Chapter 34

38.8K 1.4K 102
                                    

Flash Back .....

أيهم بإبتسامه : إستمع لي جيدا سيزار ... لدي فكره رائعه ...

سيزار بحماس : هيا إخبرني ....

أيهم : ما رأيك أن نتزوج الفتيات في المالديف ... سوف نذهب أنا و زمرد من أجل جلسة التصوير ... سأتفق مع الفتاه التي سيقوم ألبرت بتصويرها حتى تدعي المرض و سأجعل زمرد تحل محلها ... و في آخر يوم للتصوير سوف تكون المفاجأه ... تحضر أنت و كاترينا و معك عمي يوسف و جدتي و بالطبع إيلا قبل إنتهاء التصوير بيوم ... و بالطبع سوف تقوم بتوزيع الدعوات للمقربين فقط ... لا أريد حضور الصحافه و الإعلام أريده يوما خاصا بنا ... و سوف ينتقل المدعوين بطائرتي الخاصه و طائرتك أيضا ... ما هو رأيك ...

سيزار بسعاده : هذا رائع ... بالطبع موافق ... لكن ... ماذا سنفعل بأمر فساتين و بدل الزفاف ...

أيهم بإبتسامه : لقد صممت فستان لزمرد بالفعل و الحذاء أيضا و هما قيد التنفيذ سوف تجلبهم لي و أنت قادم .... و أيضا بدل الزفاف لي و لك قد انتهيت منها ... تبقى فستان كاترينا و قد صممته بالفعل و احتاج رأيك به ...

سيزار بدهشه و هو ينظر للتصميم الذي قام به أيهم من أجل كاترينا : وااااو يا رجل ... أنت مذهل ... و أيضا هو مختلف جدا ...

أيهم : لقد أردت ذلك .. أن تعكس التصاميم شخصية الفتيات ...

سيزار : سوف تكون مفاجأه قويه لهن ....

أيهم : بالطبع ... و الآن أريدك أن تقوم بالإتفاق مع المختصين لتصميم حفلات الزفاف و تقوم بإرسالهم إلى هناك ... و هناك شيئا آخر .... قم بدعوة أصدقاء إيلا و عائلتهم ... هذا سوف يكون جيدا لإيلا....

سيزار : حسنا ... لكن ألن تصمم فستانا لصغيرتك .. هي سوف تحزن ...

أيهم بإبتسامه : و هل تظنني نسيت صغيرتي سيزار ... لقد إنتهى فستانها بالفعل ...و سوف تأتي به مع فساتين الفتيات ...

سيزار : من سوف يخبر عمي يوسف و جدتي ....

أيهم بإبتسامه : أنا سوف أخبرهم الليله لا تقلق ...

سيزار : جيد ... جيد جدا ...

أيهم : أتشوق لرؤية وجه الفتيات ...

سيزار : لن يصدقوا .....

إنتهت المحادثه بقهقهة الشباب و هم يتخيلوا وجوه فتياتهم في ذلك الوقت ..... ليعود أيهم إلى القصر و يقوم بإخبار يوسف و نيروز ما يخطط له ليتلقى السعاده و الموافقه منهم ....
End Flash Back
......................................................

كان أيهم جالسا ينتظر أن تنتهي زمرد من إرتداء اول فستان سوف يتم إلتقاط الصور له ... لتخرج زمرد و يقف هو و عينيه متسعه من جمال ما يرى ... ليسأل نفسه ...

زمرد الداهيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن