Chapter 10

63.8K 2.2K 377
                                    


خرجت زمرد من الشركه و صعدت إلى سيارتها لتتجه إلى أحد المولات التجاريه الكبرى لشراء فستان يناسب المطعم الذي سوف تتناول فيه العشاء مع أيهم و إيلا ... وصلت إلى وجهتها لتترجل من سيارتها عندما وصلت إلى وجهتها و تنتقل بعينيها على الفساتين ذات الماركات العاليه .... ليقع نظرها على أحد الفساتين التي خطفت أنظارها لتدلف إلى المحل و تقوم بتجربته ثم تدفع ثمنه و تتجه لشراء بقية ما تحتاج له ليناسب ذلك الفستان ... و بينما هي تقوم بذلك .... لاحظ أحد رجال أيهم المكلفين بمراقبتها أن هناك أحد آخر غيرهم يقوم بمراقبتها .... ليلتقط هاتفه و يخبر مانويل الذي كان قد توقف بسيارة الحرس الخاصه بأيهم أمام القصر حيث وقفت السياره التي يستقلها أيهم .... تقدم مانويل من أيهم ليخبره بضرورة التحدث معه ..... ليتجه أيهم إلى المكتب و يتبعه مانويل ....

مانويل : سيد أيهم ... هناك من يراقب الآنسه زمرد غيرنا ... أخبرني رجالنا بذلك ...

أيهم بقلق نجح في إخفائه ببروده : قم بتشديد الحراسه مانويل ... لا أريد أن يحدث لها شيء ... و أيضا قم بمعرفة من يراقبها غيرنا .. مفهوم ...

مانويل : حاضر سيد أيهم .... لا تقلق ......

خرج مانويل من مكتب أيهم الذي أشعل سيجارته لينفث دخانها ببطئ .... هو بالفعل يعلم من يراقبها ... و يعلم أنهم يعلمون بأنها تعمل معه لذلك لن يجرأوا على فعل شيء على الأقل في الوقت الراهن .... لكنه لا يستطيع أن يطمأن فقط بسبب علمه لذلك .. هو أيقن أنه سوف يجن إن حدث شيئا لها .... خرج أيهم من مكتبه يبحث عن صغيرته إيلا ليجدها تجلس في غرفة المعيشه تشاهد فيلم من الرسوم المتحركه و هي تداعب فرو كيتي التي تستمتع بحركة أناملها الصغيره خلال فروها ....

أيهم بمرح و هو يجلس بقربها و يرفعها لتجلس بحضنه : إيلا الجميله ... إشتقت إليكي صغيرتي ...

إيلا و هي تغرق وجهه بقبلات لطيفه : و أنا أيضا إشتقت إليك بابي ...

أيهم و هو يحتضنها : يا روح بابي أنتي ... أخبريني ألا تريدين الخروج لتناول العشاء بالخارج و التنزه قليلا ...

إيلا بسعاده : حقا بابي ... سوف نخرج .. حقا ...

أيهم و هو يقبل وجنتها : أجل صغيرتي ... و أيضا هناك مفاجأه لكي ...

إيلا بمرح : ما هي بابي ... ما هي ....

أيهم و هو يعبث بخصلات شعرها : سوف تعلمين في المساء صغيرتي .... و الآن دعينا نكمل مشاهدة هذا الفيلم اللطيف ....

جلس أيهم مع إيلا يشاهدون الفيلم .... أيهم بالطبع لم يكن يهتم بهذا الفيلم ... لكن حتى لا يترك صغيرته بمفردها ... يكفي أنها تبقى بمفردها طوال اليوم ... لذلك هو يعطيها وقته عندما يكون في المنزل .......
.................................................

زمرد الداهيه حيث تعيش القصص. اكتشف الآن