أيهم بغضب و هو ينهض من السرير : ماااانويل ... كريستينا .....كريستينا بتوتر : سيد أيهم ... لقد تركت الآنسه زمرد تلك الرساله لك ....
أخذ أيهم الرساله من كريستينا و يبدأ بقرائتها ....
( حبيبي ... عمري أيهم .... أنا سوف أنقذ روحك .. صغيرتك إيلا .. بالطبع هي الآن في حضنك و معك ... الآن أريدك إرجاع قلبك إليك ..... أرجوك لا تغضب ... أنا على يقين أنك سوف تنقذني .... لا تغضب على كريستينا و نيكولاس ... فأنا من أجبرتهم على ذلك ... تحدث مع نيكولاس فهو من سوف يساعدك لكي تجدني ... و أنا سوف أنتظرك حبيبي ... و سوف أنتظر عقابك لي .. لكن لا تغضب الآن ... فأنا أحتاجك لكي تنقذني ... فأنا خائفه أيهم و لا أعلم مصيري مع هذا الرجل ... لكن إيلا تستحق الموت من أجلها ... أحبك أيهم ... أحبك ) .....
هنا أيهم جلس على السرير ليكور الرساله و هو يغمض عينيه بغضب ... فقلبه أصبح ينبض بعنف خوفا على زمردته .... لينهض واقفا ....
أيهم ببرود عكس النيران المشتعله به : مانويل ... أحضر نيكولاس و اتبعاني للمكتب حالا ...
مانويل بتوتر : حاضر سيدي ...
كريستينا بتوتر : سيد أيهم ... أنا .. أنا ...
أيهم ببرود : لا أريد سماع صوتك الآن كريستينا .. فلولا طلب زمرد بألا أغضب عليكي ما كنتي قادره على التحدث كما الآن ...
كريستينا ببكاء : أنا آسفه ...
أيهم ببرود و هو ينظر لإيلا النائمه : إعتني بها جيدا و إبقي بجانبها ....
هبط أيهم الدرج ليجد يوسف و معه نيروز ينتظرونه أمام الدرج و ملامح الخوف و الذعر واضحه على وجههم .... ليفكر أيهم في ما الذي سوف يقوله لهم .. هل يخبرهم أن زمرد وضعت نفسها بخطر محدق و قد تصل الأمور لحد موتها لكي تنقذ إبنته ... كيف سيخبرهم بهذا ... كيف ...
يوسف بتوتر : لقد .. لقد أخبرتني كريستينا بما حدث ... أنت ستنقذها أيهم أليس كذلك ... سوف تنقذ صغيرتي كما أنقذت هي صغيرتك .. أليس كذلك أيهم ....
أيهم و هو يحتضن يوسف : سوف أفعل عمي يوسف .. سوف أفعل ..
نيروز ببكاء : أنا أثق بك بني ...
أيهم : لا تقلقي جدتي ...
دلف أيهم لمكتبه و دخل خلفه يوسف و نيروز ليجلسوا بإنتظار مانويل و نيكولاس ... و ما هي إلا دقائق حتى دلفا الإثنان للمكتب بعد أن طرقا الباب ....
أيهم ببرود : كيف يمكنك العثور على زمرد نيكولاس ...
نيكولاس بتوتر و هو يضع اللاب توب الخاص به على مكتب أيهم : سوف أخبرك سيدي ....
Flash Back ......
زمرد : لدي طلب آخر نيكولاس ... إستمع إلي ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...