ينتهي أيهم من عمله مع سيزار ليجده شارد الذهن و على وجهه إبتسامه ....أيهم : هاي سيزار ... هل أنت بخير ...
سيزار بعد أن فاق من شروده : أجل ... بخير ...
أيهم : هل هي كاترينا ...
سيزار : أجل .. هي ...
أيهم : لماذا لا تخبرها بحبك .... فهي أيضا تحبك ...
سيزار : أنا اعلم ... لكنني خائف أن يتكرر ما حدث ...
أيهم : الموت ليس بأيدينا سيزار ...
سيزار بحزن : أنت محق ... لكن هذا صعب أيهم ... صعب جدا ...
أيهم : سيزار ... إن كاترينا تحبك بحق .. لا تجعلها تذهب من يدك ثم تندم ...
سيزار بإبتسامه : معك حق ...
أيهم : و الآن .. هل تذهب معي و مع إيلا للغذاء و بعض المرح ...
سيزار بسعاده : بالطبع ... لقد إشتقت لتلك الجميله الصغيره ....
خرج كلا من أيهم و سيزار من مقر مجموعة الشركات ليتجهوا إلى القصر ..... و ما إن دلفوا للداخل وجدوا إيلا تجلس مع المربيه الخاصه بها تشاهد أحد أفلام الرسوم المتحركه .....
سيزار بمرح : أميرتي الصغيره ماذا تشاهد ...
إيلا و هي تركض إليه بسعاده : عمي سيزوووو ....
سيزار بقهقه و هو يحتضنها : هههههه يا إلهي إنه سيزار ... ليس سيزو ...
إيلا بعناد طفولي : لا إنه سيزو ....
أيهم : هههههههه سيزو ... من اليوم لقبك سيزو ...
ذهبوا للخارج لتناول الغذاء و أيضا لبعض المرح ....
......................................نيروز بسعاده : حبيبتي زمرد ... دعينا نذهب لأحد المطاعم لنتناول الطعام ...
زمرد : لكن جدتي ... المطاعم هنا باهظة الثمن ...
نيروز : لا تقلقي صغيرتي ... لدي ما يكفي من المال .... و أيضا أنه يوم تخرجك صغيرتي ... يجب علينا الإحتفال ....
ذهبت زمرد مع جدتها لإحدى المطاعم ليجلسوا على طاوله بجوار النافذه ..... ثم يأتيهم النادل ليطلبوا ما يريدون و يذهب ....
نيروز بجديه : إستمعي إلي جيدا زمرد .... الآن جاء وقت النجاح ... بالطبع بعلاماتك المرتفعه تلك ستنالي وظيفه جيده .... فأنتي تخرجتي من كلية إدارة الأعمال بدرجات مرتفعه ... ستعملين كسكرتيره في إحدى الشركات الكبرى و هذا جيد .... لكن لتستطيعي فعل ذلك عليكي الإنتقال للعيش هنا في نيويورك .....
زمرد : و لكن جدتي .. انا لا أستطيع ان أتركك ..
نيروز : عندما تجدين عمل و تستقر أمورك ... سأنتقل للعيش معكي ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...