"ماذا قال الصديق العزيز؟"

289 37 11
                                    


ملاحظة قصيرة قبل قراءة الفصل

أريد معرفة رأيكم عن القصة والشخصيات أيضًا

أي نقد بناء قد يساعدني أرحب به أنا أنسان مثلكم يرتكب الأخطاء وأسعى للأفضل كل مرة ولعلكم ترون مالا أراه في كتابتي

وشكرًا
قراءة ممتعة

- -

عادت لغرفة المعيشة خالية الوفاض لم تعد القهوة اتخذت لها مقعد قريب من يونغي ، تعيش بداخل أفكارها وأسوء الاحتمالات عن هذا الفتى، للحظة وجدت نفسها تريد النطق بما فعلت؟ ولكنها التزمت الصمت عندما وجدت شقيقتها تاخذ مقعد مقابل لها وتحدق بها تسألت ألم تكن تريد النوم قبل لحظات؟

"كيف حالك منساي لقد مرت فتره طويلة ؟" نطق بها تايهيونغ ليخفف ذلك الجو المتوتر ولكنه قد جعله يبدو أكثر حدةً ، اختصرت منساي اجابتها وعادت للتحديق بشقيقتها الكبرى ، ماقد يكون كأسوء احتمال هو كون تايهيونغ هو صديقها القديم قبل جيمين ولكن يونجاي لا تعرف عن وجوده في حياة شقيقتها لأنها بعيده عن المنزل لسنوات الدراسة .

"لماذا تبدين ضائعة " همس يونغي ونكز كتفها النحيل لتحدق به باحثةً عن إجابة ولكنها ابتسمت وهزت رأسها بالرفض .

"إذا أنتما تعرفان بعضكما ؟" قام يونغي بتحديد تايهيونغ ومنساي ليهز رأسه بالإثبات وحده وتتجاهل منساي إجابة سؤاله .

"كنا نرتاد الثانوية ذاتها ، انتقلت في سنتي الأخيرة من الثانوية كنت الطالب الجديد المنبوذ وجيمين كان خير صديق لي بعد نبذ دام لأسابيع " نطق بهدوء عن قصته المختصرة التي تخلو من أي تفاصيل توضح ليونجاي الكره الدفين التي تكنه شقيقتها له ، كانت تحدق في منساي وتدرس ملامحها التي تشير لشيء واحد .

هي تكره وجوده حولها بشدة ولعلها تعرف البعض عن هوية شقيقتها فهي لا تكره بلا سبب مقنع ولا تكن الحقد وتنفذ النبذ بدون أن تملك تفسير ، حدقت بتايهيونغ الذي يبدو مسالمًا للغاية ولا تعرف هل تصدق هذه الملامح الخالية من الشر؟ أم تسأل بشكل واضح قبل أن تنشأ أي صداقة معه .

"لماذا تحدقين به بهذه الطريقة؟" خرجت من فاه يونجاي بلا شعور للحظات هي فضولية وسعيده بأن تشعر بهذه المشاعر وتعيش اللحظات .

"هو يعرف لماذا أحدق به بهذه الطريقة أبقي بعيدًا عنه يونجاي هذه الليلة سوف تكون المرة الأولى لك والأخيرة " ذلك التهديد بالكلمات والنظرات كان أسلوب جديد اكتسبته شقيقتها ، شعرت بأنها تتقلص في تلك الغرفة الواسعة والهواء صعب الالتقاط لم تفهم لماذا هي فضولية وتريد أن تفهم مالا يعينيها .

"أنتِ محقة" كانت إجابة متأخره فمنساي غادرت الغرفة وصعدت للأعلى ، أرادت أن تكون نعامة في تلك اللحظة ويالا سخف تفكيرها بأن تدفن رأسها لتشعر بالراحة .

أدركت نهوض تايهيونغ وإنحنائه للوداع ولكنها تريد إكمال مابدأت استقامت وقامت من مقعدها "سوف أُعد القهوة أنتظر فقط وتناول هذا الكوب " هرعت للتحضير القهوة ووجدت يونغي يقف أمام الباب يحدق بها.

"أظن بأنني غبت طويلًا عن حياة عائلتي وفقدت منزلتي هنا" كانت على حافة البكاء لأن إدراك ماتريد دفنه ونسيانه أشبه بالوحش الذي يسكن أسفل السرير نتذكر وجوده قبل النوم فقط ونعيش يومنا بلا تفكير به .

"لم أعد أعرف أحدًا ولا حتى نفسي "
"لا أعلم ماهو الأسوء بينهما فلقد نسيت كل شيء كنت أفعله معهما حتى التحدث ومشاركة الأسرار كل شي من حولي يجعلني أشعر وكأنني حقيرة وصغيرة جدًا أشبه بحشرة سوف تنتهي حياتها بسبب خطوة بلا إرادة عليها "

"أريد أن تعود حياتي كالتي أملكها قبل مغادرتي بوسان ، قبل التحاقي بالجامعة " يأسة وبلا روح تحدق بقهوتها التي أعدتها وجدت يونغي يقف بقربها واضعًا يده اليسرى حول كتفها ويقربها منه قام بمنحها حضن جانبي وكانت تحتاجه بشده تركت نفسها في ذلك الدفء للحظات حتى أدركت بأنها تركت الفتى في غرفة المعيشة هارعه بالقهوه وقبل مغادرتها للمطبخ .

"لقد رحل "نطق يونغي لتعود لتفقد غرفة المعيشة تركت القهوة وحاولت اللحاق به ولكنه أوقفها محذرًا بأنه ليس الوقت المناسب للبحث عنه والحديث معه.

"أنا آسف يونجاي" أعتذر لها محدقًا بشرودها الكامل .
"أتمنى لو أنني لم أقابلك اليوم" قهقه بخفه مدركًا بأنها تتحدث بجدية ولكنه يعلم بداخله لو أنه لم يقضي هذا اليوم معها لكان في أسوء حالاته .

"شكرًا لك يونجاي " تفقد ساعته ونهض بعد أن تجرع قهوته وطلب منها أن ترافقه للباب لتتأكد من إقفاله ولكنها بقيت على الأريكة تحدق بكوبها.

"في يومٍ مضى صديق عزيز قام بسؤالي ماهو المدى الذي سوف أقطعه عندما أتقدم خطوة وأعود خطوة؟ "رفعت عينها لتقابله تسألت لماذا يخبرها بهذا الأن رأته يستدير للمغادرة تحدق بمظهره الخلفي يختفي بعد كل خطوة .

وينتهي بإستماعها لصوت إغلاق الباب لا يمكنه سماع إجابتها ولكنها نطقت على أي حال " لا شيء سوف يتغير لن أبرح أي مكان"

استقامت على عجالة وأرتدت حذائها لتراه يغلق سور المنزل ويحدق بها بدهشة " لا شيء سوف يتغير " قالتها بعلو ليستمع لها جيدًا ويبتسم .

"لا فائدة من الندم " نطق بها ليوضح مقصده ، ولوح لها مبتعدًا مازالت متردده وترغب في قول المزيد تطل بجذعها قدر المستطاع لتنظر له ، ونتنظر تلك الإشارة لتلحق به  .

- -

اعتذر على التأخير

Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن