بعدما أعطاها الهدية و تركها ليأخد حمامه المعتاد منتظرا منها إحضار الفطور له ، تأخذ تلك العلبة الحمراء مبتسمة و تجلس فوق الأريكة لتفكر بحبها له و حبه لها بشكل عميق إكتشفت أنها حتى و ان عادت لأمها أو جربت الرجعة لحياتها القديمة لن تستطيع أبدا فقد تعودت على باتريك و على كل شييئ معه لن تستطيع تركه تعودت سلطته المختلطة بحب و غضبه المختلط بالغيرة و حبه المختلط بحنان و طمأنينة لم تحسها أبدا ،.. فتحت العلبة لتجد فيها علبة هاتف جديد بدل هاتفها الذي كسره باتريك ذاك اليوم و هاتف آخر موديل الذي طالما تمنته ليا بلون الأسود و معه (cover) لونه أحمر مكتوب عليه عصفورتي .. توسعت عينا ليا من الفرحة و لم تتمااك نفسها و صعدت لغرفة باتريك و فتحت باب الحمام بدون إنتباه فرحة و إحتضنته قالت " أحبك باتريك أحبكك أرجوك إبقى هكذا حسنا لا تتغير لأنني ءحبك هكذا ، " قال و هو مرتاح لتلك الوضعية أول مرة تقولين إسمي أعيدي قوله أرجوكي " قالت بصوت خافت و حب مزق قلبه "باتريك أحبك " .. بعدها ضحك باتريك و أمسكها من خصرها رافعا إيها لمستوى وجهه " هل أعجبكي أنكي تحتضنيني و انا في الحمام يا عصفورتي !" بعدها خجلت ليا بشكا مريب جدا و أخذت تبتعد "لا تضحك بوجه عابس و مضحك فقد تحمست للمفاجئة لا أكثر " رد باتريك و هو يلبس سرواله "و هل أكملتي رؤيتها ؟".. " ماذا مازال هناك أكثر " تقول ليا بتفاجئ مريب . تنزل بسرعة أمسكت العلبة بشكل سريع و وجدت كأس كبير لشرب القهوة فهو يعرف كم تهوى شرب القهوة في الطؤوس الكبيرة و مكتوب عليه "كوني لي " بالإضافة وجدت إستمارة رجوعها للجامعة .. كانت البسمة لا تفارق وجهها و تحس بحب فعلا تغيرت حياتها من سجينة لحبيبة فوق السماء و كانت كل مرة تفتح هدية تحب باتريك أكثر .
نزل باتريك و سعيد جدا ليس عابس كعادته و متسلط بل يلبس رياضي و يسحب شعره للوراء و كان قد حلق لحيته و تركها خفيفة تكاد ليا أن تقفز لتقبل تلك اللحية و قال بثوت عالي قليلا " ألم تحضري الفطور ، كيف سآكل لقد جعت " ردت ليا جاذبة إياه يسرعة "أتركنا من الفطور الآن باتريك إجلس أريد التكلم معك ، هل فعلا أحضرت إستمارة رجوعي للجامعة ! هل سأعود لأدرس عادي و أتيت لي هاتف جديد أيضا سأعود لإتصال بأمي و أصدقائي ؟ هل هذا حقيقي فعلا ! أدركت الآن أنك تغيرت فعلا " قاطعها باتريك "مهما علمت كم تغيرت لن تستطيعي معرفة كم تغيرت يا ليا " سكت قليلا ليكمل كلامه بصيغة أمر و حزم قليلا "هاي لكن إسمعيني أولا حسنا ؟ ستعودين لحياتكي القديمة لكن بصفتكي حبيبتي هل فهمتي ! يعني لن تكلمي شباب آخرين لأن ذلك يثير غيرتي . و لن تضعي المايك آب كذلك لأن ذلك يجعلني أفكر كيف سينظر إليك الشباب . لن تتأخري عن مواعدكي في العودة التي سأكون أنا عالم بها سلفا . أيضا لا تلبسي شيئا يبين رقبتكي الجميلة (يقولها و هو يلامس رقبتها بحنان) أو شيئ يبين حسنتكي التي تزيد ظهرك بهاء (ينقل يده من رقبتها لظهرها و يقربها له هامسا لها ) فكل هذا ملك باتريك يا عصفورتي حسنا و بالطبع ستعودين لرؤية أمكي و ستخبرينها بأنكي ستتزوجين أكيد حسنا هل كلامي واضح ؟" ماسكا ليا مقربا لها و هي تنزل عيناها لأنها خجلة و لكن قليهة يكاد يخرج من شدة الحب فقد أحب غيرته تلك التي لم يتخلى عنها لكنه وضع لها قوانين أحبت أنه أحبها لدرجة تجعله يفعل شيئ تحبه مسكته من خده و تلعب بلحيته "حسنا يا متسلط كل هذا سينفذ لا تخاف ، في المقابل أريد منك أن تكون أنت من يأخذني عند إنتهائي من الدراسة أو تأخذني لزيارة أمي " إستغرب باتريك لكنه أحب الفكرة أيضا فهكذا سيكون قريبا أكثر منها " هيا إذن سآخذك للجامعة عصفورتي تأخرت هيا غيري و تعالي " ، غيرت ليا ملابسها و لبست توب برقبة عالية و لونه أزرق غامق و جينز أزرق أيضا مع حذاء بكعب عالي قليلا بلإضافة إلى حقيبة سوداء و عندما خرجت قال باتريك "أحسنتي عصفورتي " ... ذهبت لأول مرة و هي فرحانة جدا بعودتها لحياتها لا بل و وجود شخص يحبها و تحبه فيها أيضا لا تفارق البسمة شفتاها ، إنتهتدروسها في الساعة الواحدة تقريبا لترسل رسالة لباتريك تخبره أنها أنهت ليأتي و يأخذها ، بعد 10 دقائق جاءها باتريك و ركبت في السيارة قال " هل آخذكي لتري سيلا ! " ردت ليس الآن خذني لمطعم أنا جائعة " أخذها و طلب لها لازانيا لأنها تحبها و لنفسه حساء البصل مع عصير عنب .. إنتهو من الأكل ليأخذها في جولة للسيارة و كانت الأرض لا تسعها سعادة كلاهما ، فجأة مسك يدها ليوقف السيارة و يلبسها خاتم ذهب فوقه ألماسة رقيقة جدا زاد من جمال إصبعها و قال "هذا سجنكي الجديد يا عصفورتي "...
![](https://img.wattpad.com/cover/124262176-288-k758671.jpg)
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة