دخلت ليا في دوامة التفكير و الحيرة لما سيحدث الآن و هل ستبقى حياتها هكذا مع هذا المختل المجنون و كيف ستخرج و إن فكرت مجرد التفكير في الحديث معه قام إما بضربها إما بمعاقبتها ؟ و عن ماذا سيفعل لها عند عودته !! ليقطع صوت رجليه تفكيرها قادما نحوها و هي لا قوة لها لتحمل المزيد من الألم و قال لها لا عشاء اليوم مفهوم لعملتكي تلك تجرأت ليا لأول مرة و قالت له "أنا لم أبحث في أغراضك أيها المختل بل سقطت الصور لوحدها " نظر إليها نظرة تثقب الجدار من حدتها و رفع يده ليصفعها لكنها أغمضت عيناها خوف ما جعله يحس بخوفها منه فلم يفعل شيئ .. فك قيدها و تركها وراءه بدون ولا كلمة ... ليا قررت الرضوخ له و عدم المجادلة لأنها فقدت الأمل من الرجعة لترى وجه سيلا أمها نهضت ليا بعد صراع طويل و إستحمت و إرتدت من ملابس باتريك التي إشتراها لها و لبست الطويل لتغطي ما يظهر من كدمات و ضربات و نزلت و بقيت واقفة و سألت معذبها بصوت خافت و خائف يكاد يسمع " أأستطيع الجلوس ؟" رد إجلسي و كلي وإحكي لي عن حياتكي منذ ولدتي تعجبت ليا و نظرت إله رد قائلا " قلت تكلمي عن حياتكي" أخذت ليا تتكلم بدون النظر إليه قطعها " أنظري إلي و تحدثي " فأكملت قصة حياتها و عي تنظر إليه حتى إرتاحت أول مرة للحديث مع المختل بينما تتحدث أصدرت صوت أنين و مسكت يدها و دمعت عيناها سألها باتريك "ما بكي ! " قالت الجروح بكل مكان تؤلمني و يدي تؤلمني من الحبل .. أمسكها و صعد بها للأعلى ليأتي ب علبة الإستعجالات و يضع ضمادة على يدها و ينظف الجروح و أنهى عمليته هذه قائلا "لا تظني شيئ أنا فقط أريد أن تشفي لأستطيع فعل شيئ آخر "...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة