في القصر حيث نردين تجلس في غرفتها تتناول بعض المسكنات عسى أن تخفف من ألمها وجدت شاشة هاتفها تنير برقم إيان لترد عليه ... لتتحرك خارج غرفتها للحديقه ... فهي أيقنت أن غرفتها مراقبه صوت و صوره و إلا ما كان علم أيهم بشيء .....
نردين بألم : مرحبا ...
إيان ببرود : ما به صوتك ....
نردين : لقد علم أيهم أنني قد وضعت السم لزمرد في العصير ....
إيان بغضب : غبيه .. لما تسرعتي .. كان يجب أن تصبري قليلا ...
نردين بغضب : كنت أريد التخلص منها ...
إيان : إسمعيني جيدا ... اليوم مساءا سوف تنتظرك سياره تنتظرك في الحديقه الخلفيه للقصر ... تحضري إيلا و تصعدي بها
نردين بتوتر : ما الذي سوف تفعله بإيلا ....
إيان بغضب : ليس لكي شأن هل فهمتي ...
نردين : لكن الحراسه مشدده ... و كيف سوف أحضر إيلا ...
إيان : سوف نهتم بالحرس .....
نردين : حسنا ... لكن انا أريد جرعة هروين جديده .. التي معي قاربت على الإنتهاء ...
إيان : حسنا ... بعد ساعه من الآن إذهبي للبار الذي أمتلكه ... سوف تجدين ما تريدينه ... و أيضا هتاك مخدر سوف يعطونه لكي من أجل إيلا حتى تستطيعين إخراجها من القصر بدون صوت ..... و إذا سألك أحد ما في القصر عن سبب ذهابك ... أخبريهم إنكي تريدين بعض المسكنات ... لذلك سوف تذهبين للصيدليه ....
نردين : حسنا سوف أفعل ...
فعلت نردين ما أخبرها به إيان و أحضرت الهروين لها و المخدر الذي سوف تستخدمه من أجل إيلا ... و هي عائده للداخل مرت بالحديقه لتجد إيلا تلعب مع نيروز و كيتي و معهم يوسف .... لتقف من بعيد تنظر إليها لتراها نيروز و تشير إليها أن تأتي لتفعل .....
نيروز و قد وقفت نردين بجوارها : هل تريدين الجلوس مع إيلا قليلا ...
نردين بتوتر : أنا ... أنا ...
إيلا بطفوليه و هي تنظر إليها : هيا ... تعالى إجلسي قليلا ... أنظري هذه كيتي ... قطتي الحلوه ...
هنا نردين لم تستطع مقاومة نفسها فهي بالنهايه أم ... حتى لو كانت إمرأه سيئه تركت صغيرتها لتهرب مع عشيقها الذي تركها فور أن أخبرته بأن أموالها قد نفذت .... مشاعر أمومتها تفوقت على كل شيء لتحتضن إيلا بقوه و تتمرد دموعها .... لتقضي بعد الوقت و هي تلهو مع إيلا تحت مراقبة نيروز و يوسف ... لتنهض و تذهب لتبدأ عملها بالتنظيف و لكن قبل ذلك هاتفت إيان ...
إيان ببرود : هل ذهبتي للبار ...
نردين : أجل ... لكن أريد أن أسألك عن شيء ...
أنت تقرأ
زمرد الداهيه
Romanceهي تلك الصهباء التي أخذت أسمها من لون عينيها ... لون الزمرد .... لكن عانت في طفولتها من أقرب الأشخاص ... لقبت في صغرها بالبدينه ... القبيحه ... الفتاه التي لا يريد أحد الإقتراب منها .... كانت و لا زالت إنطوائيه ... أصبحت العزله رفيقة دربها منذ صغرها...