كان أيهم جالس في غرفة مكتبه ينتظر سيزار و مانويل يتذكر ما حدث قبل بضعة أيام و زمرد في غيبوبتها ...Flash Back ......
كان أيهم يجلس بجوار زمرد كعادته منذ مرضها ... لتدخل كريستينا و تخبره أن سيزار هنا و يريد مقابلته ... لينهض و يهبط الدرج يجد سيزار ينتظره في مكتبه ...
أيهم بإرهاق : ماذا هناك سيزار ...
سيزار بجديه : إسمعني جيدا أيهم ... أنت تعلم أن الأوراق التي يجب أن توقعها يضعها الموظفين في مكتبك ... و أنا اليوم أحضرتها لكي أراجعها قبل أن احضرها لك ... لكن لقد وجدت شيئا غريبا ...
أيهم بإهتمام : ما الذي وجدته سيزار ....
سيزار و هو يعطيه ورقة ما : أنظر .. لقد وجدت عقد الزواج هذا بين الأوراق المطلوب توقيعها ....
إلتقط أيهم الورقه من يد سيزار و قرأها ليجد أنه عقد زواج بينه و بين نردين عليها إمضتها بتاريخ جديد و مكان توقيعه فارغ ....
أيهم : إذا هذا ما كانت تخطط له مع إيان ...
سيزار بتساؤل : لكن بماذا سوف يستفيد إيان من هذا ....
أيهم : بما أن نردين سوف تصبح زوجتي فبالطبع ستفرض نفسها و تصبح تعيش هنا بالقصر و هذا ما يريده إيان حيث تنقل له نردين كل شيء و بالطبع تفتعل مواقف تؤدي لغيرة زمرد مما يؤدي للمشاكل و إبتعاد زمرد عني ... لتصبح بدون حمايتي و يستطيع إيان فعل ما يشاء بها ....
سيزار بغضب : ما نوع هذا الذي يدعى إيان ... هو بالطبع ليس بشر ... هو شيطان في هيئة بشر ... و الآن ما الذي سنفعله ...
أيهم ببرود : سوف نفعل ما يريدونه ....
سيزار : كيف هذا ...
أيهم بشرود : لا تقلق ....
وقع أيهم على العقد و يعطيه لسيزار بعد أن أخبره بوضع العقد ضمن الأوراق ....
سيزار : لكن هكذا لم نعلم من يعمل لحساب إيان و وضع العقد بين الأوراق ...
أيهم و هو يشعل سيجارته : لا تقلق ... مانويل سوف يفعل ....
سيزار : حسنا صديقي .... انا سوف أذهب لدي الكثير من العمل ....
أيهم يقف ثم يربت على كتف سيزار : لقد أثقلت عليك بالعمل سيزار ... اعذرني أخي ...
سيزار بصدق : لا تقل هذا أيهم ... نحن أخوه ...
بعد ذهاب سيزار طلب أيهم من مانويل أن يأتي لمكتبه ليخبره بضرورة ذهابه للشركه و مراقبة الكاميرات الخاصه بمكتبه و رؤية من سوف يأخذ هذا العقد ..... ليفعل مانويل و يجد أحد الموظفين دخل مكتب أيهم و هو يبحث بين الأوراق عن شيئا ما ... و عندما وجد ورقة العقد يأخذها و يخرج ....
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...