بعد كلماته تلك التي قالها لليا و هو يهمي بأذنها بطريقة مخيفة جعلتها تركع عند رجليه و تطلب منه المغفرة قائلة" أرجوك أرجوك أعرف أنني إرتكبت خطأ لكنني أردت فقط أن أرى أمي يا باتريك .. س.س.سامحني أرجوك "قالت الكلمة الأخيرة و هي تبلع ريقها لأنه تركها راكعة و ذهب الى الخزانة ليجلب شيئ ما ، قال محذرا ألم أقل لكي أنني جميع ما تملكين الآن و أن تنسي أمكي همم ألم أقل هذا ..؟ أنزلت ليا رأسها و لم تجب فصرخ بها " أجيبي ألم أقل لكي " فأجابت نعم قلت و لكنني .. لم تكمل كلامها حتى صفعها صفعة قوية و أمسكها من يدها و رفعها إليه و نار الغضب تكاد تحرقها مقربا جسدها بجسده قال بهمس قاتل "كيف لكي أن تتجرأي و تتركي الشباب يروا ما هو ملكي من جسدكي يا ليا ؟؟" سأجعلك تندمين ندما شديدا على فعلتكي هذه كيف لهم أن يضعو أيديهم على خصركي و يمسكو بشعركي الذي هو ملك لي وحدي في الحقيقة كلكي ملك لي فقط و ليس لأحد الحق في أن ينظر مجرد النظر إلى عينيكي حتى
يقول باتريك هذا الكلام و تتملكه غيرة قوية لا يدري إن كانت نابعة من حب التملك لديه أم من شدة حبه لليا و يحس بنبضات قلبه تزازد كلما فكر في أنهم لمسو جسمها حتى أعماه الغضب ..
في الوقت ذاته ليا لم تحرك ساكنة أمامه لأن الخوف تملكها أكثر و لم تقد على رفع عيناها حتى و بقيت تبكي بشدة و تمسك طرف قميصها الذي كان قد تمزق على أيدي مجموعة من الشباب و كلما رآها باتريك زادت حدة غضبه شديدا .. فنظر إليها و قال سألقنكي درسا قاسيا لأنكي أنتي من أردتي يا ليا يجب معاقبتكي .. خافت ليا و ما كادت تنطق كلمة حتى أمرها" إنزعي ملابسكي .. !"
تعجبت ليا و قالت "لا باتريك أرجوك لاتفعل هذا بي ارجوك " لا..ل.لا أريد إفعل أي شيئ لكن ليس هذا ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Фэнтезиليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة