الفصل 24 تاني مرة... عرس..
الفصل 24..... عرس.. (واخدين بالكم فرح 😂💃💃)..
يقال ان الحب.... قسمة وان اللقاء نصيب.. وان البقاء عهد....!
........ ..
وبعد تلك الرياح الجافة الشديدة التي تشبه الإعصار على أرض هوارة... وأخيرا ات حدث سعيد.. نعم انه عرس قاسم ... ذالك الحلم البعيد الذي سيصبح بين يده لينعم به و ويروي فؤاده من مسك لقائه الأبدي.... ولكنه كان أيضاً حلم أحدهم وهو لوز... هل حقآ سيكون أسد حلما... أو وهم!!..... وفي منزل عاصم... كانت الاستعدادات كثيرة وخاصة في غرفة العروس...
ندي بارتباك.... بطلي إن يا شذي مش عارفة اركز...
لبني وهي تطرق الباب بخفة.. قائلة.. يعني طلعتوا عيني عقبال ما قوموتوا وكمان لسا ملبستوش.. يلا يا ندي البيوتي ستنر في الاوتيل زمانهم وصولوا...
وهنا أتت غفران وروز محتضين ندي قائلين... الف ياقلببيييييي الف مبروك يا عروسة...
غفران وهي تدور حولها بسعادة... ايه العسل داا.
ندي بخجل.. ربنا يخليكي..
شذي بإضافة.... احيييييييه دي بتتكسف مننا اومال هتعملي ايييييه مع العريس ياختي.. انا هقول لقسموة احسن يتخم...
ندي وهي تركض خلف اختها وتلاقي عليها الوسائد... والله لاربيكي تعالي يابت... وهنا اختبئت شذي خلف أخيها قائلا.. حس الحقني من البت الوحشة دي...
حسام بنصف عين... دي وحشة طاب اتقي الله دي مووووزة عنك... اتكل على الله يا شذي...
شذي... بغضب طفولي.. ماشي ياعريس.. الظاهر الجواز بيغير معلش... ولكن قبل رحيلها صفعت عنق أخيها وهربت بضحك قائلة. .. خليها تنفعك.... (خدت بالقفا يا حسحس)..
حسام وهو يركض خلفها.. وربنا ليلتك سوداء تعالي هنا...وأخرج حزامه الخاص بالمزاح على حد قوله ودخل الغرفة قائلين.... تعالوا على جنب كدااااااا... وهنا أخذوا يركضوا جميعاً خارج الغرفة ومنهم شذي وهي تركض لاسفل هروبا منه ارتطمت بعمر الذي جاء لإيصالهم هم واخواته... و
عمر بتعجب... مالك يابت..
شذي وهي تختبا خلفه قائلة برجاء بسبب وصول حسام... حسحس آخر مرة خلاص...
حسام.. انا تضربني بالقفا انا...
ولكن اوقفه عمر محاولا منع ضربها.... قائلا.. خلاص ياعريس..
حسام وهو يركض خلفها... وربنا لا... وأخذت شذي تركض وعند اقتراب وصول وصول حسام منها تختبا خلف عمر فيتلاقي الضربات حتي صرخ قائلا.... جري ايييييه ياعم... الحزام بوجع..
شذي بلهجة طفولية.... يرضيك حد كتكوت زيي وكيوت يتضرب..
عمر بتأثر... عندك حق.. بس يرضيكي يعني مستقبلي يضيع..
شذي بعدم فهم.. ازاى..
حسام وهو يضحك.. خلاص عفونا عنك...... وتأكدت شذي من صعود حسام فصعدت براحة قائلة... متشكرين يا عمر تعيش وتاخد غيرها..... وأثناء صعودها بمرح بتمخطر مثل البط... وجدت ضربة موجعة من الخلف فصرخت
فقال حسام بانتصار.... قولتك بلاش... ووضع الحزام علي كتفه ودخل الي غرفته... بينما كان الجميع يضحكون بشدة....
..............
وفي غرفة قاسم وقف متحيرا أمام ملابسه اي منها يختار..
مصعب بملل... جري ايييييه ياعريس كل داااااااا مش لاقي بدلة واحدة عاجبك...
قاسم بهدؤء.... ياعم سبني انقي..
لوز وقد طرقت الباب... جهزت ولا لسا يا قاسمو
مصعب بمزاح... شكله مطول..
لوز بتعجب... كل دا وحاجه الاتليلة مش عاجبك... انت موصي عليها من اسبوعين.. وكل شوية تغيرها... وأخذت إحدي البدل السوداء الجميلة قائلة.. دي حلوووووة... ندي بتحب اللون الاسود دا عليك ف البدل...
قاسم بتفكير... وانا كنت بقول هلبسها اصلا.. يالا طروقنا عشان نخلص
لوز وهي ترحل بمزاح.... ربنا يهدي...
وفي غرفة فدوى ... كانت تجلس علي الفراش وتلعب بهاتفها حتي دخلت فيروز قائلة... ايه دا ملبستيش ليه...
فدوى بهدؤء... البس ليه...
فيروز بتعجب.. فرح ومعازيم.. وزيطة هتلبسي لييه.. يلا عشان نروح مع لوز الاوتيل... عشان البنات بتوع البيوتي سنتر يكونوا وصلوا...
فدوى بهدؤء.. ايوة الف مبروك.. بس حاسة اني هبقي تقيلة عليكم.. وانا وفهد هنطلع انهاردة بليل لحد ما ترجعوا..
فيروز بحب... لاياقلبي قاسي كلم اخوكي وهيحضر... واتت إحدي الفتيات بفستان ووضعته على فراش غفران وأكملت فيروز.. فستانك اهوو شوفي حلو ولا لا...
فدوى بشكر... شكرا انا مش عارفة اقولك اييه..
فيروز بحب... متقوليش حاجه غير انك تلبسي يا قمر عشان نلحق... وأحتضانها فدوى بسعادة.... فلاول مرة تشعر بحنان الأم هكذا..... وفي منزل مهاب..
أمير بهدؤء.. لرفيف... خلاص جاية..
رفيف بهدؤء.. ماشي بس هاخد معايا مشمش..
ضياء.. وماله بس اخرجي وشوفي الناس...
رفيف.. طاب هنام بقي وابقيو صحوني...
أمير بحب وهو يخرج فستان جميل ورقيق ذو لون الوردي... البسي كداا.. ويلا عشان نلحق نجهز.... وخرج وهو يفكر في رد غفران علي طلبه..... فلاش..
أمير وهو يدخل بهدؤء.. مالك خايفة ليييييييه انا عرفت كل حاجه.. عرفت أنتي بنت مين وأزاى وكل حاجه.. صدقني انتي كبرتي في نظرى 180 عن الأول.. انتي ضيحتي بنفسك عشان الست اللي ربتك واشتغلي وحفرتي في الصخر.... وحافظتي على نفسك...
غفران بدموع... أمير ارجوك..
أمير بحب... في اييه انا معرفش شغلك وعرفته وأزاى رجعتي لأهلك وعرفته وانتي مين وعرفت دي كمان.. قولي فاضل ايييه كدااااااا معرفتوش...
صمتت غفران لدقائق وقالت... انت عايز ايييييه..
أمير بحب.. نرجع لبعض ونتجوز خلاص كل اللخبطة الي في حياتي اتحلت ورفيف هتعالج عادي.. وضياء رجوع الذكراة مش هيفرق كتير عن غيابها المهم انه موجود... ....
غفران بهدؤء.. أمير ممكن اخر فرصة افكر انا حياتي اتكعبلت عن الأول كتيررررر وظهر فيها حاجات كتير وحشة وحلوة احاول اهدي..
أمير بهدؤء.. هستني لحد امتي..
غفران بهدؤء... في أقرب وقت..
أمير بهدؤء... فرح قاسم هعرف ردك الأخير ياغفران.. واتمني يكون ردك بكلمة واحدة... ياحبيبتي... صحيح انتي مش عايزة تقوليها لكن انا شايفها.... في عينك... واضحة زى قلبك الأبيض........... وخرج..... وقصت بعدها غفران كل شئ علي والدها وتأكد قاسي من حديثها انه لن يعلم قط بحقيقة أخيه وعلاقته ماضيه بغفران...... و بعدها صمت قاسي وترك الأمور علي حالها الأخير...... وفي مكتب قاسي..
فيروز بحب.. ممكن ادخل...
قاسي بحب.. طبعا..
فيروز وهي تجلس بجواره ... اممم
قاسي وهو يمسح على شعرها... قولي ياقلبي..
فيروز بحب.. موضوع بنتنا غفران قررت فيه ايييه...
قاسي بهدؤء... لا طبعا...
فيروز برجاء.. قاسي غفران بتحب أمير..
قاسي بهدؤء... دي بنتي اغلي من أي حاجه في الدنيا.. عايزني ارميها...
فيروز بحب... طاب بالعقل.. الحج مهاب ولاده ناس أخلاق وزى ألفل وهو بالذات هيحطها في عينيه.. وبالنسبة لي غفران فهي بتحب امير.. وبالنسبة للي حصل نجيب الحقيقة اكيد وراء.. لغز موت ضياء ورجوعه سر...
قاسي بهدؤء.. عارف بس الخيوط مش عايزة تكمل...
فيروز بتفكير... بص انت هتقبل بجوزاهم.. واحنا نجيب دليل براءة غفران في أيدينا ونلعنله لأمير.. واكيد درغام داا السبب في حاجه... لا هو لا حد تبعه... اكيد تعرف تجيب حد منهم..
قاسي بهدؤء... انتي شايفة كدا...
فيروز بحب... غفران من حقها تفرح ياقاسي وتحب.. ولا ايييييه واحنا لازم نجيب حقها...
قاسي بهدؤء... خلاص بلغيها موافقتي...
فيروز بحب وهي تطبع قبلة على خد قاسي بحب... حبيب قلبي انا.. يا ناس... هنزل بقي ماشي..
قاسي وهو يمسك بيدها قائلا.. س خليكي فاكرة انك وحشتني...
فيروز بابتسامة ملئية بالخجل.. طاب.. عن ازنك بقي.....
...... وتمت الاستعدادات علي اتم استعداد... وكان الحفل جميل جداً وراقي للغاية.... والجميع سعيد ما عدا موج كانت تتظاهر بالهدوء... والصمت...
وفي غرفة الفتيات...
روز بصدمة... يالهووووى ايييييه الفستان دا..
شذي بفخر.. عجبك...
ندي وهي تضحك.. حسحس هيعمل منك شوربة...
شذي بهدؤء وهي تنظر لفستانها الزيتي الرقيق ذو الاكمام وينحدر بضيق من عند الصدر ابي فوق الركبة... وشعرها الاخلاب... قائلة... ماهو محترم اهووو...
روز وهي تضحك.. انا مش محجبة لة لبست كدا هتعلق... وبعدين ما فستاني حلو... وكان فستان روز عبارة عن فستان ذو لون فيروزى جميل.... وعليه نقوشات جميلة وشريط اسود في المنتصف... وكان ذالك كفيلا مع زينتها الرقيقة أن تجعلها ملكة جمال صغيرة في هذا الحفل.... وكذالك غفران كانت ترتدي فستان من اللون الكشميري... ونفس تصميم روز... وكان ذالك اختيار فيروز لهم.... وبالنسبة للعروس فكانت متألقة بفستانها الحريري الرائع... وحجابها الرقيق بالإضافة إلي زينه بسيطة... وكذالك لوز التي كانت تقف بسعادة بالغة...
ندي وهي تقف أمام المرآة بسعادة.... ايه رايكم..
الجميع بسعادة.... زى القمر ياقلببيييييي....
وهنا طرق الباب ودخل عاصم بابتسامة حب لابنته الصغيرة التي أصبحت عروس جميلة اليوم... .... وأخذ رماح ابنته الصغيرة ليحتفل معاها قليلا بذالك الحدث قائلا لها... عارفة يا لوز انتي غالية عليا اووووى..
لوز بحب... وانت كمان يابابا...
رماح بهدؤء.. اياكي تفتكري اني فطرت فيكي ابدا يابنتي.. أما اديتك لاكتر شخص هيصونك وهو ابن اخويا... عارفة لييه عشان طول عمري خايف اجوزك لأي حد من خوفي عليكي ومن ذنبي لظلم اخويا يترد فيكي وخصوصا بس فسخ خطوبة اخوكي الاولي.... بس دلوقتى انا مطمن عليكي... وفرحان بيكي وبشكر ربنا انه استجاب لدعائيا...
لوز بحب... عارفة يابابا مل دا ربنا يخليك ليا... يارب...
رماح وهو يحتضن ابنته... وانتي كمان يا رب....
..................... وعند عاصم
عاصم وهو يقبل رأس ابنته.. الف مبروك ياقلبي... وهنا غارت الفتيات لترك مساحة شخصية لهم فذلك الوداع.....
عاصم بسعادة.... الف مبروك يا عمرى...
ندي بحب.. الله يبارك فيك يابابا...
عاصم بحب شديد لابنته... كبرتي ياقلبي خلاص وهتسبني... الايام عدت بسرعة اووى ياعمري خلاص كده...
ندي بهدؤء وتماسك مزيف... مالك يابابا..
عاصم وهو يمسح دمعته فهو يعشق بناته كثيراً.. لولا أن الجواز سنة الحياة مكنتش فرطت فيكم ابدا... عارفة احلي يوم في عمري لما انتي واختك نورت الدينا دي... وانهاردة بقيتي احلي عروسة زمان لما حد كان بيقولي عقبال ما تفرح بيهم... كنت بقول بعد الشر.. بس انهاردة انا هدعلك وهفضل ادعليك لآخر يوم في عمري انك تفضلي سعيدة مبسوطة دائما......
ندي وهي تحتضن ابيها.. وانا كمان يابابا هفضل احبك... وانا بحبك اووووى...
عاصم وهو يرفع وجهها بحب.. لا متزعلش.. افرحي ياقلبي.... ويلا ننزل عشان الناس.... وامسكت ندي بيد ابيها بحب.. وتوجهوا لاسفل... وفي غرفة حسام...
ورد... خلاص يالبني ذي هتتجوز ياقلبي ومن الإنسان اللي بتحبه...
لبني بحزن.... مش قادرة انسي انها هتبعد عني...
فيروز بحب... انا حاسة بيكي ياقلبي... بس انهاردة فرحها وهي عازينا جانبها ينفع مكتونيش جنبها... في اكتر يوم عايزكي فييه...
لبني وهي تمسح دموعها... لا انا خلاص بقيت احسسسن.. يالا...
حسام بحب... خلاص ياقلبي متزعلش الحمدلله احنا مطمئن عليها افرحي بقي...
لبني وهو ترحل معهم لاسفل... حاضرررر....
وفي الأسفل... تتبع نزول العروسين وبداية من روز نهاية الي موج... مع آبائهم.. وعلي الناحية الأخري كان الرجال.. وهم سعداء للغاية....... واستلم كل منهم عروسته وانطلقت الزغاريد والأغاني... حتي جلسوا على طاولة المأذون التي وضعت في منتصف القاعة....
المأذون بهدؤء.. تحبوا نبدأ بمين الأول..
أسد.. ياريت انا ياشيخ...
قاسم بعفوية.. وربنا ما متحصل انا الأول.....
حسام.. يا جماعة شكراً انا اللي هبدا..
قاسي بهدؤء.. خلاص ياجماعة اهدوا.. قاسم اللي هيبدا...
قاسم بحب.. تسلملي يابو نسب....
المأذون بهدؤء... فين وكيل العروسة...
رفيع بهدؤء.. مد يدك ياولدي انا هبقي وكيل شذي..ان شاء الله
عمر بداخله.. قريب ان شاء الله.. بس اييه دا البت انحرفت خالص... ماشي يا بطة بقي كدااااااا...
عاصم بسعادة فقد شعر رفيع به... شكراً ي جدي...
ووضع عاصم يده في يد قاسم لبدء مراسم..
المأذون... قول ورايا يا استاذ...
عاصم بهدؤء... اتفضل...
المأذون.. زوجتك موكلتي...
عاصم... بمزاح.. هو فبين تامر..
المأذون بضجر..... تامر مبين يا استاذ ركز معايا...
عاصم بهدؤء.. وربنا متحصل لازم اخوها يحضر جوزاه الله...
وهنا أتت شذي بتامر فهمس عاصم لابنته قائلا.. ليلتك سودا ياقلبي بالطقم الحلو داا... وابتسمت شذي بلطف... وتراجعت فسكب عمر بدون قصد كأس العصير....
شذي بفزع... الفستان...
حسام براحة... احسسسن.... روحي غيره...
فيروز بابتسامة... يلا ياقلبي...
ورحلت مع فيروز لتبديل الثياب.... ونظر قاسي لابنه قائلا... لا بتفهم..
عمر... طبعاً طبعا..
المأذون بهدؤء... قول ورايا... زوجتك موكلتي البكر الرشيد... ندي عاصم عبد الرحيم....
عاصم برود... ندي مييين...
المأذون.... ركز معايا يا استاذ وقول ورايا...
عاصم بهدؤء... بص واحدة واحدة اصل الحاجات دي أرزاق وعايزة هدؤء كدااااااا...
المأذون... وقد نظر لبطاقة عاصم... ليدون البيانات المتبقية... بعد أن فاض به الكيل... يا سيادة اللواء ركز معايا...
عاصم بهدؤء.. مركز الله.. مش انا مركز ياقاسي..
قاسي بضحك.. حصل ياغالي... يا شيخ خلص البيانات عقبال ما اخت العروسة تجي... وتنهد المأذون بياس..
وهنا ابتسم فهد.. ووقف بجوار روز وكانت معه فدوي... وتركته فدوى وجلست بجوار ندي لتبارك لها وتأخذ بعض الصور للذكري...
فهد بهدؤء.... عامل ايه...
روز بجمود... شكرآ...
وهنا ابتسم فهد قائلا.. وهو يرحل... اسمها الحمدلله لله..
المأذون بعد أن عادت شذي.. ... قول ورايا يا سيادة اللواء...
عاصم.... اتقضل...
المأذون... بسم الله الرحمن الرحيم... "وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ .... زوجتك موكلتي البكر الرشيد. ندي عاصم عبد الرحيم...
عاصم... ندي عاصم عبد الرحيم.... وهنا انفجر الجميع من الضحك....
المأذون... متجي ياشيخ انت وكيل للعروسة اضمن....
رفيع بإبتسامة.... متزعلش ياشيخ عاصم بهزر معاك...
المأذون بياس.. لا واضح.... آخر مرة...
عاصم بهدؤء.. الكرفاته مضبوطة...
المأذون بنفاذ صبر... عليا الطلاق لا ما خلصتوا كتب الكتاب داااااااا ما انا قاعد فيها... وهنا ضحك الجميع بشدة....
قاسي وهو يربت على كتف المأذون قائلا... لييه كدااااااا يابو العيال..... انا زعلت وربنا... يلا ياعاصم عيب كدا..
عاصم وهو ينظر للدفتر... اييه دا خطك وحش ياشيخ...
قاسم وهو يهمس لحسام... ابوك طلع عين الراجل...
حسام بهمس... عشان كده قولتلك خليك الأخير...
......
المأذون... انا عندي الضغط والسكر والقلب وعلي ايدك هتجبلي جلطة...
عاصم بهدؤء... صلي على النبي... كله الا صحتك.. لو حصلك حاجه هتروحي فين انتي واللي في بنتك ياشابة...
المأذون بتعجب.. .... بطني استغفر الله العظيم....
قاسي معطفا على ذالك الشيخ المسكين... خلاص ياعاصم اسمع الكلام وخليك شاطر...
أسد بغناء وهو وباقي إخواته... اللي بيسمع كله أمه شو بنقوله... شاطر شاطر..
المأذون بتعب... كان يوم اسود..
عاصم بمزاح... أخلاقك ياشيخ مش كدا الله...
المأذون بتعب... هنكتب الكتاب ولا اروح...
عاصم بجدية مزيفة... خلاص نكتب الكتاب.. وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لقوم يتفكرون... صدق الله العظيم .. قول ورايا....
زوجتك موكلتي ندي عاصم عبد الرحيم....
عاصم بهدؤء... زوجتك موكلتي ندي عاصم عبد الرحيم البكر الرشيد....
وهنا قال الشيخ بسعادة... الله أكبر واخيرا...
عاصم بمزاح.. انا كدااااااا هرجع في كلامي...
المأذون وقد اكمل المراسم...... بعد إكمال قول عاصم وقاسم.. تعالات الزغاريد بفرحة...
المأذون وهو يشير لي لوز... اتفضلي يابنتي... ابو العروسة فين....
رماح بهدؤء... جدها وكيل العروسة ياشيخ..
المأذون بهدؤء.. الحمد لله أحمدك يآرب.... ودون الملفات بهدؤء وبعد دقائق تم اعلان لوز واسد زوجا زوجة أمام القانون والشرع والعالم بأسره ولمن لاكمتال ذالك الزواج تبقت خطوة ولكن سوف تؤجل.... وتم عقد قران موج بسعادة أيضا.. وفور إنهاء الشيخ الإجراءات رحل براحة منطلقا....
قاسي وهو يصافح صديقه.. الف مبروك يا عاصم...
عاصم بحب.... الله يبارك فيك ياصاحبي عقبال بناتك..
قاسي بمزاح... أعوذ بالله من الشيطان الرجيم... تف من بؤقك أن شاء الله هيفضلوا معايا..
عاصم بمزاح... كان غيرك أشطر...
مهاب وهو يهم بالسلام عليهم.. الف مبروك يا سيادة اللواء...
عاصم بحب... الله يبارك فيك يارب... عقبال رفيف أن شاء الله.. وهنا وكزه قاسي يبدو أن عاصم قد نسي أن رفيف مطلقة!!..
مهاب بابتسامة باهتة.. الحمد لله احنا كدا جبرنا...
قاسي بسعادة... ليك وحشة ياحج تعالو نقعدوا قاعدة رجالي شوية... وهنا بدأت الرقصة الصلو وأخذ كل عريس عروسه...
وكانت الأجواء جميلة وكانت موج تحاول التماسك والتصلب ولكن لم يكن حسام غبي فقد شعر بها ولكن فضل الصمت حتي يذهبوا لجناحهم للحديث...
وعند أسد همس للوز قائلا... الف مبروك يا لوز..
لوز بخجل.. الله يبارك فيك...
أسد بهدؤء وحنان.. مبسوطة...
لوز بحب... وخجل... جدا..
أسد وهو يضمها إليه ويكمل رقصتهم... يارب علطول....
وكانت قاسم ينظر إلى ملامح ندي ووجها الصافي وعيونها السوداء الجميلة.... قائلا... احلي ملاك في الدينا كلها....
ندي بخجل... شكرا...
قاسم وهو يقترب من وجهها يتأمله عن قرب قائلا.... بحبك اووووووي....
ندي بخجل.. وانا كمان..
قاسم بحب.. وانا كمان ايييه...
ندي بخجل وارتباك.... بحبببك.
قاسم بحب.... مرة كمان.... عشان خاطرى...
ندي بحب... بحبك...
قاسم وهو يقترب من شفتيها وطبع قبلة صغيرة.. مش اكتر مني.... وأخذوا يكملوا رقصتهم بينما كان الجميع سعيد... وكانت رفيف تجلس بشرود مثل تلك الأجواء أعلن وفاتها... وتمنمت لهم السعادة... ولكن كان نظرها معلق علي تامر ذالك الطفل الصغير الذي يبدو مألوف لقلبها انه يشبها في كثير من الملامح.. نعم هي تري ذالك ولكن هل هي فقط من تري ذالك أو الجميع.. فرد عقلها قائلا... ان كنتي انتي فهذا وهم وكان غيرك من رأي فهذا برهان يا عزيزتي...... وكانت الأجواء جميلة جدااااااا وسعيدة...... ووقف أمير بجوار غفران قائلا... حبيبي عامل ايه...
غفران بهدؤء.. بفكر هنبقي حلوين زيهم كدااااااا ولا لا..
أمير بسعادة... يعني وافقتي خلاص...
غفران وهب توما رأسها بالإيجاب... ايوة... هتقول لبابا امتي..
أمير بسعادة... دلوقتي حالا..
غفران بهدؤء وخجل... لا خليها وقت تاني.. بعد الفرح ماشي...
أمير بحب... اللي تشوفيه ياقلبي...
وتركته غفران بينما هو كان سعيد للغاية.... وكان ضياء منسجم معهم فجوء الحفل مبهج وجميل بشدة.... وبعد وقت جاءت لحظة وداع ندي فلقد قرر قاسم انهم سوف يسافروا الي لندن لقضاء شهر العسل... ولم يعدوا قبل عشرين يوما....
واحتضنت ندي ابيها بحب شديد وأخذ يمسح على رأسها بحب.... وابتسم وقال... ... ... قاسم.. دي ندي امورتي الصغيرة... بنتي... وعمري إياك تنسي... وإياك تزعلها وشيلها في عينك... وهي كمان هتشيلك فوق راسك... ورفع إبهامه قائلا..." كله تمام يا كوتش "
.... وابتسم ندي فتلك كلمتها المعتادة له.. في كل صباح.... وحاولت كبت الدموع... وقبل قاسم رأسها بحب كأنه يقول لها.... لا تخافي أنا بجوارك... يبعث رسالة أمان لوالده....
واحتضنت لبني ندي بحب شديد وحنان قائلة... الف مبروك ياقلبي... ابقي تعالي علطول وانا هجي ازورك علطول... ماشي.. وطمني عليكي اول بأول.. قاسم خد بالك منها..
قاسم بحب... حاضرررر دي في عيني...
واخيرا جاء وداع شذي وتامر...
تامر وهو يقبل خد ندي قائلة.. هتوحشني ندو (ندي).. خد بالك منها مآسي..
قاسم وهو يضرب كفه بكف تامر... ماشي...
شذي بحزن لوداع توامها... هتوحشني اول مرة هنام في اوضتنا لوحدي... مين هيجي يغلس عليا... ويصحني بدري ويقعد يغلس عليا ويعملني فأر تجارب هاه... هتوحشني اووى يا ندوش... وأحتضانها بحب شديد إشتياق أيضاً.... ولم تستطيع ندي منع دموعها أكثر من ذالك... وتركتها شذي واحتضنها قاسم بحب قائلا.. بس ياقلبي كلها 10 دقائق وتزرويهم في أي وقت..... ماشي.. وهنا اومات ندي برأسها بهدؤء.. وكان وداع موج بارداً.... قليلا... ولكن بعد وقت رحلوا.. وانتهي الحفل وأخذ كل منهم عروسه... وقرر عاصم أن يجعل عشاء عائلي لهم بعد عناء ذالك اليوم.... وكان مازن عائد للمنزل في ذالك الوقت...
......... وجلس الجميع علي طاولة عند عاصم لتناول الطعام بعد عرس... حسام........وقاسم..
لبني بحب.... مالك يا عمر مسهم لييه....
عمر بمزاح... وهو ينظر لشذي.... من أسفل لاسفل... "لا بجد حضرتك الاكل حلو شكلي حبيته...
فيروز بهدؤء... حضرتك مين يابني دي عمتك...
ورد بمزاح... حبة الاحترام الي حيلته ياستي......
شذي بحب لقاسي... فهو رجل وسيم وطيب وحكيم كما كانت والدته تصفه دائما...." عمو تحب تاكل حاجه معينه... "..
عمر.. بمزاح وطلب.. ممكن الصدر حضرتك وأشار للدجاج... وهنا نظر له الجميع بصدمة... وترك مروان الطعام من شدة الضحك وترك شذي الطعام من شدة الخجل.....
عاصم بانزعاج.... هتقولي غرضي صح...
عمر وقد شعر بالكارثة... بصي ياعمي اللي ينكسر يتصلح انا عايز الصدر اقصد صدر الفرخة عشان بحبه... ولا ايه يا ماما... وهنا جلس محمد فلم يستطيع أن يكتم ضحكاته أكثر من.. هذا... ولم يختلف وضع كثيرا عن أبنائه... وحاول تناول الطعام ولكن تركه قائلا... خلاص يا عمر يخربيتك.... اسكت...
عمر بعدم فهم... مالكم يا جماعة.. ولم يكمل حتي قطعه عاصم قائلا.... خلاص يابني... وربنا خالص...
فيروز... بهدؤء.. هروح اشوف البت الغلبانه دي...
لبني.. ... خذينا معاكي...... ...
............. وفي الفندق وبالأخص الجناح الخاص بحسام وموج.... خرج حسام من الشرفة......
حسام بهدؤء... موج ممكن نتكلم كلمتين....
موج بعيون تحمل الكثير من الغضب وتستدير فجاءة وتطلق بمسدسها عدة طلقات علي حسام قائلة... واحد مكان واحد يابن اللواء..... وسقط حسام صريعا ورفعت موج حجابها... وأخذت سلاحها وبعض المال وخرجت... وفي جناح قاسم... ركبوا الطيارة فقال قاسم بحب... انا مش مصدق انك جنبي...
ندي بحب.. ولا انا...
قاسم وهو يقبل يدها... مبروك ياقلبي....
....... وابتسمت له بحب وخجل.... وفي ذالك الوقت عاد مروان الي جناحه... فكانت بدر ترتدي منامة قصيرة وتضع بعض احمر الشفاه الذي يزيدها فتنة..
مروان وهو يخلع حذائه.. بهيام... اللهم صلي على النبي.. ايوة كدااااااا هو داااااااا الجمال برضو...
بدر وهو تبحث عن مئزرها... مروان انت جيت...
مروان وهو يزيل المئزر من عليها بهدؤء ورقة شديدة... ويتحسس ملامح وجهها بهدؤء شديد وعشق... هوي على شفتيها بقلبة ملئية بالحب بالشوق.... وازالت يدها بخفة ثيابها وأخذت تتجول هي وشفتيه على جسدها بحرية وعشق وتمهل شديد... ووضع الفراش بهدؤء... وأخذ يكمل ما بدا به بينما ذات بدر كلياً في تلك الأجواء ونظراته وزوالت رعشة جسدها رويدا رويداً حتي أصبحت ملكه وله.... وباسمه... ولكن اكمل مروان رحلة عشقه للنهاية........ وكأنه لا يصدق انها أصبحت له ومعه لابد زوجته فعلا وقولا.. يا له من احساس جميل وهو ينظر لها وهي نائمة بين احضانه مثل الطفل الصغير........ وهنا أغلق مازن اتصال من والدته تتطمن عليه.... ولكن صدم مما رأي أمامه فجاءة
.... وفي ذالك الوقت كانت موج تعبر الطريق بسرعة وقلق أن يعرف أحدهم ما حدث قبل هروبها... ولكن لم تنظر أثناء عبورها في الطريق فاصتطدمت بسيارة مازن رغم محاولته عدم حدوث ذالك ولكن نتيجة سرعة السيارة لم يستطيع.. فسقطت موج أرضا مغما عليها...... يتبع.....
أنت تقرأ
الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....
ChickLitتوابع الماضي توابع الطباع توابع الخطأ وتوابع الحب عندما يكون كل شئ بين القلب والواقع والقدر فالرحمة يا الله......... غربة مزقت القلوب.... ودموع تبحث عن الحياة...........