مانويل : هيا سيد أيهم يجب أن نذهب ... سوف نخرج من مخرج الطوارئ للمشفى ...
أيهم و هو يحمل زمرد : إيلا يا مانويل ... إتصل بالقصر أخبرهم بتشديد الحراسه و أيضا عدم السماح لأحد بدخول القصر .....
مانويل : لا تقلق سيدي ... لقد فعلت ...
زمرد بخوف و أيهم يركض بها في ممر المشفى : أيهم ... ماذا هناك ... ما الذي يحدث ...
أيهم بحنان : لا تقلقي صغيرتي ... كل شيء سيكون بخير ....
هو كان يشعر بإرتجافها بين يديه ... يشعر بخوفها ... كانت مع إستماعها لصوت إطلاق الرصاص ترتجف بشده .... هي فقط ترتجف و تهبط دموعها و هي متشبثه به كالطفله الضائعه ..... يعلم جيدا أنهم رجال إيان .... يعلم أنهم أتوا لأجلها لكن هو لن يتركها لهم أبدا ... هو سيحميها و يفتديها بعمره إن تطلب الأمر ....
هبطوا الدرج و مانويل يتقدمهم يشهر سلاحه ليصلوا إلى جراج المشفى حيث سيارة أيهم المضاده للرصاص التي يجلس على مقعد السائق الخاص بها أحد رجال أيهم ..... ليفتح مانويل الباب الخلفي للسياره لكي يصعد أيهم بحضنه زمرد التي تبكي بصمت و هي ترتجف .... و يصعد مانويل بالمقعد الأمامي .... لتنطلق السياره بإتجاه قصر أيهم ...أيهم بحنان و هو يمسد شعر زمرد : زمرد ... حبيبتي ... إهدأي ... كل شيء بخير ...
زمرد ببكاء : من هؤلاء أيهم ... ماذا يريدون ....
أيهم و هو يمسح دموعها برقه : سوف أعلم كل شيء ... لا تشغلي رأسك الجميل بتلك الأشياء ...
زمرد بخوف : إيلا و جدتي .. هل هم بخير ...
أيهم و هو يوجه نظره لمانويل : مانويل .. هل هم بخير ...
مانويل : إيلا في القصر مع السيد سيزار و الآنسه كاترينا ... لكن السيده نيروز ليست بالقصر لقد قام السيد سيزار بتوصيلها لمكان ما بعد أن طلبت منه هذا ...
أيهم ببرود : ما نويل ... سوف نذهب للقصر الذي بالغابه ... قم بتغيير مسار الطريق ...
زمرد : و لكن إيلا و جدتي ...
أيهم : لا تقلقي ...
قام أيهم بإلتقاط هاتفه و يتصل على سيزار ..... كان سيزار و كاترينا جالسين بغرفة المعيشه يشاهدون فيلما للرسوم المتحركه بطلب من إيلا التي لم تستطع النوم ...ليسمع سيزار صوت هاتفه الذي يعلن عن وجود إتصال ..... ليلتقط هاتفه و يقوم بالرد ...
سيزار : مرحبا أيهم ... هل كل شيء بخير ...
أيهم : إستمع إلى جيدا سيزار ... أولا أعطيني إيلا أتحدث معها ....
إيلا بعد أن أعطاها سيزار الهاتف : بابي ... هل انت و زمرد بخير .. كيف حالها الآن ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...