ألبرت : لقد وجدت الحل سيد أيهم ...
أيهم ببرود : و ما هو البرت ...
ألبرت و هو ينظر إلى زمرد : لما لا نقوم بإلتقاط الصور للآنسه زمرد ... فملامحها و وجهها مناسب جدا لمجموعتك الجديده ...
أيهم بغضب : ماذا تقول أنت ...
زمرد بجديه : سيد أيهم .. انا موافقه ....
أبتسم أيهم داخليا بينما تظهر على وجهه ملامح البرود ... ليتجه إلى زمرد و يمسكها من ذراعها ثم يتجه بها إلى المنزل ... لتنظر إليه زمرد بنظرات متوتره ... يقترب هو منها لتتحرك هي إلى الخلف بخطوات متعثره ليستمر هذا الوضع حتى أصبحت زمرد محاصره بين أيهم و الحائط ... كان ينظر إليها ببرود بينما هو في قمة الإستمتاع و هو يراها كالقطه الصغيره التي تحاول الهرب و عينيها تنظر إلى كل ما هو حولها عداه هو .... ليحاوطها و هو يضع يديه على الحائط بجانب رأسها ...
أيهم بهمس مثير و هو يقترب منها ليصبح أنفه يلامس أنفها و شفتيه تتحرك على شفتيها : ماذا قلتي صغيرتي ... موافقه على أن تحلي محل تلك الفتاه ....
زمرد بتوتر من إقترابه هكذا : أيهم .. أنا .. انا فقط وافقت حتى يتم حل المشكله ... لو لم أوافق لن نستطيع أن نقوم بتصوير التصاميم ...
أيهم بهمس قرب اذنها : يمكننا إيجاد فتاه أخرى ...
زمرد بوهن بسبب انفاسه الملتهبه التي تحرق جلد عنقها الرقيق : هذا سوف يستغرق بعض الوقت ...
أيهم و هو يطبع قبله رقيقه أسفل أذنها : أنتي مازلتي مريضه زمردتي ... و هذا العمل مرهق و متعب و سوف تتألمي بسبب ضلعاكي المكسوران ....
زمرد و هي تشد على ذراعي أيهم بيديها : لا تقلق حبيبي ... سوف أكون بخير ...
أيهم ببرود و هو يضغط بيده على خصرها : و ماذا أفعل أنا بغيرتي التي من الممكن أن تتسبب بمصيبة ما ... همممم
زمرد بحب و هي تحاوط وجهه بكفيها : لن تفعل ... لأنك تعلم جيدا بإنني ملكك .. ملكك أنت فقط ... قلبي ينبض لك ... عيناي لا ترى رجلا غيرك أيهم ... لذلك لا داعي للغيره حبيبي ...
هنا أيهم لم يستطع السيطره أكثر على نفسه ... فقلبه كان يقرع طبول الفرح بسبب كلمات محبوبته التي أعلنت له بكل وضوح أنها ملكه و لا ترى غيره من الرجال ليقوم بلثم شفتيها في قبله مجنونه شغوفه يمتص فيها شفتيها بعنف و حب .... و ذراعيه تحيطها بتملك ليحرك كفيه على جسدها بشغف و حب بينما هي تذوب بين يديه و هي تبادله قبلته التي تحاول مجاراته فيها لتتنهد بحراره و إثاره بعد شعورها بإبتعاد شفتيه عن شفتيها ليقوم بإمتصاص جلد عنقها الرقيق ثم يلعقه و يقبله برقه ....
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...