(جدا آسفة على الأخطاء)
بعدما ركضت ليا لبعيد بالنسبة لها فهو أبعد مكان ممكن أن تذهب إليه بعيدا عن ذلك المختل المجنون و هي تبكي بشدة و ثيابها ممزقة و الجروح على ظهرها ... و بقي باتريك في القبو يشعر بإحساس لم يشعر به من قبل ! ربما أشفق على ليا لأنها لم تفعل شيئ و لأنه عاقبها فقط لأنه كان خائفا من خسارته لها أو شيئ كهذا .. ثم جمع أفكاره و تمالك نفسه ليصعد لغرفة سجينته فوجدها في حالة يرثى لها جعلت قلبه يحن أو يشفق لأول مرة و هي إنتابها الخوف بشكل كبير ... فإقترب منها باتريك و نزل إلى مستواها لأنها كانت جالسة أرضا فأغمضت ليا عيناها بشدة خوفا من أن يفعل شيئ آخر لها و يؤذيها ،إقترب من أذنها لتبتعد هي قليلا قال لها " هذا عقاب بسيط فقط لأنكي لم تنفذي ما طلبته و لا أنصحكي بفعلها مرة أخرى هل كلامي واضح ! بنبرة قوية " ليجعلها تخاف و تطيعه و تبقى ملكه فقط ردت ليا بخوف و صوت خافت و متعب و حزين و إستسلام "حاضر" رمى باتريك ملابس و قال لها إستحمي و إنزلي للعشاء رظت بنفس الصوت "حاضر، سأنزل" و سألته إن كان بإمكانها النهوض من أمامه ؟ فإستحمت ليا و الدموع كانت أكثر من قطرات الماء ..
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
