بقي باتريك على تلك الحالة ليلا كاملا و ليا تحاول إبعاده عنها لكن بدون جدوى..جاء الصباح و لم يستيقظ باتريك فقالت ليا " إنهض باتريك .. لقد خنقتني إنهض أرجوك هيا ، و هي تحاول إبعاده بيدها " و تنظر إليه و تسأل نفسها "أمن الممكن أن يكون يحبني لدرجة تجعله يغار ختى من الخيال الذي يمى بجانبي ؟ ألهذه الدرجة يريدني له وحده ؟؟ ربما لو خففت من كرهي له سيقل عقابه و لن يتملكني أكثر ؟ ..آه يا إلهي ماذا بي لماذا أفكر فيه هكذا هو حقير أساسا"
إستيقظ باتريك من نومه العميق و نظر إلى ليا و قال لها "تبدين جميلة و أنتي غاضبة يا سجينتي " يحاول ان يخفف من فعلته معها و يغير الجو قليلا فنهض من مكانه و فك يدها و قال إنهضي إستحمي و إنزلي لتناول الفطور بسرعة .. قامت ليا لتستحم و عند خروجها لم تجد شيئا لتلبسه غير فستان أزرق بلون البحر كان قد إشتراه باتريك لها ووضعه فوق السرير عند دخولها الحمام و تركت شعرها ينول على رقبتها التي كانت مليئة بالكدمات الزرقاء .. عند نزولها و جلوسها على الطاولة لم يستطع باتريك النظر إلى تلك الكدمات التي سببها لها فطلب منها إعداد القهوة له لأن رأسه يؤلمه قالت ليا بوجه عابس " لست خادمتك هنا سيد مجنون قم و أتي بها لنفسك " رد عليها " هيا يا أميرتي إصنعي القهوة ثم إختاري ماذا تريدين فعله و أين تريظين الذهاب فاليوم يومكي " قالت ليا بعينان يشعان فرحا لدرجة أنها نسيت ما فعله "أصحيح هذا !!" حسنا حسنا ستكون القهوة جاهزة ذهبت للمطبخ و حضرت القهوة له و هي تبتسم و باتريك كذلك لأنه ربما إستطاع أن يزرع ضحكة على وجهها الجميل و البريئ .. جلبت القهوة و جلست أمامه و كلها فرح قال لها بعد أن إرتشف قليلا من فهوته " حسنا ماذا تريدي أن تفعلي ؟ " قالت" أريد رؤية أمي أرجوك ، أعدك لن أفعل شيئ فقط أنظر إليها فقد إشتقت إليها أرجوك باتريك أر** " لم تكمل كلامها حتى قال لها حسنا سنذهب لكن إن فعلت شيئ سنعود مفهوم " أومأت برأسها مفهوم مفهوم أعظك بذلك .. ركبا في السيارة في طريقهما إلى سيلا و ليا تشعر بسعادة كبيرة تغمرها ...
البارت التالي سأنزله المساء انشاء الله
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantasyليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
