بقي هذا المهووس تحت منزل ليا كعادته الدائمة و هو يفكر فيها و في قبلتها لذلك العجوز جيم و معاكسة الشباب لها و قولها له بأنها لم تعرفه فقد كان غاضبا جدا منها و يريد معاقبتها على الأقل بصفعة ليهدأ غليله (إنه الجنون ..)
في الصباح التالي خرجت ليا ذاهبة ٱلى الجامعة فلديها الكثير من الدروس اليوم مرتدية سروال جينز طالما أثار غضب المهووس ذاك و فوقه تي شرت (t-shirt) أسود ذو كتفين عاريين و كمين طويلين و تاركة شعرها مسدول على كتفيها العاريين لتضع السماعات و تذهب و المجنون يتبعها بشدة لأنه غار عليها و إنه يقول في نفسه (سأدفعك ثمن هذا يا ليا كيف تلبيين هكذا ؟ كيف ؟ كيف) لدرجة أنها أحست بأحد خلفها هذه المرة ... أمضت نصف اليوم في الجامعة و رجعت لمنزلها بعدما إتصلت بجيم قائلة "أنها لن تستطيئ المجيئ) .. ذهب المهووس إلى البار ليهدئ من روعه قليلا و من حدة غضبه على ليا ليعود إلى منزلها فيجد ضوءها مطفي أي أنها نامت من شدة التعب 😢
#المهووس
كان قد أعجب بليا منذ أول يوم رآها و هي حاملة صندوقها عندما إنتقلوا إلى ذلك الحي في ذلك اليوم الممطر الذي يصادف خروج " باتريك ""Patrick من السجن و كان الجميع يخاف من باتريك لأنه ساكت معظم الوقت لكن عندما يتحدث فيرعب الجميع .. و إثر خروج باتريك لمح تلك الفتاة التي لم تستطع تحمل وزن الصندوق لأن جسمها صغير جدا و الرياح تأخذ شعرها و هي تقاوم فوقع في حبها أو ربما أصبح هذا الحب جنون و هوس و حب تملك لها فمن ذاك الوقت و باتريك يراقب كل تفصيل في حياة ليا ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة