بعد المفاجئة التي اعدها باتريك لليا صحيح لقد اعجبت ليا كثيرا و افرحتها لكن هذا لا يمنعها من التفكير في الهرب من المختل الذي افسد حياتها كانت ليا تراقب باتريك و تحركاته الغريبة لكنه كان دائما يوم الخميس يذهب ليشتري الاغراض الناقصة من المكان لا فيغيب مدة ساعتين كان قبل يقيد ليا قبل ذهابه لكنه لم يعد يقيدها ربما لانه اصبح يثق بها و لا يريد مضايقتها ابدا و هذه كانت خطتها منذ البداية لتهرب ... لم تفكر ابدا فيما قد يحدث لها
خرج باتريك من المنزل قائلا "لن اتاخر اوكي ابقي هادئة" و قبل جبينها وخرج ليشتري الاشياء في هذه الاحيان اخذت ليا تصنع حبلا من الحبال القصيرة التي وجدتها حين نضفت القبوو فعلا نجحت و صنعت الحبل و استطاعت الخروج من الغرفة الى الحديقة و منها ركضت الى الخارج لكنها لم تكن تدري ان منزل باتريك كان ارحم من الخارج فقد كان باتريك يحتفظ بها في مكان بعيد جدا و "لايرحم فيه احدا .. كانت ليا تركض و تصرخ" ارجوكم ساعدوني سيقتلني ارجوكم و كان الجميع ينظر اليها لايحرك ساكنا الى غاية ما امسكها مجموعة من الشباب من قميصها مع العلم ان ليا هربت و هي ترتدي بيجامة سوداء ذات قميص كبير ..فقال لها احد السباب" تعالي معي انا اساعدكي و اصبح يضع يده في خصرها و هي تقومه لكن اصدقائه كانو يساعدونه فقد كانو يتحسسون جسمها بكل الاشكال و هي تبكي و تترجاهم المساعدة قال احدهم و هو يمسك بشعرها من اين اتيتي ايتها الجميلة ..ليرد عليه باتريك"من منزلي ايها الاحمق.. كيف تجرا ان تضع يدك عليها ساكسرها لك ايها الحقير"" فبلع الشاب ريقه من شدة الخوف و ازلوها الشباب و تاسفو من باتريك لكن لا فائدة من تاسفهم فقد لقنهم باتريك درسا جيدا و امسك بليل و هي ترتعش خوفا منه كان يجرها ماسكا معصمها و الجميع لا يحرك ساكنا امام باتريك لانهم يخافونه جميعا ووصلى الى المنزل فقالت ليا" باتريك انا اسفة ارجوك لا تعاقبني او تفعل بي شييئ اردت فقط ان ارى امي لانني اشتقت لها .." قالتها بسرعة و هي تبكي و مغمضة العينين ليرد باتريك " و هو قريب منها للغاية "لا احد يستطيع حمايتكي مثلي هنا.."
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasiaليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة