بدأو بالأكل فوق السرير و كانت ليا تأكل بشراهة لأنها جاعت و لم تأكل هكذا منذ فترة أم باتريك فقد أكل قليلا فقط ليبقى يتفرج على ليا و هي تأكل .. رفع شوكته موجها إياها لليا "إحكي لي عن أبوكي ليا كيف توفي و عل كنتي متعلقة به" فتحت ليا عينيها من شدة المفاجئة قالت "كيف ..كيف تعرف !" رد باتريك و هو يجءب رجلها ليقيدها بالسرير " أعرف حتى تلك الكلمة التي تحبي أن تقوليها لأمكي عن أبوكي يا ليا ، هيا إبدئي " ردت و هي تمسك يده قائلة "و لماذا تريط رجلي باتريك ليس لدي جهد أصلا لأحاول الهرب **" قاطعها " تجاهليه و إحكي " ،"لا لن أقول كلمة واحدة حتى تفك رجلي "بوجه عابس " رد عليها "لم أقل أن يمكنكي الإختيار إنه أمر ليا و أنتي تدرين جيدا أنني لا أحب من لا ينفذ أوامري " .."آه حسنا حسنا ... أبي إسمه آدم كان رجل رائع أو على القليل بالنسبة لي كان كذلك ، كان لا يحب أن يرى دمعة واحدة على عيني قالتها و هي تتنهد . .. ، أتدري باتريك آدم (ليا كانت تنادي أبيها بإسمه) كان يحب التصوير و كان يأخذني معه دائما كل أحد إلى أماكن مختلفة ليأخذ صورا متنوعة فيها ، لا أنسى يوم وسخت ثيابي بالبوظة و خفت من أمي لأنها نبهتني لكن أبي أخذ ثيابي ليغسلها و يعيد ترتيبها مجددا كأنها لم تتوسخ و بقي ذلك سرنا الصغير الذي لا تدريه أمي لغاية الآن .. يوم توفي أي قبل ذلك جلس جانبي و أعطاني سلسال فيه علامة ∞ المالانهاية و قال دائما اتركيه معكي لأنه يبقي الحب الأبدي و الأمل الابدي داخلك . قبلته و فرحت جدا و تلك كانت آخر قبلة لي له ..
آه يا آدم لو كنت موجزد لما كانت رجلي مقيدة الآن بالسرير .. و حصل كل هذا " لم تعب ليا على نفسها و هي تقول هذا بعدها خافت و قالت لباتريك "آسفة لم أكن أقصد فقط إشتقت له كثيرا و مللت هنا و مللت هذا ، ربما ستعاقبني على كلامي هذا لكن أسئلة كثيرة تراود ذهني و تزورني باستمرار لقد مللت"
قال باتريك " لن أعاقبكي لكن سأغير القوانين و القواعد قليلا لكن سيبقى كلامي الذي ينفذ و أنا الآمر الوحيد و أنتي تحت رحمتي ** " قاطعته ليا "لم تغير شيئ إذن " قال" أنكي هنا لأنني أحضرتكي رغما عنكي و بدون علم والدتكي ، ماذا لو كان هذا بعلم والدتكي و تتحرر رجلكي تلك و تصبحين تتجولين في المنزل بدون وجودي أو إذن مني .. فقط المنزل .. ركز على آخر كلمة " ...
إنبهرت ليا و تفاجئت ...ماذا كان يقصد باتريك ! يا ترى ؟؟ 🙈
أنت تقرأ
حب أم هوس
Viễn tưởngليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة