في منزل صغير بمقاطعة هيركايمر في مدينة نيويورك كانت تقف تلك الصهباء صاحبة عيون الزمرد تتأمل نفسها في المرآه .... تقف تتأمل منحنيات جسدها التي تفتن الرجال و تتذكر تلك الكلمات القاتله التي كانت تلقيها عائلتها عليها ....
Flash Back ............
ليليان : يا إلهي ... ماذا فعلت لتصبح لدي فتاة قبيحه و بدينه مثلك ....
زمرد ببكاء : مامي ... لماذا تقولي هذا ... أنتي لا تحبيني ...
سيلين بسخريه : لماذا تحب والدتي فتاه بدينه مثلك بينما أنا لديها .... أنا الجميله التي يتهافت على محادثتها الجميع .. و أنت بمجرد رؤيتك يهرب منكي الناس .... صهباء حقيره ...
End Flash Back ..........زمرد و هي تنظر لنفسها في المرآه و قد جرت دموعها : هل إذا رأتني والدتي الآن سوف تحبني ....
كانت تبدو ساحره .... بجسدها الذي أصبح مثل عارضات الأزياء ... ذلك الشعر الناري المجعد مع بشرتها البيضاء و حبات النمش التي وزعت على وجنتيها و أنفها الصغير بطريقه جذابه ... تلك الزمردتان اللتان تجعلك تقف أمامها و أنت غير مدرك لا للزمان و لا المكان ... وضعت القليل من مستحضرات التجميل ... ماسكرا و خط رفيع من الآيلينر مع ملمع شفاه باللون الوردي ليحتضن شفتيها المكتنزتان و مع ذلك لم يفقد وجهها صفته الطفوليه ...صففت شعرها لتتركه بطبيعته المجعده يصل لمنتصف ظهرها .... لتصبح كحورية تخرج من البحر حيث كانت ترتدي
فاليوم هو يوم تخرجها من جامعة نيويورك
جامعة نيويورك
تأسّست في عام 1831، وتُعدّ جامعة نيويورك مؤسّسةً خاصّةً. تتّبع جامعة نيويورك التقويم الأكاديميّ القائم على الفصل الدراسيّ ويُعتبر القبول فيها انتقائيّاً للغاية. إنّ جامعة نيويورك عضوٌ متميّزٌ في جمعية الجامعات الأمريكية، وهي أكبر جامعة خاصة في الولايات المتحدة، وتمتلك عدداً من الطلاب يبلغ أكثر من 44000 طالباً.
هبطت درج المنزل البسيط لتجد جدتها نيروز تنتظرها بإبتسامتها المحبه و وجهها الذي ظهرت عليه ملامح الكبر و تقدم العمر ... و لكن مازالت محتفظه بجمالها فهي النسخه المكبره من زمرد فهي صهباء أيضا بإختلاف لون عينيها اللتان بلون المحيط .....
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...