Flash Back .....
أيهم بإبتسامه : إستمع لي جيدا سيزار ... لدي فكره رائعه ...
سيزار بحماس : هيا إخبرني ....
أيهم : ما رأيك أن نتزوج الفتيات في المالديف ... سوف نذهب أنا و زمرد من أجل جلسة التصوير ... سأتفق مع الفتاه التي سيقوم ألبرت بتصويرها حتى تدعي المرض و سأجعل زمرد تحل محلها ... و في آخر يوم للتصوير سوف تكون المفاجأه ... تحضر أنت و كاترينا و معك عمي يوسف و جدتي و بالطبع إيلا قبل إنتهاء التصوير بيوم ... و بالطبع سوف تقوم بتوزيع الدعوات للمقربين فقط ... لا أريد حضور الصحافه و الإعلام أريده يوما خاصا بنا ... و سوف ينتقل المدعوين بطائرتي الخاصه و طائرتك أيضا ... ما هو رأيك ...
سيزار بسعاده : هذا رائع ... بالطبع موافق ... لكن ... ماذا سنفعل بأمر فساتين و بدل الزفاف ...
أيهم بإبتسامه : لقد صممت فستان لزمرد بالفعل و الحذاء أيضا و هما قيد التنفيذ سوف تجلبهم لي و أنت قادم .... و أيضا بدل الزفاف لي و لك قد انتهيت منها ... تبقى فستان كاترينا و قد صممته بالفعل و احتاج رأيك به ...
سيزار بدهشه و هو ينظر للتصميم الذي قام به أيهم من أجل كاترينا : وااااو يا رجل ... أنت مذهل ... و أيضا هو مختلف جدا ...
أيهم : لقد أردت ذلك .. أن تعكس التصاميم شخصية الفتيات ...
سيزار : سوف تكون مفاجأه قويه لهن ....
أيهم : بالطبع ... و الآن أريدك أن تقوم بالإتفاق مع المختصين لتصميم حفلات الزفاف و تقوم بإرسالهم إلى هناك ... و هناك شيئا آخر .... قم بدعوة أصدقاء إيلا و عائلتهم ... هذا سوف يكون جيدا لإيلا....
سيزار : حسنا ... لكن ألن تصمم فستانا لصغيرتك .. هي سوف تحزن ...
أيهم بإبتسامه : و هل تظنني نسيت صغيرتي سيزار ... لقد إنتهى فستانها بالفعل ...و سوف تأتي به مع فساتين الفتيات ...
سيزار : من سوف يخبر عمي يوسف و جدتي ....
أيهم بإبتسامه : أنا سوف أخبرهم الليله لا تقلق ...
سيزار : جيد ... جيد جدا ...
أيهم : أتشوق لرؤية وجه الفتيات ...
سيزار : لن يصدقوا .....
إنتهت المحادثه بقهقهة الشباب و هم يتخيلوا وجوه فتياتهم في ذلك الوقت ..... ليعود أيهم إلى القصر و يقوم بإخبار يوسف و نيروز ما يخطط له ليتلقى السعاده و الموافقه منهم ....
End Flash Back
......................................................كان أيهم جالسا ينتظر أن تنتهي زمرد من إرتداء اول فستان سوف يتم إلتقاط الصور له ... لتخرج زمرد و يقف هو و عينيه متسعه من جمال ما يرى ... ليسأل نفسه ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...