يوسف : انا يوسف السالمي ... والد زمرد مساعدتك الجديده ...أيهم بدهشه : حسنا ... و لماذا انت هنا في هذا الوقت ...
يوسف : هناك شيء يجب أن أخبرك به ... شيء هام و خاص جدا ..
أيهم ببرود : حسنا ... لنجلس بمكتبي ...
يوسف : حسنا ...
أيهم : كريستينا ... أحضري العصير إلى مكتبي ...
يسير أيهم إلى مكتبه و خلفه يوسف ... ليدلف و يجلسوا ثم يبدأ يوسف بالحديث ...
يوسف : سيد أيهم .. بالطبع أنت تعلم من أكون ...
أيهم : بالطبع يوسف السالمي ... أكبر رجل أعمال ... في ال 15 سنه الماضيه ... و خسر كل شيء لأسباب غامضه ... لتعيش بعد ذلك بمفردك بعد أن هجرتك زوجتك و معها إبنتك الأخرى .... تعمل في تخصصك الأساسي الآن ألا و هو المحاماه التي أكتسبت في مجالها سمعه لا يشق لها الغبار ...
يوسف لم يدهش بكم المعلومات التي يملكها أيهم عنه ... فبالنهايه هو الداهيه .... الرجل الذي يعلم كل شيء ....
أيهم ببرود : و لكن ما يستهويني الآن ... معرفة كيف خسرت ثروتك و أعمالك ... كل شيء تقريبا ...
يوسف بحزن و ألم : بسبب زمرد ...
أيهم بدهشه لم ينجح في إخفائها : زمرد ... كيف ذلك ...
بدأ يوسف يقص لأيهم كل شيء ... و ما هو سر زمرد ..
يوسف في نهاية حديثه : أنا فقط أتيت إليك لأطلب منك شيء واحد فقط ...
أيهم : ما هو ؟
يوسف : فقط قم بحماية زمرد ... فقط حمايتها و لا تدعها تعلم شيء مما أخبرتك به ...
أيهم و هو قد إتخذ قراره : لا تقلق ... لن يقوم أحد بلمس شعره واحده منها طالما أنا حي ...
يوسف بسعاده : يا الله .... شكرا لك كثيرا ... شكرا لك ...
أيهم ببرود : سيد يوسف ... أريدك أن تدير القسم القانوني بمجموعتي .... ما رأيك ...
يوسف بتفكير : هكذا سوف أرى زمرد كثيرا .... و قد لا اتمالك نفسي أمامها .... لكن يمكنني ان أعمل كمستشار من مكتبي ... هذا افضل ...
أيهم : حسنا ... هذا جيد ... سوف أقوم بتحديد موعد معك لنتحدث بإستفاضه ...
يوسف : حسنا ... و شكرا لك مرة أخرى أنك وافقت على طلبي ...
يرحل يوسف و يبقى أيهم في مكتبه يفكر فيما قاله يوسف له .... هو بالفعل كان يعلم انه والد زمرد ... فهو لا يجعل اي شخص يعمل لديه دون معرفة كل شيء عنه ... لقد كلف رجاله بمعرفة كل شيء عن زمرد و إنتابه الفضول لمعرفة سبب بعدها عن والدها و قد أصابته الدهشه أكثر عندما علم أنها عندما رحلت عن عائلتها ... قام والدها بتغيير لقب عائلتها للقب عائلة جدتها نيروز ..... كان هناك الكثير من الغموض و الأسرار حولها يريد معرفتها .... و عندما تم كشف هذا الغموض لا يعلم لما شعر بالقلق عليها ... و عندما طلب يوسف منه أن يحميها وافق بدون تردد لانه كان سيفعل ذلك دون طلبه ... فهو شعر منه قلقه و خوفه على إبنته .. و هو يعرف هذا النوع من القلق و الخوف حيث أنه يعايشه كل يوم بسبب صغيرته إيلا .... فاق من شروده ليلتقط هاتفه و يتصل على سيلفيا يطلب منها ان ترسل له رقم زمرد و أيضا الا تأتي في الصباح الى القصر .... ليقوم بالإتصال على زمرد بعد ان ارسلت سيلفيا الرقم له ...
................................................
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...