الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....

الفصل 25.... سوء تقدير...

الفصل 25..... سوء تقدير
‏تعاملت مع الألم مثل سوء الحظ ؛ تجاهلته..
..

مروان وهو يخلع حذائه.. بهيام... اللهم صلي على النبي.. ايوة كدااااااا هو داااااااا الجمال برضو...
بدر وهو تبحث عن مئزرها... مروان انت جيت...
مروان وهو يزيل المئزر من عليها بهدؤء ورقة شديدة... ويتحسس ملامح وجهها بهدؤء شديد وعشق... هوي على شفتيها بقلبة ملئية بالحب بالشوق.... وازالت يدها بخفة ثيابها وأخذت تتجول هي وشفتيه على جسدها بحرية وعشق وتمهل شديد...  ووضع الفراش بهدؤء... وأخذ يكمل ما بدا به بينما ذات بدر كلياً في تلك الأجواء ونظراته وزوالت رعشة جسدها رويدا رويداً حتي أصبحت ملكه وله.... وباسمه... ولكن اكمل مروان رحلة عشقه للنهاية........ وكأنه لا يصدق انها أصبحت له ومعه لابد زوجته فعلا وقولا.. يا له من احساس جميل وهو ينظر لها وهي نائمة بين احضانه مثل الطفل الصغير........ وهنا أغلق مازن اتصال من والدته تتطمن عليه.... ولكن صدم مما رأي أمامه فجاءة
.... وفي ذالك الوقت كانت موج تعبر الطريق بسرعة وقلق أن يعرف أحدهم ما حدث قبل هروبها... ولكن لم تنظر أثناء عبورها في الطريق فاصتطدمت بسيارة مازن رغم محاولته عدم حدوث ذالك ولكن نتيجة سرعة السيارة لم يستطيع.. فسقطت موج أرضا مغما عليها........ فنزل أسد يتحسس وجهها المصاب..
الحارس بهدؤء... في حاجه ياباشا..

مازن وهو يحملها ويضعها في السيارة... اتصلوا بالدكتور يحصلنا على القصر......
الحارس بإيجاب.... أمرك ياباشا.... ورحلوا... وفي أذان الفجر... كانت لبني استقيظت لتودي صلاة الفجر... وغصبا دخلت غرفة ابنتها وأخذت تتذكر أيامها فيها من اول أيامها عندما اتت قطعة صغيرة وكأنها قطعة من الجنة حتي رحلت... أمس.. مع زوجها كم أدعو الله أن تحي بسلام يا عزيزتي... وقطع هدؤءها النسبي.. وغزة في قلبها تشعر بالقلق ياربي... اني أشعر أن هناك شئ حدث لأحد من أبنائها فقلبها لم يكذب حدسه قط.... وهنا دخل عاصم قائلا... كنت عارف انك هنا ياقلبي.....
لبني وعاصم يضمها لقلبه بحنان كالعادة.... "وحشتني اووى ياحبيبي"
عاصم وهو يقبل رأسها... وانا كمان بس طلما هتكون مبسوطة انا كمان هبقي مبسوطة.......
لبني بدعاء.. يارب عقبال ما اطمن على حسام...
عاصم بهدؤء... ان شاء الله خير ياقلبي...
لبني بقلق... عاصم انا حاسة ان في حاجة غلط.... خايفة اووى عليه... ممكن تكلمه...
عاصم بحب... لا ياقلبي بلاش... انتي ناسية انه عريس اكيد هيكون نائم وكدا هنقلق ودماغه هتلف انتي عارفة ابنك....
لبني بإيجاب... ربنا يستر... يالا نتوضا ونصلي....
وذهبوا للصلاة... وكان فهد يفكر في زيارة قاسي يوم إصابته...
فلاش....
فهد وهو يجلس مع اخته... فطرق قاسي الباب بهدؤء..
فهد بهدؤء... ادخل..
قاسي بهدؤء تام... حمدلله على سلامتك يا فهد.. عاملة ايه يافدوى..
فدوى وهي تجلس على الكرسي..  الحمد لله...
فهد بجاملة... الله يسلمك.. انا اتن...
قاسي مقاطعا... انا كنت عارف انك هتعمل كدااااااا... بس انا جاي في موضوع تاني...
فهد بهدؤء لأخته.. فدوى... ممكن تسالي الدكتور علي معاد خروجي..
فدوى وقد فهمت قصد أخيها... ماشي... عن ازنكم...