إنها عذراء .... يقولها باتريك و يداه على رأسه من المفاجئة لم يكن يتوقع أن تكون ليا عذراء و يكون هو الأول و ربما من شدة الندم أيضا فقد إستوعب أن ما فعله خطأ بحقها فقط لأنها أرادت أن تهرب من السجن الذي وضعها فيه باتريك ... أنهكه التفكير إلى نام ...
أما ليا فبقيت على حالتها تلك ممزقة الثياب و الدماء على جسدها الذي تعب من كثرة المقاومة و التي على رجليها إلى أن أغمي عليها من شدة الوجع المسكينة تألمت كثيرا مما فعله باتريك فيها
في الصباح الباكر إستيقظ باتريك و أخذ حمام و غير ملابسه و ذهب للمكان الذي ترك ليا غارقة فيه بدمائها ليحملها و يحممها و يصفف شعرها و يتركها تنام و بقي ينظر إليها و يقول" ماذا فعلت يا ليا ؟ هل أخطأت في حقكي ! لأنكي حاولتي الهروب مني ، معكي حق فأنا حبستكي رغما عنكي ، و لكنني عاقبتكي عقاب يستحق بكي لأنكي خرجتي و تركتي الشباب ينظرون إليكي. و إلى جسدكي الرائع كيف تجرأتي أنتي من حثني على ذلك ليا كيف فقد حذرتكي " مازال يتحدث و هاهي ليا تستيقظ من ألمها و حزنها لتحس بأن شيئ يشد يدها تحت السرير و تنظر إلى باتريك و هو جالس أمامها لترتعب منه و تبكي فجأة و تقول " لماذا يا باتريك لماذا دمرت حياتي بأكملها لماذا لم يكن عليك أن تفعل هذا !! و هي تبكي و تسأل أيضا لماذا يدي مربوطة بالسرير هل تظن بأنه سأفكر بالهرب مرة أخرى أو إن إستطعت المشي أصلا فك يدي باتريك "
نهض و كأنه لم يكن يسمعها و تركها "ستبقين هكذا لا نقاش" ، خرج و ضميره يقتله من شدة الندم لكنه خرج ليسهر في الخارج و ينسى كلام ضميره كان قد أكثر الشرب و عاد إلى المنزل ثم صعد لغرفة ليا و نام بجانبها و هي ترتعش و تقول"إبتعد أرجوك" مسكها من خصؤها و قربها إليه و وضع رأسه في صدرها "أنا آسف ليا سامحيني أرجوك ... ضميري يقتلني ليا سامحيني أرجوكي .." و كلما تحركت قربها إليها أكثر ...
ماذا سيفعل باتريك ؟ يا ترى .. أعطوني أجوبة
هل سيتركها تذهب ؟ أم سيحاول التقرب منها ؟ و يجعلها تسامحه ؟؟ شاركو رأيكم
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasiليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
