عقد سيزار قرانه على كاترينا التي حتى الآن لا تستوعب ما يحدث ... فعندما سؤلت إذا كانت موافقه على زواجها من سيزار أكتفت بالإيماء و عينيها متوسعتين من الصدمه مما جعل الجميع يقهقه عليها .... إنتهى عقد قرانهما ليأتي دور أيهم و زمرد ...
أيهم بحب و هو يمسك يد زمرد ليجعلها تقف : هيا حبيبتي ... حان دورنا ...
زمرد و هي تضغط على يده بتوتر : حسنا ...
تم عقد قرانهما ليتجهوا إلى المكان المخصص للإحتفال حيث كان ...
كان الطقس رائعا حقا ... الهواء المنعش مع أمواج البحر و غروب الشمس ... جعل الجميع سعيدا يشعر بالرومانسيه التي تغلف المكان .. ليحين موعد تلبيس الخواتم حيث لم يكن هناك حفل للخطبه .... لتتقدم إيلا و هي تحمل علبتان مخمليتان باللون الأسود تقف أمام أيهم و زمرد اللذان كانا يقفان أمام البحر و الجميع ينظر إليهم ...إيلا بسعاده : هيا بابي ... قم بإلباس زمردتي الحمراء خاتمها ...
أيهم و هو يقهقه : هههههه ... حسنا صغيرتي ...
تناول أيهم العلبه الأولى ذات الحجم المتوسط ليفتحها و يتناول الخاتم الذي بداخلها ... يلتقط يد زمرد برقه و يضع الخاتم بإصبعها لتشهق زمرد و هي تضع يدها على فمها ... فالخاتم كان نفسه الخاتم الذي تزوج به والدها والدتها ... لقد عرفته من صور زفافهما التي اعطاها والدها لها لكي تشاهدها و تتعرف على والدتها ....
زمرد و قد أغرورقت عينيها بالدموع : أيهم ... هذا .. هذا خاتم والدتي ...
أيهم بحنان و هو يقبل يدها : أعلم صغيرتي ... لقد أعطاني إياه والدك و طلب مني أن يكون هذا خاتم زفافنا ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...