جنون باتريك 😪

19.7K 475 11
                                    

بعدما خرج أخذت ليا. تسأل نفسها لما فعل هذا أنا لم أفعل شيئ يغضبه أو أي شيئ ؟؟؟
بينما باتريك فأخذ يجري بسرعة  و الأفكار تتسارع برأسه لأنه لم يفهم لماذا غضب منها بهذه الشدة ؟ لماذا يريد معاقبتها رغم بقاءها ساكنة أمامه ؟؟ لماذا هدوءها يقوده إلى الجنون ؟؟ بقي يفكر فيها و هو يريد فعل شيئ بها ليهداأ قليلا فهكذا باتريك متعود أن يعاقب ليرتاح .. رجع إلى البيت و صعد إلى غرفة سجينته التي قادتة للجنون مفكرا أنه سيقوم بمعاقبتها فوجدها نائمة و تضع الوسادة بين رجليها (عادة ورثتها عن أبيها) نظر إليها قم لفت نظره جرح بظهرها الأبيض الجميل جرح و كدمة زرقاء تميل للسواد معه .. أخذ نفسا عميقا و تردظ في معاقبتها مرة أخرى لأنه رأى أن جسدها لن يستطيع التحمل أكثر ...
أتى الصباح ففتحت ليا عيناها العسليتان و ها هو الوجه العابس و المخيف يقف أمامها و من شدة خوفها منه قفزت للجهة الأخرى من السرير و تنظر نفس تلك النظرة إليه فقال باتريك " أنتي متأخرة في النوم .. إنهضي و ألبسي و تعالي لتفطري " كانت ليا ستجيبه بأنها لا تحب الفطور صباحا فهي عادة ما تأكل حوالي الساعة 10 و أساس باتريك يعرف هذا فهو أصبح كالمجنون من هدوءها و أصبح يفكر بأي طريقة تجعله يصب غضبه عليها لم تنتهي ليا من كلمتها ختى صرخ بوجهها "ألم أقل لكي أنني لا أتخذ لا كإجابة " خافت ليا و ملأت الدموع عيناها و قالت "حسنا حاضر نازلة " . نزلت و قبل الجلوس على الكرسي أخذ بها باتريك إلى القبو فخافت و قالت له دون وعي منها " لن أعيدها أرجوك .. أرجوك باتريك لا تفعل بي شيئا آسفة .  آ.. " لم تنهي كلامها لأنه وضع يده على فمها مسكتا إياها قائلا لن أفعل طالما تطيعنني لكن أريد منكي تنظيف المكان بشكل جيد مفهوم ! (أراد أن يعاقبها بدون لمسها و أذية جسدها الصغير ..) قالت "حاضر سأنظفه " و أرجعها لماكنها لتفطر رغما عنها ...

إنتهى غدا سأكمل بقية القصة و ماذا سيحدث لليا عند تنظيفها القبو 💝💝 أرجو أنها نالت إعجابكم و لو قلييلا

حب أم هوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن