كالعادة ليا تذهب صباح الإثنين و الخميس للجيم (صالة الرياضة) و هي تركض و تلبس شورت قصير بلون الأزرق و ترفع شعرها الطويل لتترك منه خصلات تنزل على رقبتها البيضاء ...😍 (أدق التفاصيل كان يلاحظ ..!)
ذهبت ليا إلى هناك و بعد الإنتهاء ذهبت إلى عملها وةبقت هناك طيلة اليوم بحكم أن العمل كان كثيراا ذلك اليوم ... و لم يلفت إنتباه صاحب المقهى "جيم " إلا تلك السيارة المركونة منذ مجيئ ليا للعمل لكنه لم يبدها أية إهتمام (لو كان يعلم أن داخل السيارة شخص يريد ليا له فقط و يريد قتل جميع الناس حولها حتى أمها !! 😵)
خرجت ليا مقبلة جيم و قائلة " إلى اللقاء عزيزي جيم إنتبه لنفسك جيظا . حسنا !" و في الجهة الأخرى ما كاد الغضب و الغيرة تفقده أعصابه لدرجة التفكير في جريمة قتل، ذهبت ليا واضعة سماعات أذنها و لا تهتم لأحد أبدا في طريقها مرت بجانب بضعة شباب قالو أن الحسنة التي بظهرها تزيد من رغبتهم بها (لأنها كانت ترتدي شورت و توب قصير ..) بالطبع ليا لم تسمع ما قاله الشباب لكن ذلك المهووس سمع و ما كادت ليا تصل للمنزل كان أولئك الشباب في عداد الموت .. فقد تركهم وراءه غارقين بدمائهم ... و بينما ليا تمشي و تردد كلمات الأغنية إصدمت بشخص طويل لدرجة أنها كانت تصل إلى صدره تقريبا بطنه و يرتدي سترة سوداء و يضع قبعة على رأسه ليا لم ترى وجهه حتى لأن الظلام كان قد حل فقالت آسفة لم أرك سيدي و صعدت بسرعة لأنها كانت قرب منزلها ...
أنت تقرأ
حب أم هوس
Fantastikليا فتاة في لم تكن تدري أنها ستكون أسيرة ذلك الرجل الذي أصبح مجنون بها لدرجة تجعله يبقيها رغما عنها و يتملك كل تفاصيل حياتها ... هل سيتركها تذهب ؟ ... هذا ما سنكتشفه في القصة المثيرة
