أكملت ليا سرد قصة حياتها على باتريك بدمعة حارقة و كان قد لاحظ باتريك هذا لأنها إشتاقت حقا لأمها و أحست أول مرة بعدم وجود أباها .. قالت له "أأستطيع الصعود أرجوك " قال إذهبي و نامت بعدها، دخل عليها باتريك الغرفة فوجدها نائمة و أصبح ينظر إليها و إلى كل تفصيل فيها من خصلات شعرها العسلي أو بشرتها البيضاء التي أفسدتها الكدمات .. أخذ يتأمل تلك الحسنة (الشامة) على ظهرها بعدما إرتفع الشيرت قليلا بقي يقول و يردد "أنتي لي ليا أنتي لي فقط و إن إستطعت لجعلت الهواء يتوقف عن لمس شفتيك " لكنه يعي جيدا أن ليا لا تحبه و تريد التخلص منه هو يريدها معه و إن قال لها إذهبي ستهرب منه و هو لا يريد هذا يريدها بأي ثمن فكر ريما في تغير طريقة التعامل قليلا لربما حنت ليا عليه .. إستيقظت ليا بعد نوم عميق جدا لتجده أمامها ينظر و لا يشيح بنظره بعيدا قال " لا أريد أن يفوتني أي حركة تفعلينها " خافت ليا منه و هو يتكلم بهذه الطريقة معها فقد بدى مخيف للغاية.. قال إنزلي كما أنت لا تغيري شيئ و لا ترتبي شعركي حتى فإنكي تبدين جميلة هكذا ،أطاعته ليا و نزلت خلفه لتفطر ليقول لها "سأريك الحديقة اليوم لا تفعلي أي خطأ لكي لا أحرمكي منها حسنا !" ردت "حسنا" لكن بتساؤل ماذا يحدث له و فكرت بما أنه غير تعامله القاسي معها أن تترجاه ليتركها .. قالت ليا ".. باتريك بتردد و خوف أ..أ.. أريد أن أسأل إن بإمكاني رؤية أم..." لم تكمل فمسك شعرها بقوة و يجذبها إليه قال محذرا " ماذا قلت لمي عن الذهاب و الخروج من هذا المنزل. هاه ..! " ردت و هي تمسك يده التي على شعرها محاولة إرخاءها " لم أطلب الذهاب فقط رؤيتها أو الحظيث معها .." زاد من قوة شد شعرها جاذبا رأسها إليه "لا أحد يتكلم مع سجينتي حبيبتي غيري إفهمي هذا .." قالت بدموع مؤلمة "لكنها أمي باتريك أمي .. التي أحبها و أنت حرمتني منها " ما زاد غضبه و رد "لا تحبي أحدا غيري و إن كان أمكي و إلا إقتلعت قلبك واضح .. " و ترك شعرها و ذهب و عي تبكي خوفا و حيرة من هذا المختل الذي يتحكم حتى النفس الذي تخرجه ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasíaليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة