في اليوم التالي كانت تقف بملابسها الرسميه أمام مقر مجموعة شركات الأيهم مفتوحة الفاه من دهشتها و هي ترى هذا المبنى العملاق .....فاليوم هو موعد مقابلة العمل ... لتتقدم زمرد تدلف إلى ذلك المبنى و تقف أمام موظفة الإستقبال لتسأل عن الطابق الذي ستقام فيه المقابله ... لتخبرها أنه بالطابق ال 70 لتصعد زمرد بالمصعد الخاص بالموظفين لتجد عدد من الفتيات يجلس في غرفة الإنتظار و يبدو أنهم قادمون لإجراء المقابله .... لتاتي لها فتاه يبدون أنها تعمل في الإستقبال لتأخذ منها الملف الخاص بها الذي يحتوي على معلوماتها و تخبرها بأن تجلس مع باقي الفتيات للإنتظار ... كن يبدون كالعاهرات بتلك الملابس و مستحضرات التجميل الصارخه ... كانت زمرد تنظر لنفسها و ما ترتديه حيث كانت ترتدي
مع شعرها الناري المجعد الذي أطلقته على ظهرها .... مع خط آيلينر رفيع باللون الأسود و ملمع شفاه باللون الوردي ..... جلست زمرد تنتظر أن تسمع إسمها من تلك الفتاه التي أخذت منها الملف بينما لم يتبق من الفتيات غيرها فهي كانت الأخيره حتى سمعت تلك الفتاه تنادي إسمها ....
في المكتب المخصص لإجراء المقابلات كانت سيلفيا قد أصابها اليأس أن تجد فتاه مناسبه تحل محلها ... فما تمت مقابلتهم حتى الآن لا يصلحوا إلا للعمل في الملاهي الليليه ... لتلتقط الملف الأخير أمامها لتجد معلومات زمرد التي لفتت إنتباهها لتجدها تصلح لهذا العمل لتطلب من فتاة الإستقبال إدخالها .... لتسمع طرقات على الباب و تسمح لها بالدخول ...
سيلفيا و هي تقف لتحية زمرد : أهلا بكي آنسه زمرد ...
زمرد بإبتسامه : أهلا بكي سيدتي ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
عاطفيةهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...