أخذ إصبع ليا يبرق بريقا لامعا من الخاتم و كذلك عينان ليا العسليتان الكبيرتان من الفرحة و قال باتريك " أعجبكي !؟" رت ليا بحب "اكيد يا متسلط أكيد .. هذا رائع إنه... إنه ... لا أستطيع التعبير .. " ثم قلبت الحديث بخفة دم " لكن كبير قليلا ، هل فكىت في أنني سأسمن .. " ، أخذها باتريك لرؤية سيلا عندما صعدت لأعلى إحتضنت أمها بشدة كبيرة أبعدتها سيلا بشكل مريب " ماذا يحصل يا إبنتي ماذا هناك ؟؟ لقد صرت في حيرة من أمري تختفين بشكل نهائي و لا أثر لكي و بعدها تعودين لتزوريني لا لتمكثي معي مثل قبل !! أين تذهبين ؟ مع من تبقين ؟ ليا ماذا يحصل ؟ ماذا هناك أرجوكي فسري لي شيئا ؟.." و بقيت تطرح كثيرا من الأسئلة و ليا تسمع و تحاول إيجاد قصة أو كذبة ملائمة لهذه الأسئلة ، مسكت ليا يد أمها و قالت لها " أمي إسمعيني أعرف أنه غير طبيعي ذهابي لكم صديقي كل شيئ حدث صدفة و لم أعرف و متى أو حتى كيف . لكن صدقيني لا يوجد أحد أسعد مني في هذا العالم بسبب ما حدث فقد وجدت توأم روحي الذي طالما كنت أحدثك و أحلم به معك و أخبركي كم أريده أن يكون طيب ممزوج بقليل من الغيرة و أخبركي كم أحبه بجسم طويل و عريض ذو عضلات لا يرى غيري من البنات ، أخبركي كم أحبه ان يهتم بي بكل الحالات سواء غضب ، حب ، غيرة ،حزن ... و أخبركي كم أعشقن أن يحضر لي المفاجآت و كنتي تردين علي و تقولي يوجد في الأحلام لا أكثر ، حسنا يا أمي وجدته .. " تقاطعها سيلا "لكن كيف يا ليا كيف !" تقول ليا منزلة رأسها " قلت لكي يا أمي لا أستطيع التفسير لكن هذا الشخص موجود و هو جزء كبير من حياتي و يريد الزواج مني ... " قالت الجملة الأخيرة بسرعة مغمضة عيناها ، تفاجأت سيلا بالموضوع و كانت ستغضب لكنها رأت سعادة ليا المترجمة بحركات يدها و بريق عيناها و سرعة نفسها الذي تستطيع سيلا إلتقاطه من مكانها و لون وجهها الذي كان ورديا محمرا ، فسكتت قليلا مجيبة إياها " لا أدري ما سأقوله لكي يا إبنتي ... لكن سأفعل المستحيل لتبقى هذه السعادة معكي و لكي للأبد حسنا موافقة لكن ستخبريني بالتفاصيل قبل الزواج ..
لا زالا في قلب الحديث أرسل باتريك رسالة لليا قائلا فيها "أنا في إنتظاركي هيا " قالت ليا لسيلا " نعم نعم سأخبركي أكيد " و عي تمسك حقيبتها و تركض بدون وعي منها لترى باتريك ، نزلت و ركبت معه . إتجها للمنزل و صعدت ليا تتمتم كلمات أغنية و لتأخذ حمام ساخن و بقي باتريك يتفرج على التلفاز و يفكر متى سيأتي اليوم الذي تلبس ليا له الفستان الأبيض و هو ينتظر وصولها ثم يأخذه التفكير تارة أخرى بأمه التي قاست و عانت من بطش أبوه و هل يا ترى سيكون مثل أبيه و يعذب ليا ! هل سيكون قاسي مجددا ؟ في حين غرقانه في ذاك التفكير غير المرغوب فيه تنزل عصفورته ببيجامة بلون الرمادي و تضع عطرا يشمه باتريك من مكان جلوسه البعيد عنها ، قالت" بماذا تفكر يا متسلط " قال" لن أكذب أو أخفي شيئا كنت أفكر في هل سأكون مثل أبي و أضلمكي معي ..! " وضعت ليا يدها على فمه بشكل لطيف جدا مجيبة إياه " لا ..لا توقف أتذكر قلت لي أن باتريك ذاك لن يعود ، لن تكون مثل أباك و لن أتركك أصلا أن تكون كذلك حسنا ، ستتزوجني و أصبح لك بشكل طبيعي ليس مثل قبل ، سنعيش حياتنا بشكل طبيعي ، سنكمل سعادتنا بشكل طبيعي حسنا . لا تفكر هكذا مجددا و إلا سأقتلك حسنا !!" تقولها بوجه عابس ، اخذ باتريك ينزل يدها من على فمه ليقبل يدها و يضمها .. بعد ذلك يقول هل ستبدأين بإختبار الفستان أم ماذا ..؟
ترد ليا " كيف !! بهذه السرعة ظننت أننا سنأخذ بعضا من الوقت ، " قال " لا لن نتمهل فقد تمهلنا كثيرا في الأسبوع القادم ستكونين لي " و ستكونين زوجتي ..! " ابتسمت ليا و راحت تضغط عليه بشدة و تغمره ،في تلك اللحظة اراد باتريك إيقاف الوقت لسعادته اللا محدودة وبقيا على تلك الوضعية و السعادة طول اليل ...
شباب أريد إستفسار هل تريدون بعضا من التشويق الجديد في القصة أم تريدونها أن تنتهي هنا ؟؟؟
أنت تقرأ
حب أم هوس
פנטזיהليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
