أصبح باتريك لا يفكر إلا في ذلك الشاب الذي ألقى التحية على ليا و كا مرة فكر فيها زاد غضبه .. أكثر و بقيت ليا لا تنفك التفكير في ماذا سيحصل هل سيقتلها باتريك أم سيعاقبها و كيف سيعاقبها ... و ترتجف خوفا منه ، دخل باتريك عليها الغرفة و صوت أقدامه على الأرض تصدر غضبا فنزل لمستوى ليا لأنها كانت جالسة على الارض واضعة رأسها بين ركبتيها .. و قال لها "إسمعي ليا أنكي لي فقط مفهوم كلامي .. و لن تذهبي من هنا أبدا و لا أحد سوف ينظر إليكي أو حتى يفكر في ذلك "
نظرت إليه ليا و قالت بحزن " و أمي يا باتريك أمي ... أري***" لم تكمل كلمتها فصرخ باتريك بوجهها "إنسي أمكي و إنسي العالم الخارجي .." هذا عالمكي الآن" و بعدها أمسك يدها بدفئ و قال " و الآن هيا غيري ملابسكي و تعالي لنأكل طلبت البيتزا التي تحبينها ' بقيت ليا متفاجئة في كيف يكون قاسي و دافئ هكذا !!
غيرت ملابسها و نزلت إلى الأسفل فوجدت الطاولة و فوقها البيتزا التي كانت دائما تأكلها و الكوكاكولا التي تطلبها و في الجانب الآخر كاان هناك تلفاز كبير و الكثير من الأفلام التي تحبها ليا و تتابعها و الفشار المالح أيضا فليا دائما تطلبه عند مشاهدتها فيلم بقيت تنظر إليها بدون كلمة قال و هو يأكل و يبتسم سنشاهد فيلم معا حسنا ردت "حسنا " و ربما رسمت إبتسامة صغيرة أو أن باتريك يتخيل فقط ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
