إنه أبي ... أ..أبي يا ليا يقولها باتريك و الدموع تملأ عينيه و إستطاعت ليا الاحساس بأنه يتألم من الداخل .. لكنها تمالكت نفسها و ردت عليه ببرودة تكاد تقتله " ههه الآن تلوم أباك من أجل أفعالك البشعة التي تقوم بها أو انك قمت بها كفاك أرجوك .. مهما كانت أفعال أبيك لن تستطيع أن تغير منك لتجعلك مجرما و بدون إحساس هكذا " و تبتعد عنه بهدوء جعله يمسكها بقوة بدون أن يشعر لكن لريس بهدف إخافتها بل فقط أراد إخبارها أو توضيح أنه ليس كما تراه بعد كل ما حصل ..
قال باتريك بصوت خافت لا تستطيع سماعه حتى تقترب من شفتاه ، "ليا أرجوك أريد منك خدمة أو لا أعرف ماذا أسميها لكن إفعليها أرجوكي ليس إجبارا بل فضلا لطفا يا ليا .." قالت ليا " ماذا تريد أن تقول باتريك لقد مضى على وجودي هنا أكثر من 3 أشهر أو لنقل أنني هنا وقفت العد . ليس هناك ما لا أعرفه.." ..... و بقيت تنظر إليه و هو موطأ رأسه
"أبي .. كان رجلا قاسي أو هذا ما رأيته منه فقط ،كان رجلا تخاف الجبال من حضرته و ترتعش الطيور لصوته الخشن فقد كان عندما يهمس لكي يبدو و كأنه يصرخ بوجهكي أو يهددكي فما بالك لو كان فعلا يصرخ..! فقط تخيلي ، كنت أنا الولد الاكبر لأم لا تخرج من الغرفة التب قرر والدي أن تكون زنزانتها و لا تخرج منها إلا بأمره أو معه ، و أخا ل " لوكا " و هو الأخ الذي لا يفعل شيئا طول النهار غير التدريب على الرماية بأمر من ذلك القاسي المتعجرف و لا يتجرأ لوكا أن يخطئ لأنه قد تجرأ مرة على فعلها و كان قد ذاق طعم السوط و تلك كانت آخر مرة أخطئ فيها .... " مازال يتكلم و هو غارق في ذكرياته التي لا تحتوي على ذكرى جميلة واحدة قاطعته ليا" كل هذا كنت تعيشه إنه ليس منزل بل***" أسكتها قائلا "أتركيني أكمل ليا .. "
"كانت أول مرة ناديته بأبي كانت عندما كان عمري 10 سنوات ووتلك آخر مرة أناديه كذلك لأنه عاقبني و أصبح إسمه (سيدي) أتعرفيم ما معنى العيش في ببيت كله بلون الأسود ربما كان سيدي يحبه لأنه بلون قلبه .. أو كله مظلم لا تدخل منه الشمي لأن سيدي قرر عدم دخولها أبدا ، العيش في بيت فيه الكثير من الخدم يطيعون سيدهم مهما كان الامر المطلوب منهم ليس حبا و إحتراما له بل خوفا منه و من عقابه ، كانت حضرة سيدي مخيفة لدرجة أنك تسمعين صوت قلب الخادمة المقابلة له و هي تضع له الطعام خائفة من أن تضع له كمية كبيرة أو أقل مما يريد .. " ليا حائرة من أمرها هل تصدق هذا لأنه يبدو كالكذب فمهما كان هناك ناس بدون قلب لن يصلوا لهذا المستوى.قالت ليا "كل هذا يبدو ***" رد باتريك بدون سماعها "هذا وصف للأجواء فقط لم أبدأ بعد .. كنت أخاف حضرته كباقي الناس لكنه أراد جعلي مثله و أظن أنه نجح في ذلك .. مرة سمعت صوته كان جد غاضبا فصرت أرتعش خوفا لكنه صعد لغرفة أمي و أغلق الباب و أصبح فقط صوته الظاهر لا يوجد أقر لصوت أمي إلا بعد مدة قصيرة سمعت صوت صراخها و ترجيها له بأن يوقف ما كان يفعله بها لكن أظن أن ترجيها لم يجدي نفعا .. بل زاده قوة فأبي آه عفوا سيدي كان يحب الصراخ أو تعذيب أحدهم ، بل بعشق هذا لم يهدأ صوت أمي فقمت بكسر الباب عليهم و صرخت لأول مرة به قائلا (توقف) كنت خائفا و أخس بالقوة أيضا لكنني كنت أعرف انني سأعاقب على فعلتي في نفي الوقت كنت متفاجأ بالمنظر الذي كان أمامي فما أصعبها يا ليا أنني كنت أرى أمي شبه عارية و مقيدة بالسرير تقيظا لو ظللت عمركي تحاولي التخلص منه لن تقدري و الدماء على ذلك الغطاء الابيض من شدة الجروح التي سسبها حزامه القاسي على جلدها ، في تلك اللحظة رأيت أن جميع الناس مع أهاليهم. يعيشون في سعادة و كل ولد يحتاج حماية أبيه من الآخرين ليس العكس يحتاج الحماية من أبيه شخصيا .. رأيت جلد أمي المتورم الذي أصبح لونه بنفسجيا و دموع أمي المختلطة بالترجي
في تلك اللحظة توقف سيدي عن جلد أمي و إتجه نحوي أمسكني من يدي و إتجه بي إلى القبو الذي يحتوى على آلات لن يتخيلها عقلك الصغير ... جعلني أجلس و قال لي بما أنك تجرأت على رفع صوتك عليا سأعاقبك بطريقة تجعلك تفكر 20 مرة قبل فعل أي شيئ إسمع يا باتريك إذ لم تنفذ ما آمرك به سوف أجعل لوكا يدفع ثمن ليس أنت مفهوم !! بصوت يجعلكي تردين عليه لا إراديا قلت حاضر سيدي و لم أكن أتوقع طلبه ذاك كنت أظن أنه سيجعلني أنظف القبو أو أمسح حذائه أو مثل هذه الاشياء .. مر يومان على ذاك اليوم حتى فتح باب غرفتي كنت أدرس أمسكني من رقبتي بشدة و أخذني إلى مكان أول مرة أراه .. و كانت هناك فتاة جد رقيقة و علامات اىخوف ظاهرة في رعشتها و عيناها الزرقاوتان المليئتان بالدموع لكن لم تستطع. إنزال دمعة لأنه صرخ بها (لا أريد أن أرى دمعة تنزل مفهوم) أومأت برأسها فقط ، كانت الفتاة خائفة جدا و يداها مقيدتان أمامها و رجليها كذالك .. نظرت نحو سيدي كأنني أسأله ماذا تريد مني قال لي هذه الفتاة ستكون خادمتك أو بالأحرى تحت أمرك و سوف تجعلها تنفذ أوامرك ليس بالكلام بل العقاب و جعلها تبكي حسنا أتذكر منظر أمك أريدك أن تجردها من ملابسها و تقيدها و تجلدها حتى تسمع صراخها و نجدتها لكنها تكون يائسة لا قوة لها لأنك تسيطر عليها .. بظت علامات الحيرة على وجه تلك الفتاة البريئة كذلك على وجهي و لما أعدت النظر إليه قال لا تنسى لوكا ..
خرج و إقتربت من الفتاة التي كان جسدها ضئيلا جدا و حملتها بكل سهولة لأني حجمي كان أضعاف حجمها أخذت ملابسها و قيدتها لكن ترجيها لي و بكاؤها أرهق قلبي فلم أستطع جلدها إلا 5 جلدات .. تركتها في حالتها تلك خفت أن أفكها يقتلني أو يقتل لوكا .. عدت إلى البيت مرهقا جدا و الدماء على يدي وجدته جالسا شامخا رجلا قاسيا لا يعرف رحمة أبدا .. قال لي لم تستطع فعلها و لم تفكر بلوكا أيضا حسنا .. نادى على رجاله فأتوا بأخي الصغير جسده كله دم و مغمى عليه من شدة التعب أو العذاب لا أدري أخذته و بدلت ثيابه و كل مرة ألمس فيها جسده يتأوه بشدة .. نام لوكا و ناداني سيدي مرة أخرى كنت خائفا من طلبه ليس منه هذه المىة يا ليا نزلنا القبو و وجدت نفس تلك الفتاة البريئة مقيدة بالسلاسل تنتظرني حتى أجلدها و أعذبها هذه المرة فعلتها لأنني خفت على أخي الصغير ... يا إلهي لا أدري كيف و لكنه حصل جلدتها حتى لم يعد لديها جهد للمقاومة أو حتى التأوه .. مر ذلك اليوم و تلك الصورة في مخيلتي و بعدها بأيام أعاد أبي نفس الشيئ مرة أخرى حتى أصبحت عادة لديه و أصبحت ممتعة لي بعض الشيئ نعم هنا بدأت أتحول لسيدي أعرف .. أصبحت أحب التملك. و اعشق رؤية أحد خائف مني و مدمن إلقاء أوامر و أتلذذ بعاقب من خالف أمرى مرت 5 سنوات على هذه الحال التي عودني أبي عليها بعد ذلك توفي لم أعرف إن كان يجب أن أحزن أم لا ... هل ستتوقف هذه الحالة !!
أمي تخلصت من سجنها و سافرت مع لوكا بعيد لم تأخذني لأنها رأت الذي كان معذبها و جلادها فيا بقيت هنا و أصبحت أكرر ما علمني أو عودني سيدي عليه أصبحت هكذا و ظللت هكذا إلى اتى ذلك اليوم الذي رأيتك فيه و أحببتكي من أول مرة ليس تملك أو شيئ لكن حب ليا حب بعدها ربما جعلتكي حبيبتي لكن بطريقتي أنا ..."
إنتهى باتريك من سرد قصته ليجد ليا تبكي ... سألها عن ما بها قالت " لا أعرف .." نهضت و كانت مشفقة عليه جدا و قالت سوف أجعله أحسن...أتمنى أن يعجبكم البارت و كان جيد
توقفت عن الكتابة لأن لم تكن عندي أفكار أبدا جيدة
أنت تقرأ
حب أم هوس
Viễn tưởngليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة