في صباح اليوم التالي كانت زمرد تجلس مع أيهم في طائرته الخاصه متجهين إلى المالديف ...
أيهم بحنان و هو يمسد خصلات زمرد التي تضع رأسها على صدر أيهم : صغيرتي .... هل أنتي بخير ... هل هناك ما يؤلمك ...
زمرد بهمس ناعس : لا حبيبي ... أنا فقط أحتاج للنوم ... لقد أعطاني الطبيب مسكنات أقوى من التي قبلها تجعلني أشعر بالنعاس ....
أيهم و هو يقبل تجعيداتها الحمراء : لتنامي حتى تهبط الطائره حبيبتي ... هيا أريحي جوهرتاكي يا عمري ...
زمرد بعناد : لا ... فأنا أريد البقاء مستيقظه بجانبك ...
لم يعطها أيهم رد ... بل قام بحملها ليسير بإتجاه جناح النوم الموجود بالطائره .... ليضعها على السرير برفق و يقوم بنزع حذائها و يفعل المثل لنفسه ليستلقي بجانبها ...
أيهم و هو يجعلها تتوسد صدره : هيا يا عمري أريحي جوهرتيكي ...
زمرد و هي تدفن وجهها أكثر في صدره و تستنسق رائحته المسكره لها : أحبك أيهم ...
أيهم بحب و هو يقبل جبينها : و أنا أحبك يا روح أيهم ...
أغمضت زمرد عينيها و هي تشعر بأنامل ايهم تعبث بخصلاتها و هو يغمرها بقبلاته الدافئه مع دفئ حضنه و أنفاسه التي تداعب بشرتها .... لتذهب في نوم عميق و تترك هذا العاشق يتأملها و هو مبتسم لما ينوى فعله مع سيزار أثناء تلك الرحله ... فهو متأكد أن زمرد و كاترينا سوف يصدما من المفاجأه ...
أيهم بهمس مبتسم لنفسه : سوف أجعلكي المامي الخاصه بإيلا صغيرتي ... سوف تجنين ...
................................................في قصر سيزار ... كانت كاترينا تجلس على قدمي سيزار في حضنه مرتديه قميصه الأسود ... حيث تناولت العشاء معه في قصره ليلة أمس و قضت ليلتها و هي نائمه بحضنه ...
سيزار و هو يقبل وجنتها بحب : سوف نذهب إلى جزر المالديف بعد 3 ايام صغيرتي ...
كاترينا بهمس خافت : لماذا حبيبي ...
سيزار : أيهم يحتاجنا هناك للعمل ...
كاترينا و هي تضع رأسها على صدره : حسنا حبيبي ..
سيزار بحب و هو يسطح كاترينا على السرير : لتنامي قليلا حلوتي ... فانتي لم تنامي بعد ....
كاترينا بهمس ناعس و هي تحتضنه إليها : دعني أنعم بدفئ حضنك ....
أغمضت كاترينا عينيها و هي بين ذراعي سيزار الذي يمسد ظهرها بحب و حنان .. فهو يشعر بأنها طفلته الصغيره التي يجب أن يرعاها و يحميها ...
سيزار بهمس خافت لنفسه : سوف تنعمين بهذا الدفئ مدى الحياة صغيرتي ... أعدك بذلك ......
.......................................
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...