يمسك باتريك يد ليا و يضغط عليها و منزلا عيناه تارة و يرفعهما تارة أخرى لليا لا يعرف ماذا يفعل لأنه أول مرة يقع في حب فتاة لهذه الدرجة .."ليا ، منذ اليوم الأول الذي رأيتكي فيه عشقتك أجل عشقتكي .. عزمت أن آتي بكي لهنا و أبقيك عندي لأنني متعود أن آخذ كل ما أحب فما بالكي ما أعشق ، بعدها بدأت أتعود عليكي لا لأنني سجنتكيي بل تعودت على صراخكي أحيانا و على بكائكي كذلك تعودت على براءتكي .. بجانبي ، أحبكي ليا أحبكي كثيرا صدقيني ، حقا أريد الإعتذار عن ما فعلته لكي
و عن كل جرح بجسمكي كنت أنا سببه لا أعرف هل ألوم نفسي أو ألوم أبي ، آسف من أجل إرغامكي على فعل إشياء لا تحبيها . أتدرين أعتذر عن إختطافكي لكنه الحل الوحيد الذي كان أمامي و سأفعله مرة أخرى .." تقاطعه ليا بضحكة " يا إلهي لن تتغير أبدا ستبقى متسلط لكن أحببتك " أسكتها باتريك بوضع يده في فمها برفق و أكمل حديثه " لذلك ليا قررت أن لا أترككي أبدا ستبقين عندي مدى الحياة سأجنكي هذه المرة في قلبي . ليا هل تريدن أن تكوني عروستي و أحملك و أمشي بكي فوق البحر؟"
إستغربت لكنها كانت سعيدة أكثر هل فعلا سجانها الذي إكتشفت حبها له منذ فترة يطلب منها الزواج " هههههه فعلا أنت غريب .. أهكذا يطلب الناس الزواج ! " و تضع يداها بخصرها محركة إياه بتمايل يهز قلب باتريك في كل ميلة ، "هكذا إذن تريد أن تحملني على شط البحر و أنا عروسك !؟ امممم و ماذا إن.. " نزلت لمستواه لأنه كان جالسا و أخبرته بصوت خافت في أذنه ظن أنها ستقول شيئ آخر فقرب باتريك أذنه لها حى عضتها له بشكل رقيق تمازحه لا أكثر و هربت بسرعة أخذت تجري في أنحاء المنزل و تقول بصوت مرتفع و السعادة تميزه " إن أمسكتني فأنا عروستك إذن يا سيد متسلط "" تعال هيا تعال .. تناديه و هي تركض لكنه لم يبارح مكانه بل بقي يتأمل براءتها و عفويتها فترة لكنه سرعان ما نزع الجاكيت و ربطة العنق و أخذ يلاحقها و يردد " إن أمسكتكي سأجعلكي عروستي الآن لا محال و قد فهتي قصدي جيدا يا عصفورتي " بقيت ليا تركض و تتمنى من قلبها أن يمسكها هو يستطيع إمساكها لكنه يماطل لأنه يريد رؤية إبتسامتها الطفولية تلك .. فجأة تجذبها يد كادت أن تخلع يدها لتحصر خصرها ضد الحائط بشكل عنيف و رومنسي ربما ، مرر يده في خصلات شعرها العسلي ذاك ليبعده عن رقبتها البيضاء بيد و يثبت يداها فوق رأسها بيد أخرى ، قلبها ينبض لدرجة أصبح نفسها جد قوي و أغمضت عيناها قال لها بصيغة أمر لكنه لم يكن يأمر "إفتحي عينيكي " فتحتهما و نظرت له بشكل رومنسي لأول مرة لم تقاوم و لم تبكي و لم تهرب أو تبكي ، نعم إنه باتريك أمسكها بحب ، بقيا على هذه الوضعية قليلا ثم قال ماذا سأفعل بكي إذن يا عروستي هل***" ردت محاولة الإفلات من قبضته "لا ..لا... ليس الآن أرجوك ..لا " لاحظ باتريك أنها تذكرت اليوم الذي إغتصبها فيه " نزل يداها و قال بحب جعلها تحس بأمان معه "لا تخافي ليا لا تخافي فقد ذهب باتريك ذاك و لن يعود لقد قتلتيه و لن يكون على قيد الحياة مجددا ، فهمتي ابدا لا تخافي حسنا لن أؤذيكي أبدا و ستكونين عروستي بمعنى زوجتي أتعلمين . " ضحكت ليا برفق " إبتسم باتريك " هل نسيتي تحديكي إن أمسكتني فأنا عروستك " أمسكتكي إذن ستكونين زوجتي ...
تركها تصعد و هي جد فرحانة و سعيدة بكلام باتريك و تعيد التفكير في جميع ما حدث و كيف حدث و متى وقعت في حبه و متى تغير هذا الوحش الذي اختطفها و سجنها و ضربها و...و... و" ،نامت على حالة التفكير هذه لتنهض بإبتسامة عريضة على وجهها و تنزل لأسفل ببيجامتها السوداء الحريرية تلك و شعرها المنسدل نزلت لتجد باتريك عاد من الركض دون قفل الباب هذه المرة أول مرة تراه يلعب رياضة و سعيدا بهذا الشكل قال و هو يعيطها علبة حمراء "صباح الخير ..، لم تحضري الفطور ؟ أنا جائع جدا " .....
مسكت ليا العلبة و بدأت في فتحها ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasiليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
