الفصل... 19..... صدمات💔....

4.9K 105 23
                                    

الفصل... 19..... صدمات💔......
....................
وهنا نزلت غفران على أصواتهم قائلة... بابا مين دي....
وصمت الجميع للحظة وقالت مايا..  أمك هتكون مين...
فيروز بغضب... لا انتي مش امها ولا عمرك.. غفران في وصيتي وحمايتي ابعدي عنها يامايا فاهمة..
مايا بغضب..  مافيش قوة تقدر تبعدني أو تغصبني على حاجة بتاعتي يا فيروز..
غفران وهي تقف خلف والدها وتمسك بيدها.. بابا ارجوك... ممكن كفاية كدا...
قاسي يضم يد ابنته بحب وكأنه يقول لها..  لا تقلقي لن يكون هناك مشاكل معكي مرة أخرى....
..... وفي خارج القصر علم رماح بوصول مايا فاشتعلت داخله الحقد القديم والألم المستمر... وأسرع ليحلق بها تركا كل شيئ مهما كان مهم من عمله وغيره خلفه... وعلم فهد بيما يحدث من أحد حراس والدته فأسرع... الي القصر.. حمد ربه انه وصل.... سريعاً...
قاسي بهدؤء.. مايا أظن كلامي واضح وقت ما تحبي تشوفي بنتك انا هخليكي تشوفيها.. مع انه مش من حقك بس هعمل بالاصول.. أظن عارفها...
فهد بغضب... بتعملي ايه يامدام مايا... وأكمل.. انا اسف اني اقتحمت المكان بدون إذن...
مايا بغضب... وانت هتكون واصي عليا...
فهد بهدؤء.. مدام مايا يلا من هنا أظن مش هينفع نتكلم قدام الناس..
مايا بغضب وذلة لسان لم يغفرها الزمان... فهد مش عشان انت ابني هتتحكم فيا...
وحجدت عيون الجميع بصدمة... وقد استمعت روز للحديث وهي بالاعلي.. بصدمة... من أحب قاتل أبي!!!..... ودخل رماح بغضب الي القصر فقلقت فدوى من هئيته الغاضبة وهي بالسيارة.. ونزلت خلفه.. لتعلم ماذا يحدث وخوفا على أخيها...
قاسي باستتناج... ابنك هو دا ابنك...
رماح وهو يرفع سلاحه..... يبقي تتشهدي على روحك.... يا مايا... وضغط علي الزناد بقوة عدة مرات...  وصرخت فدوى بألم قائلة..  مااااااااااااااااااااااااااااما... وانطلقت رصاصات الغضب والانتقام وهي تعرف المكان التي سوف تستقر فيه لابد............ واقتحمت الرصاصات جسد فهد... وهو يبعد أمه خلفه... وسقط أرضا.............. وذهبت فدوى بأقدام مرتشعة لأخيها... ونزلت دموع روز بصمت شديد وشعرت بألم بقلبها.... لا ياقلبي لا تقول... وأخذت نفس عميق... وتراجعت خطوة وسقطت... وامسك بها مروان قبل سقوطها........ وتراجعت مايا بصدمة ونزلت لابنها المصاب.... ونظرت لرماح بغضب قاتل... مقسمة انه سوف يدفع الثمن غاليا....
فدوي بدموع... فهد فهد رد عليا.. فهد.....
فهد بانفاس متقطعة.... هوس متخفش دي تعورية...... واغمض عيونه معلن الاستسلام... وصرخت فدوى بألم... وشعرت بورد بقلب يتمزق فكل ما حدث من دقيقة حادث مر عليه الكثير من الأعوام...... كان يوم معرفتها بوفاة قاسي......
وحمل فهد من قبل رجال قاسي وتم إسعافه على الفور.... وعلم قائد فهد من الحراسة ماذا له.... واتت قوات عسكرية لاستصحاب رماح لتطورته في قضية قتل عن عمد.. وليس أي أحد بل احد ضباط المخابرات الحربية.......... وفي المشفي.... كان الجميع يجلس يترقب خروج فهد..... وكانت فدوى منكمشة على نفسها تبكي بصمت شديد.... رفضت إقتراب أي حد منها..... وأخذت تتذكر قبل خروجهم من المنزل...

.... كان فهد يقف ليري ماذا يرتدي فقد وعد فدوى أن يتفرغ لها اليوم........
فدوي بدلال.. ....  بيقولك ايييييه..... فكك من جو الضباط والبس عادي وبلاش الحراسة محدش عارفك هنا..
فهد بايجاب..  وبلاش واقي عشان الواحد يمشي براحته...
فدوى وهي تأتي له بقميص نيلي وبنطال كحلي...
وقالت بإبتسامة... ممكن تبلس دول..
فهد بابتسامة حب..  ماشي... استني تحت... وخرجت.. وبعد دقائق... نزل وقالت بمزاح... مزة ياخوتي... يالا عشان انا جعانة...... باك.... خرج الطبيب وانطلقت الممرضات بفراش الي العناية المركزة فوراً.. 
قاسي باهتمام... طمنينيا يادكتور الحالة عاملة ايه..
الطبيب باسي وهو يعدل نظارته... لاسف الرصاصة... عدت من القرب من القلب... والحالة خطيرة... لحد ما يفوق.. عن ازنكم..  ووضعت فدوي يدها على رأسها بألم... وأخذت كلمات الطبيب وذكرياتها مع أخيها تحدث أمام عينها بألم..  حتي سقطت بألم شديد...... ونزلت مايا قائلة بصدمة... فدوى فدوى ردي..  هاتوا دكتور بسرعة..... وفي منزل مازن...
تركان بحب.. انت جيت يا مازن..
مازن محاولا إخفاء غضبه.. ايووووووه.. 
تركان بسوال... مالك ياحبيبي...
مازن بقلة حيلة..  اوزاون مش عايز عن اللي في دماغه..
تركان بحزن... ربنا يهديه يابني بكرا يرجع السكينة سرقها وانا فوضت أمري لله فيه... ربنا يغفرله يارب ويرجعه...
مازن بهدؤء.. هبعت حد يبلغ جدي بالي حصل..
تركان بحب... متزعلش وانا حاسة ان ربنا فرجه قريب وكل شئ هيرجع لاصله...
مازن بدعاء... ياررب..... وفي غرفة روز كانت نائمة بضعف وحرارتها مرتفعة جدا....
ورد بحزن... استغفر الله العظيم يارب... مالك يا روز...
فاطمة وقد دخلت الغرفة... في ايه يا بتي..
ورد بحيرة... روز جسمها مولع من ساعة ما وقعت حتي الدواء مش مأثر معاها...
بدر بهدؤء..  حد يقومها معايا عشان تاخد شاور المياه هتبرد جسمها...
فاطمة بايجاب... صح يابتي... وساعدوها على الوقوف ولكن كان جسدها يرتعش بشدة حتي قالت بدر... انا لازم اتصل بمروان... وهنا طرق محمد الباب قائلا باهتمام... هي روز اتحسنت...
بدر وهي تحاول الاتصال بمروان.. انا بتصل بمروان عشان يجي يشوفها..  يارب.  وهنا أجاب مروان بهدؤء قائلا.  نعم ياحبيتي..
بدر بقلق.. مروان روز جسمها مولع وكله بيرتعش.. مش عارفة اعمل ايييييه... كنت ناوية اديها شاور بس خفت تسوء اكتر..
مروان وهو يتجه لاسفل ليذهب ليري أخته الصغري..
... ماشي اعمليها شاور وانا جاي خدي بالك منها... وأخذ بعض الأدوية قبل رحيله... وانطلق للقصر ليعرف ماذا حل باخته... وفي ذالك الوقت كان أسد ياخذ لوز لزيارة ابيها لعلها تتوقف عن البكاء....
أسد بهدؤء.. لوز اهدي عمي كويس متقلقيش عليه...
لوز بدموع..  ازاى دي قضية قتل.. وكمان فيها حكم عسكري حتي مافيش نقض ولا استفتاء خلاص بابا راح...
أسد بهدؤء يكسوه الحب.. متقلقيش أملي وعمتي هيطلع منها.. اومال مين هيكون وكيلك يوم الفرح..  وابتسمت عيونه بابتسامة شيطانية ونظر للطريق..
لوز وهي تمسح دموعها.. انت شايف انه هيطلع منها......
أسد بهدؤء... ان شاء الله متقلقيش...
حنين بدعاء.. يسمع منك يابني.....

الجزء الثاني من حب بنكهة الأفاعي... باسم "بين الحب والواقع".....حيث تعيش القصص. اكتشف الآن