هي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...
مر يومان على إستيقاظ زمرد من غيبوبتها .... كانت تتدلل و ترفض أن تقوم بالتمارين برفقة أيهم ... خجلا منه و أيضا خوفها من أن تشعر بالألم ... ليقرر أيهم أنها ستفعل ذلك اليوم حتى لو كان بالقوه ...
أيهم بجديه و هو يقف أمام زمرد المستلقيه على السرير : هيا زمرد ... يكفي دلال ....
زمرد بتردد : لكن ...
أيهم : بدون لكن ... 10 دقائق إذا دلفت إلى هنا و لم أجدك إرتديت ثيابك الخاصه بالتمرين سوف أفعلها بنفسي .... كرستينا سوف تساعدك ...
لم يمهلها أيهم فرصه للرد ليخرج من الجناح و هو يغلق الباب خلفه ... لتمر دقيقتين و تجد كريستينا أمامها و هي تكتم ضحكتها على منظر زمرد التي تشتعل من الغضب ....
كريستينا و هي تكتم ضحكتها : هيا آنسه زمرد ... دعيني أساعدك .....
لتقوم بمساعدة زمرد على الوقوف و إرتداء ملابسها التي قد اشتراها لها أيهم ... لتخرج كريستينا بعد أن دلف أيهم للجناح ... يقف أمامها و الإعجاب و الحب يملئ عينيه .... كانت ترتدي ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
و شعرها الأحمر المجعد مرفوع للأعلى بذيل حصان مع خصلات صغيره متناثره على وجهها ... لم تضع أي مساحيق تجميل ... كان وجهها طبيعي جعلها تبدو كالملاك مع حبات النمش المنثوره على أنفها و وجنتيها أعطتها جمالا خاصا يسحر القلوب ...
أيهم و هو يقترب منها : أنتي لا تعلمين كيف أحاول السيطره على نفسي الآن ... دعينا نهبط للأسفل ...
وضع يد أسفل ركبتيها و يد على ظهرها ليقوم بحملها ثم يهبط بها الدرج .... لتجد والدها و جدتها معهم إيلا يجلسون بغرفة المعيشه ....
يوسف بمزاح : و أخيرا قررت الأميره زمرد التفضل و التكرم بعمل تمارينها الخاصه ....
زمرد بخجل : باااابي ....
هنا لم يستطع أحد المقاومه ليملأ صوت ضحكاتهم أرجاء القصر .... ذهب بها أيهم لصالة الرياضه الموجوده في قصر الغابه ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
