قام أيهم بمساعدة زمرد على هبوط الدرج بحرص و حذر حتى لا تتألم و في منتصف الدرج شعر بزمرد تشد على ذراعه أكثر لينظر إليها ....
أيهم بقلق : زمرد .... هل أنتي بخير صغيرتي ..
زمرد بهمس متألم : لا أستطيع التحرك أكثر ...
لم ينتظر أيهم اكثر ليحملها بلطف و تدفن وجهها بصدره من الخجل الذي إعتراها ....
أيهم بحنان : ما رأيك بالجلوس في الحديقه ... فالجميع هناك ...
زمرد : من تقصد بالجميع ...
أيهم : جدتك ... والدك ... سيزار ... كاترينا ... و بالطبع إيلا و معها كيتي ...
زمرد بخجل : لما لا نبقى بمفردنا قليلا ... عسى أتذكر شيء ...
أيهم بإبتسامه لعوبه : و لما لا صغيرتي ....
توجه أيهم و هو يحمل زمرد إلى الحديقه الخلفيه الخاصه به ... حيث لا يدخلها أحد إلا بعلمه ....
جلس أيهم بخفه على العشب مستندا على أحدى الأشجار و زمرد تجلس على قدميه بحضنه ...
أيهم بحب و هو يستنشق خصلاتها : لقد إشتقت إليكي زمردتي .... إشتقت لحبك ... لعنادك ... حتى لغضبك ..... إشتقت للعمل معكي حبيبتي ... إشتقت لسماعك تناديني حبيبي ....
زمرد بهمس و هي تحتضنه : ما رأيك ... أعمل معك من هنا ... من خلال اللاب توب و أيضا أساعدك عندما تعود ...
أيهم و هو يمسد ظهرها بحب : لكن هكذا سوف ترهقي نفسك و أنتي بحاجه للراحه حبيبتي ...
زمرد و هي تحضنه أكثر : لا تقلق ... هل تعلم ... أنا لم يعد يهمني إذا تذكرت أم لا ... فأنا أشعر بأني أقع في حبك حقا ...
أيهم بسعاده و هو يبعد وجهها لينظر في زمردتيها : حقا زمردتي ... حقا تفعلي ...
زمرد و هي تحرك أناملها على وجنته الملتحيه بشعيرات خفيفه : و لماذا لا أفعل و أنا أذوب من لمساتك المحبه ... قبلاتك اللطيفه .... شغفك و حبك الذي يظهر مع كل حرف و كلمه تنطقها ... نظراتك التي تخترق روحي و قلبي لتشعرني بأنوثتي و حبك .... الأمان الذي أشعر به و أنا بين ذراعيك تحتضنني ... كيف لا يمكنني أن اقع بحبك و أنت تعشقني هكذا .... أخبرني كيف ....
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...