"مشاكل ثقة"

291 43 76
                                    



- -

عادت به لمنزله ولن تتحمل سحبه في السلالم فتحت الباب بعد بحثها في جيوبه عن المفتاح تركت جسده على الأرضية واستلقت بجانبه وجسدها يصرخ من الألم تذمرت وهي على مقربةٍ من البكاء خلعت معطفها ورفعت جسدها بهدوء الألم يطن في كل عضلاتها تركت معطفها على الأرض وقامت بتشغيل التدفئه وقامت بسكب الماء لنفسها بقي الكأس في فمها وهي تتجول في منزله وبعدها سقطت عينها عليه وهو يدندن بهمس ، تنهدت ورحلت للحمام لترطيب ملامحها ورقبتها فهي تحترق من الحرارة .

خرجت من منزله وقامت بقفل الباب عليه وعادت لمنزلها على عجاله استحمت وجففت شعرها وتناولت قاتل للألم وعادت لشقته فتحت الباب ، ونظرت للفوضى من حوله التقطت ملابسه المبعثره على الأرض بدأت تشتمها وما يجعلها تشارف على التقيوء ترميه في السلة انهت عزل الملابس وتفقدت المطبخ يوجد بعض الأطباق قامت بتنظيفها وجسدها يبكي من الألم تركته على الأرضية كعقاب له ولكن الألم الذي يصادفها يجعلها تفكر بمدى ألم معدته بسبب هذه الكدمه.

قامت بفرش فراشه على الأرض وخلعت معطفه وشوشاحه وتبعتها بحذائيه، وتركته في سلام نائم لم تقاوم الوقوف فاستلقت على مقربة منه وبقيت تحدق به .

"هل كان عليك فعل هذا بي ؟"
"كان عليك إخباري بأنك سوف تثمل بسبب هذه الكدمة "
"لماذا أشعر وكأنني والدتك ويجب أن اعتني بك؟ أنت رجل بالغ يونغي قم بفعلها بنفسك اهتم بنفسك"
"أيها الغبي جسدي يؤلمني بسببك "
"أنت مدين لي بالكثير وسوف تقوم بحملي على ظهرك "

"ولكن لا تخف حتى ترحل كدمتك هذه"
"حمامك في حالة يرثى لها أرجوك قم بتنظيفة بنفسك وكسرك للمقعد لن يغير من الحقيقة ذرة أكبر قليلًا وأنضج "

"لماذا الحياة غير عادلة؟ " تسألت بعد صمت طويل وكانت تحبس رغبتها في البكاء ولكن فشلت نظرت للإضاءة وشعرت بأنها يجب أن تبرر البكاء وضعتها سبب حتى في ثملته" الإضاءة اللعينة تجعلني أبكي " قالتها بعلو وكأنه يستمع لها استمرت في البكاء حتى أخذها النوم بجانبه .

حل الصباح وانتصف ولم يعلما بأنهما تأخرا عن موعدها في العيادة كانت ليلة عصيبه عليها وعليه شعرت بإهتزاز هاتفها وحاولت الوصول له ولكن لا فائده هي لا تعلم أي هو شكت من ذلك الألم في يديها ورفعت جسدها لتنظر للجانب الآخر عن يمينها يونغي نائمًا في سلام ويبدو مرتاحًا تمعنته للحظة حتى أدركت أن يده اليمنى كانت كالوسادة لها استقامت بسرعة وجفلت من ما حصل تداركت موقعها وقُربها منه وقامت على عجاله بإلتقاط هاتفها والخروج من منزله أسرعت في الوصول لمنزلها وأغلقت الباب وتركت جسدها ينسدل من عليه والندم يأكلها .

"هل هو من ترك يده لي " تسألت بعلو وقامت ببعثرة شعرها وللحظة لمحت الساعة من هاتفها لتصرخ عاليًا وتجري لغسل وجهها وأسنانها هي متأخره عن موعدها فارتدت أقرب ماوجدت وهاتفها يشارف على النفاذ ليس وقته فهي سوف تدفع بواسطته ولا وقت لها فالحافلة سوف تصل قريبًا.

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن