبال لتعلقها فوق العمود و تنظف الدم الذي على السرسر و هو دمها ... و تنظف حولها إلى أن سقطت من فوق المكتب صورة قديمة لباتريك و هو في مصحة نفسية و صورة أخرى لأبيه و هو يضرب أو يعذب أمه ... إندهشت ليا مما رأته ووتأكدت أنها بين أيدي مجنون و مختل عقليا و يستطيع قتلها .. و يقطع تفكيرها قوي البنية بصوته المخيف " لم تفعلي لحد الآن !!" ردت قائلة "لا أستطيع الحركة فكل ظهري يؤلمني " و تخفي الصور وراءها .. بفي باتريك هناك لينظر إليها و هي تنظف قال لها بكل قسوة "مدهذا الذي تنظفنيه سيصبح مكان عقابكي إذي فكرتي في مخالفتي و لو مجرد التفكير.." قالت ليا و الرعب يتملكها "أساسا مالذي ستفعله أكثر .. و مكانك في مستشفى المجانين أيها المختل " كان لاتريك قد سمع كلامها و أراد أن يجعلها تخافه و لا تقول له كلام كهذا مرة أخرى أراد أن يرى الرعب و الخوف في عينيها .. فجذبها إله بقوة حتى سقطت من يدها الصور الخاصة به فأصبحت عروق رقبته تصبح حمراء و قبضته تشتد أكثر على ليا و هي طالبة منه تركها لأنه يؤلمها .. قال "من أعطاك الحق في لمس أغراضي الشخصية !! ألم أقل لكي نظفي فقط ! لماذا ... و هو يشد يدها بقوة " لم تنهي ليا ردها له حتى صفعها صفعة تكاد تفقدها وعيها و نزلت أرضا ...

أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة