أسعد الأوقات

9.8K 264 13
                                    

نعم إنه باتريك البارد الذي لا قلب له يقول لليا "أحبكي" بقبت ليا على حالتها تلك و كأن الزمن قد توقف همس باتريك لها "تبدين مثيرة بهذه الملابس و هذا القميص " قالت ليا "أحقا هذا .. لا أصدقك .. " و كانت قد أنزلت يداه من عليها و هربت و هي تضحك و تقول " أنت كاذب ههه" لحقها و هو يردد " من الأحسن أن لا أمسككي يا عصفورتي " بقيت تركض منه و هي تضحك و كانت تلك أول مرة لها تضحك بسبب باتريك الذي أحس بسعادة لا توصف بعد سماعه صوت ضحكة ليا ..
بعد مدة من الزمن تعبت ليا و قالت لباتريك "لقد تعبت من الركض إستسلمت سأدخل الغرفة لأرتاح قليلا .." جذبها باتريك و أخذ بها لغرفته "تعالي هنا ألقاها على السرير و كانت خائفة جدا لكنه كان يعرف كيف يهدئها أخذها بين أحضانه و صدره العريض و قال سنتفرج على فلم رعب " مسكت ليا سترته بعدما وضعت رأسها داخل صدره "لا ... لا ... ليس رعب أنا أخاف لا .." فأخذ يمسح على شعرها "هدئي من روعكي يا حبيبتي حسنا سنأخذ مغامرة إذن ، بينما هما يتفرجان و هي واضعة رأسها بين أحضانه و هو يلعب بخصلات شعرها كانت هناك لقطة في الفيلم أين البطل يأخذ البطلة للبحر و يجلسا هناك طوال اليل .." آه كم هو رائع منظر البحر و الهدوء فيه كم أتمنى أنني هناك الآن ." قالها ليا بدون شعور .. و سمعها باتريك بعدما إنتهو من الفلم كانت ليا تهم بالذهاب لغرفتها لكن قاطعها باتريك "غيري ملابسكي لشيئ رياضي قليلا سنذهب في رحلة " إستغربت ليا من كلام باتريك جدا حيث أنه لا يخرجها و لا يتحمل رؤيتها في الخارج "حسنا إمنحني قليلا من الوقت فقط "
غيرت ليا و خرجت لباتريك ذهب بها للسيارة و ركبت و وضع باتريك أغنيتها المفضلة و بقي يسوق حتى وصلو لمكان رائع يقابل البحر والشاطئ و به مخدتان كبيرتان فوق الرمل ، جلسوا هناك و ذهب باتريك و أحضر شرابا ساخنا لليا فهي تحب الأشياء السخنة دائما .. طغى الهدوء المكان قليلا و أنهاه حديث ليا
"باتريك هل يا ترى لو سألتك الآن أن تدعني أرى أمي ستفعل ! ، هل لو طلبت منك العودة لحياتي القديمة ستتركني ؟ أعرف أنك تحبني لكن ماذا لو جربنا هذا على طريقتي فلطالما حبستني لديك و فعلت ما تريده أنت فقط ، لماذا أنت خائف ؟ "
رد باتريك "سأدعكي ترين أمكي لا غير و أكون هناك معكي " "لماذا لتضمن عدم هروبي ؟ أرأيت باتريك المتسلط يعود مجددا" ليا تقاطع باتريك و تعبس بوجهه
"لا تعقدي حاجبيك و إلا.." " وإلا ماذا يا متسلط ها " ترد ليا بشكا تحدي لباتريك . نهض باتريك و انتفضت ليا من مكانها لتركض منه و هي تضحك "هربت مرة أخرى ماذا ستفعل " ، لحظات على تلك الحالة حتى مسكعا باتريك من خصرها و رماها فوق الرمل ممسكا يداها لفوق "ها قد أمسكتكي !! ماذا سأفعل بكي يا مشاكسة قولي أنتي قرري عقابكي ! " يقولها و يقرب شفتاه من شفتاها " عن نفسي سأكتفي بقبلة فقط " قالها و قبلها بقوة "
تقول ليا في نفسها "أول قبلة لي كانت رائعة و بطريقة غريبة بعض الشيئ " بعد ذلك ردت على باتريك "أريد البقاء في حضنك مثل في الصباح فقد أحسست بشيئ غريب فعلا "
باتريك "هيا بنا هيا لنعد للمنزل تأخر الوقت و في الطريق كان يبتسم لقولها ذاك ووهي لا تزال شاردة بتلك القبلة ..لدرجة أنها لم تعرف أنه توقف بمكان إقامته أمها !!
" هيا إنزلي " ... "وصلنا !! بسرعة " ترد ليا و لم تكمل حتى توسعت عيناها من المفاجئة "هذا ...هذا مكا..ن أمي "  قال باتريك "20 دقيقة لا أكثر أنا أنتظركي هنا " قالت ليا "لكن كيف و لماذا ../" كان برأسها ألف سؤال لكن باتريك يعيد قائلا "لقد بدأ الوقت ينفذ من 20 دقيقة ... "
ركضت ليا لمنزل أمها و الفرحة لا تسعها ...

حب أم هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن