لباتريك يضعف أول مرة 😢

13.9K 291 12
                                    

أغلق باب الغرفة جيدا و كان يردد " سأريك من جو يا ليا سأريك" كانت ليا تتحرك في كل مكان خوفا منه لكنه بقي ينظر إليها نظرة هو نفسه لم يفهمها (فقد كان غاضبا جدا منها لأن كان هناك شخص أو بالأحرى رجل غيره في حياتها أو لأنه أرادها أن تشعر إتجاهه نفس مشاعرها أو إهتمامها بجو .. لم يكن يدري ماذا يحصل معه و هو يدري تماما أنه يريد معاقبتها لكنه في نفس الوقت لا يريد أذيتها .. ) في الحين هو غارق في الحب و الغضب وةالغيرة و التملك ليا تحاول تفسير " باتريك إفهمني أرجوك جو مثل أخي و لدينا الكثير من المشتركات بيننا ... و الأشياء التي قمنا بها مع العائلة سويا و كان أبي دائما ما يستدعيه عندنا . " أخرسها باتريك  بصوت هادئ لكنه غاضب جدا لم تكن تدري أنها تزيده غضبا لا أكثر ..
أمسكها باتريك من يدها و ووضعها على السرير و كان فوقها و يمسك بيديها لأعلى و ينظر لجسمها و يسألها بغيرة " هل رأى جو جسمكي ؟ هل كان ينظر إليكي ؟ و يختلس النظر إلى شامتكي التي في ظهركي ؟؟ قولي ؟" وراء كل سؤال يشتد غضبه عليها قالت "لا باتريك جو مثل أخي إهدأ أساسا كانت لديه حبيبة و يحبها كثيرا . "" لا يهمني إن كانت لديه حبيبة أو غيرها لا أهتم .  فقد أمضى معكي وقت و كان يجلس معكي..  من أعطاه حق ذلك من !!" كدرد باتريك و كان ينظر لليا نظرة شراهة فكلما غار عليها كلما زادت رغبته بها ، رأت ليا أن باتريك سيعيد فعلتهالقديمة(الإغتصاب) معها  كانت تبكي بشدة و تقول لا يا باتريك"لا تفعل أرججوك لا .. " بينما هو يقبل رقبتها بغضب و غيرة قالت "أنت تجعلني أكرهك بعد ما بدأت أخس بشيئ تجاهك .." ، أوقف باتريك ما كان يفعله و نزع يداه من يديها و إبتعد عنها و خرج من الغرفة و قفل الباب بإحكام ..
خرج باتريك يمشي في المطر و لا يدرى أين يذهب و لماذا هو يحس هكذا فضميره يؤنبه لأنه آذاها و غار عليها جدا فهو يغير من الهواء الذي يمر بجانبها ، كان يقول مالذي أفعله يا إلهي لماذا أحبها هكذا و لماذا لا أستطيع فعل شيئ لها لماذا أضعف اتجاهها هكذا .. لم يكن يعرف أنه سيحبها لهذه الدرجة و قفد أصبح مهوس بها لا يحب شيئ يمسها و لا يحب شخص ينظر إليها و يهتم بتفاصيل حياتها فقد جعله التملك يغار حتى من أبيها عندما تتحدث عنه يغار جدا يقول في نفسه كيف لها أن تتعلق برجل غيري .. أمواج الأفكار هذه تأخذه و تعيده لكنه ضائع " يجب أن لا أضعف هي في الأخير سجينة عندي يجب أن لا أجعلها تحس بشيئ .. يجب أن لا أضعف.." باتريك يقول لنفسه
في الجهة الأخرى ليا تفكر " ماذا يحدق معه تارة يحسسني بأنه يخاف عليا و يحبني فقد بدأت فعلا أرتاح و ذهب خوفي منه قليلا . لكن مالذي يصيبه عندما يتملكه الغضب ! لماذا يريد أذيتي بشيئ ليي لدي فيه ذنب ، لماذا يحسسني أنه يحبني و أحس أنني أحبه أيضا، و بعدها أرجع لأخاف منه يا إلهي إنه ليس كره انا لم أعد أكرهه .. ماذا يحصل ،  في نفس الوقت كانت تفكر أين هو و خائفة عليه لأن البرد قارص و المطر بدأ ينزل بقوة !! " لا يجب أن أحس هكذا أنا محبوسة عنده يا إلهي ، ماذا يحدث ..
فات الوقت بهم و هم بفكرون نامت ليا غارقة في أفكارها و باتريك بقي يمشي تأخذه فكرة وراء الأخرى ليجد نفسه أمام جسر كبير فبقي تحته و تحت المطر القوي...

حب أم هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن