Chapter 23

36.9K 1.5K 146
                                    


أيهم بغضب و هو ينهض من السرير : ماااانويل ... كريستينا .....

كريستينا بتوتر : سيد أيهم ... لقد تركت الآنسه زمرد تلك الرساله لك ....

أخذ أيهم الرساله من كريستينا و يبدأ بقرائتها ....

( حبيبي ... عمري أيهم .... أنا سوف أنقذ روحك .. صغيرتك إيلا .. بالطبع هي الآن في حضنك و معك ... الآن أريدك إرجاع قلبك إليك ..... أرجوك لا تغضب ... أنا على يقين أنك سوف تنقذني .... لا تغضب على كريستينا و نيكولاس ... فأنا من أجبرتهم على ذلك ... تحدث مع نيكولاس فهو من سوف يساعدك لكي تجدني ... و أنا سوف أنتظرك حبيبي ... و سوف أنتظر عقابك لي .. لكن لا تغضب الآن ... فأنا أحتاجك لكي تنقذني ... فأنا خائفه أيهم و لا أعلم مصيري مع هذا الرجل ... لكن إيلا تستحق الموت من أجلها ... أحبك أيهم ... أحبك ) .....

هنا أيهم جلس على السرير ليكور الرساله و هو يغمض عينيه بغضب ... فقلبه أصبح ينبض بعنف خوفا على زمردته .... لينهض واقفا ....

أيهم ببرود عكس النيران المشتعله به : مانويل ... أحضر نيكولاس و اتبعاني للمكتب حالا ...

مانويل بتوتر : حاضر سيدي ...

كريستينا بتوتر : سيد أيهم ... أنا .. أنا ...

أيهم ببرود : لا أريد سماع صوتك الآن كريستينا .. فلولا طلب زمرد بألا أغضب عليكي ما كنتي قادره على التحدث كما الآن ...

كريستينا ببكاء : أنا آسفه ...

أيهم ببرود و هو ينظر لإيلا النائمه : إعتني بها جيدا و إبقي بجانبها ....

هبط أيهم الدرج ليجد يوسف و معه نيروز ينتظرونه أمام الدرج و ملامح الخوف و الذعر واضحه على وجههم .... ليفكر أيهم في ما الذي سوف يقوله لهم .. هل يخبرهم أن زمرد وضعت نفسها بخطر محدق و قد تصل الأمور لحد موتها لكي تنقذ إبنته ... كيف سيخبرهم بهذا ... كيف ...

يوسف بتوتر : لقد .. لقد أخبرتني كريستينا بما حدث ... أنت ستنقذها أيهم أليس كذلك ... سوف تنقذ صغيرتي كما أنقذت هي صغيرتك .. أليس كذلك أيهم ....

أيهم و هو يحتضن يوسف : سوف أفعل عمي يوسف .. سوف أفعل ..

نيروز ببكاء : أنا أثق بك بني ...

أيهم : لا تقلقي جدتي ...

دلف أيهم لمكتبه و دخل خلفه يوسف و نيروز ليجلسوا بإنتظار مانويل و نيكولاس ... و ما هي إلا دقائق حتى دلفا الإثنان للمكتب بعد أن طرقا الباب ....

أيهم ببرود : كيف يمكنك العثور على زمرد نيكولاس ...

نيكولاس بتوتر و هو يضع اللاب توب الخاص به على مكتب أيهم : سوف أخبرك سيدي ....

Flash Back ......

زمرد : لدي طلب آخر نيكولاس ... إستمع إلي ...

زمرد الداهيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن