تفاجئت ليا بكلام باتريك ذاك الذي بقي يدور في ذهن ليا كثيرا فبعدما قاله خرج و بقيت ليا تفكر و تفكر .. .. في صباح اليوم التالي عاد باتريك و أيقظ ليا من نومها العميق و كانت تبدو مثل القطة النائمة ببيجامتها تلك و شعرها الطويل .. بقي باتريك ينظر إليها زمن طويل ثم قال هيا " هيا يا سجينتي حان وقت العمل .." قالت بصوت خافت أريد النوم لا أريد النهوض
رد بنبرة غاضبة "لا أريد النقاش إنهضي و إلبسي ملابسكي و هيا. . " قاطعته ليا إلى أين رد قائلا " إلبسي ملابس ثقيلة فالجو بارد حسنا .. خرج و تركها
بعد مدة من الزمن خرجت ليا لباتريكو هي ترتدي جينز و توب صوف طويل و فوقه معطف جلد أسود و تربط شعرها كعكة كبيرة زادت جمالها جمال .. و زاظت دقات قلب باتريك لها ، شد معصمها و إتجه بها إلى السيارة ليأخذها فوق يخت رائع و مزين بطريقة جميلة جدا .. قال هذه مفاجئة لأنك سمعتي كلامي المرة الماضية عند زيارتنا لأمك (باتريك لا يعرف لماذا هو لطيف معها هكذا فهو ذلك الرجل المخيف الذي يهابه الجميع و يحسب ألف حساب له لكن ماذا حصل مع ليا .. لا يدري فقد أصبح يريد إمضاء وقت معها أكثر من مراقبتها مثل قبل ) .. إتسعت عيون ليا من الدهشة و ربما السعادة و حضنت باتريك قائلة "شكرا شكرا باتريك سأسمع كلامك دائما " ،في ذلك اليخت كانت هناك طاولة فطور فيها جميع الأشياء التي تحبها ليا مسكها باتريك من خصرها و قال "تفضلي يا سجينتي الحميلة" ، أبعدت ليا يد باتريك عنها و قالت لست سجينة أحد يا متعجرف " بدأو بالأكل ليا كانت تأكل بشىراهة فهي لم تأكل مثل هذا منذ مدة ثم أخذت كوب من القهوة الساخنة و سرحت بتفكيرها .. قالت أتدري باتريك " إشتقت لأيام كنت فيها سعيدة و لا أبالي بأحد غير أمي و أبي المتوفي و كم إشتقت لهم و لأيام الشقاوة مع جو (جو ابن خالة ليا الذي تربى معها و كان مثل أخوها الذي لم تحظى به و كان يجمعهم الكثير من الشقاوة و البرائة و الحب الأخوي ) بينما ليا تتحدث و غارقة في أفكارها قاطعها باتريك بصوت مخيف جدا و مرعب "جو ؟؟؟ من هو جو ... ! ليا من جو لا أعرفه .. حبيبك لم تكن لديك علاقات مع شباب ... كيف تستطيعين ذلك لا يحق لكي أن تفكري مجرد التفكير في غيري ليا ... " حتى الكلمات لم يستطع قولها لأن الغضب أو الغيرة أعمته .. قالت ليا "با**باتري**ك إهدأ** أرجو**ك " إخرسييييي " بصوت غاضب جعل ليا تموت رعبا منه أمسكها من يدها لدرجة كان أن يقتلعها من مكانها و عاد بها إلى المنزل و كان غاضبا لدرجة لا تصدق رماها فوق السرير أغلق الباب خلفه و رمق ليا بنظرة مخيفة و مرعبة جدا ... و قال جو إذن هااه سأريك من جو.."ماذا سيفعل باتريك..! يا ترى ....
أنت تقرأ
حب أم هوس
Viễn tưởngليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة