خرج باتريك من الغرفة تاركا وراءه ليا غارقة في دموعه و تترجاه بتركها لأن أمها ستشتاق إليها أعد باتريك فتح الباب مجددا و دفع بليا إلى الحائط قائلا بغصب ألم أقل إنسي الخروج من هذه الغرفة حتى أمكي إنسيها و إنسي أن تنامي معها و لتحكي لكي قصة لا أحد يحق له رؤية ما يخصني غيري هل هذا مفهوم ! ليا محاولة الكلام "لل. كن " قاطعها قائلا أجيبي على سؤالي بنعم أو لا و أنا لا أقبل لا كإجابة حسنا ؟ ليا خائفة جدا و تريد التخلص من جسده الذي يخنقها نعم نعم .. خرج المهووس و تركها تبكي طيلة الليل و في الصباح وجدها على وضعيتها تلك التي تركها بها قال بصوت علي صباح الخير .. نظرت ليا إلى ذلك الوجه المخيف و جلست على ركبتيها تترجاه أن يتركها فهي لم تفعل شيئ له ليجذبها من يدها و يمررها بقوة على كل تلك الصور مرددا هل أبدو لكي كشخص سيترككي تذهبين قولي لن تذهبي لأي مكان و الأحسن أن تتعودي حسنا !! جلس باتريك فوق الكرسي و جعل ليا تجلس فوق رجليه رغم محاولاتها بالنهوض الفاشلة و قال لها إهدي و إسمعي لأنني لن أكرر كلامي مجددا أنتي هنا تحت رحمتي و تحت قواعدي . فلا يجب فعل شيئ بدون إذني و لا يجب رفض أي شيئ أطلبه لا يهمني إن لم تحبيه !! و يجب أن تلبسي ما أريدك أن تلبسي فقط و لا تحاولي الهرب أو حتى التفكير لأنكي ستعاقبين بشدة و لن أتردد في معاقبتكي هل كلامي مفهوم ليا "مفهوم " باتريك ممسك ليا من خصرها و وضعها على ركبته و شد شعرها "ماذا قلت لكي عن الإجابة على أسئلتي؟ " ليا محاولة جعله يرخي يده قليلا عنها نسيت نعم نعم " هو "نعم ماذا " ليا نعم فهمت ما قلته فقط أترك شعري فأنت تؤلمني " تركها ذاهبا إلى غرفته لتتجول في ذلك المنزل المهجور و المريب محاولة إيجاد طريقة للهرب ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasiليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
