- -لم تستطع كبح حماسها ولم تقدر على التوقف عن صنع ابتسامه مضحكة تجعلها محرجه من هذا الجانب الذي أظهرته للتو .
"لنحضى برامن أولًا كاحتفاليه لهذه المناسبه " لم يتردد في جذبها من ذراعها والعودة للمتجر وتحضير طعامه بفرح ، وهي شارده بعض الشيء تفكر وتبتسم بغباء كالمجنونه ، تحدق بيونغي الذي يرقص قادمًا بكوبان من الرامن وعائدًا لتحضر المزيد فهو يشعر بأنه يريد قضاء أطول وقت معها وخاصه في هذه الليلة البارده.
"قومي بمحادثه والدتك وأنكِ سوف تتأخرين قليلًا " لم تتردد في إخراج هاتفها ومراسلتها لتغلق هاتفها وتحدق مباشرة للأمام للزجاج المطل على الخارج تجلس مقابله للمشهد مكون من ليلة شتويه مثلجه ومظلات ملونه تدنو وتبتعد ، الكثير من الحركة رغم تاخر الوقت ولكن الحياة مازالت مستمره.
استمعت لأصوات مضغه العالية لتحدق به ويبتسم لها كالأبله للحظة شعرت بهدوء مخيف وخوفها في اللحظات السابقه أصبح ذكرى لا يمكنها تخيل بأنها تخطتها بهذه السرعة ، أنهى الكوب الأول ومازالت في كوبها الأول تقلبه بغير شهيه ، رفعت رأسها فور استماعها لأحد يتذمر بأنه جائع محتار لتقع عينها عليه وتنكز جنب يونغي بسبابتها لينظر لها تقرب الكوب وتطلب منه تمريره للفتى المحُتار ابتسم يونغي وظهرت لثته طلب منها إظهار بعض السعادة.
لتعبس وتتذمر ويخبرها " تتذكرين ماقلت عن التغير ؟ هذه فرصه ذهبيه للتحدث مع احدهم؟ يمكنك دعوته للبقاء معنا مارأيك؟ " كان هذا لأجل التغير والبقاء معها لفتره أطول فربما يطول الحديث مع الشخص الثالث ويفتح عليه المزيد من الوقت .
نكزها ردًا وحاولت النهوض ولكنها متوتره ، ليعلو صوت يونغي " أيها الفتى هذه الفتاة تريد دعوتك على تناول هذا هل تريد القدوم والجلوس معنا؟ " لم يرتفع رأس الفتى ومازال يبحث عن الرامن الذي يفضله ، استقامت يونجاي ووصلت له بهدوء ونقرته .
"هل تريد تناول الرامن الذي اعددته لقد فقدت شهيتي ويجب علي العوده لمنزلي هل تقبله؟ " نبرتها متوتره وتتجنب النظر لعيناه فهي ترى مايرتديه كان بنطال واسع النهاية وقميص فضفاض وستره شتوية تشبه سترة الجد ذات الاكتاف المحشوه، ابتسم الفتى وانحنى لها .
"شكرًا لك يا آنسه ولكن ماهو النوع الذي تتناولينه؟" تعجبت في البداية وعادت لتتدقيق على النوع " أنه ثمار البحر مع نكهه حاره "
"حقًا؟ هذا نوعي المفضل " اقترب الفتى وقادته لمقعدها بجانب يونغي لتحدق بيونغي الذي يقوم بتناول آخر كوبه الثاني ويشرب الحساء المتبقي ويتبعها بالتنظيف والترحيب بالفتى ."أدعى مين يونغي وهذي الجميلة تدعى أوه يونجاي " تقززت من وصفه لها بالجميلة فهي تستشعر حسه الفكاهي وهذه رده فعل متوقعه منها ليقهقه ويتعجب الفتى من رده فعلها.
أنت تقرأ
Lesson 4 | الدرس الرابع (Yoongi fanfic)
Fanfiction" حتى لو نظرت للساعة ، أنا لا أملك وقت لقول إلى اللقاء لك ، وحتى لو نظرت للتقويم ، أنا لا أمتلك أي ذكريات الأن ، أنا خائف أن أكون كتاب مهمل ولن يقوى أحدهم على قراءته ، أهاب أن أكون تلك الموسيقى المهجورة التي لا يستمع لها أحد ، أخشى أن أكون من...